لقاء تعريفي بأهداف برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب يستعرض مراحل التنفيذ

دبي (الاتحاد) - بدأ برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب والذى تم إطلاقه في سبتمبر 2011 برعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي استعداداته لاستقبال الدفعة الثانية من البرنامج من خلال عقده التجمع التعريفي الذي حضرته وفود من إدارات المدارس الحكومية والخاصة في دبي وأولياء أمور الطلاب الملتحقين. وقد شمل التجمع التفاعلي الذي نظمه البرنامج على عرض فكرة عامة عن البرنامج ورؤيته وأهدافه ومراحل تنفيذه على كل دفعة والتي تستمر لثلاث سنوات. كما تم استعراض منجزات الدفعة الأولى من خلال آراء الطلاب والمدارس وأولياء الأمور الذين أجمعوا على دور البرنامج في سد إحدى الفجوات المؤثرة في القطاع التعليمي. وأشارت نسبة كبيرة منهم إلى أن البرنامج ساعد الطلاب في تحديد مسارهم المهني المستقبلي، كما أثر إيجاباً على مستواهم الأكاديمي. كما اشتمل التجمع على استعراض بعض التجارب التي خاضها الطلاب والمشرفون في المدارس، اضافة إلى مجموعة من المرشدين من خريجي برامج اعداد القادة والذين يتبوؤون مراكز مهمة في الحكومة الاتحادية وحكومة دبي والقطاع الخاص، حيث ساهموا بنقل تجاربهم للطلاب من خلال ساعات تدريبية تمت في المدارس. ويعمل حاليا الفريق المعني بالمشروع من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومنطقة دبي التعليمية على اتمام كافة الاستعدادات لاستقبال الدفعة الثانية من الطلبة. ويتم العمل على تحديد المدارس، وتحديد الطلبة وعمل عدة ندوات توعوية للمدارس والمتطوعين من خريجي برامج إعداد القادة لتشجيعهم على التطوع للمشاركة في تدريب الطلبة على التخطيط المهني المستقبلي. كما يقوم البرنامج بالمتابعة مع المدارس التي شاركت في الدفعة الأولى التي تستكمل متطلبات البرنامج خلال العامين القادمين. ويهدف برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب إلى تأهيل الملتحقين بأساسيات ومهارات التطوير الشخصي لدعم تنمية الذات وتطوير المهارات، وتحفيز التخطيط المدروس للمستقبل، إضافة إلى تفعيل عملية الارشاد المناسب لطلاب المدارس، ويتميز البرنامج باعتماده على مجموعة مؤهلة من خريجي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ليقوموا بنقل تجاربهم العملية والحياتية للفئة المستهدفة من البرنامج. جدير بالذكر أن هؤلاء المرشدين المتطوعين يعملون في مراكز قيادية في الحكومة الاتحادية وحكومة دبي والقطاع الخاص. وتعقيباً على الاستعدادات الحالية لاستقبال الدفعة الثانية من الطلبة، قال عبدالله الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: “نحن حريصون على توفير البيئة الداعمة لمساعدة الطلبة على الاستفادة من البرنامج. ونتعاون مع كافة شركائنا في الحكومة والقطاع الخاص والمدارس على تحقيق الأهداف التي تخدم تطور القطاع التعليمي بدبي». وكان البرنامج قد أعلن الشهر الماضي نتائج تقييم الدفعة الأولى من البرنامج والتي ضمت ما يقارب 200 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة بدبي وبمشاركة 30 مرشداً متطوعاً و10 مشرفين من 11 مدرسة حكومية وخاصة في إمارة دبي.