السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحكم التركي يسرق ذهب المكفوفين لصالح «الأخضر»

الحكم التركي يسرق ذهب المكفوفين لصالح «الأخضر»
17 أكتوبر 2015 22:50
مسعد عبد الوهاب، عماد إبراهيم، أحمد جمال (الدمام) شهدت الدورة أول أمس واقعة (ظلم) تعرض لها منتخبنا الوطني لكرة الهدف على صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي عندما سرق الحكم التركي بولنت كيمون مجهودات اللاعبين في مباراتهم الحماسية والقوية والفاصلة أمام نظيرهم السعودي، حيث منح الحكم «الأخضر» هدفاً غير مستحق من كرة لم تعبر خط المرمى رغم تأكيدات مساعد الخط السعودي أن الكرة لم تكمل دورتها داخل المرمى وهو الذي كان محل إشادة وإعجاب كل من تابع المباراة، فيما نال الحكم التركي الاستهجان وصيحات الاستنكار، بعدما ساهم خطؤه في تعادل المنتخب السعودي 7/‏‏‏7 وهو ما منح «الأخضر» الميدالية الذهبية فيما نال منتخبنا الوطني الميدالية الفضية. وبنهاية المباراة توجه عمر عبد الرحمن رئيس الوفد الإماراتي في الدمام إلى الحكم السعودي وهنأه على موقفه الشجاع والنزيه ونقل له تحيات الوفد الإماراتي قائلاً «الإمارات خسرت الميدالية الذهبية والترتيب في كرة الهدف لكننا كسبنا رجلاً أميناً ونزيهاً وشجاعاً مثلك يستحق التحية والتقدير». ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الحكم الثاني المصري ياسر الجندي الذي كان يدير المباراة مع الحكم التركي، عدم صحة الهدف الخامس وأن الكرة لم تكمل دورتها داخل الملعب، وقال «رغم أني حكم داخل الملعب مع الحكم التركي بولنت كيمون لكني لا أستطيع نقد القرار الذي اتخذه زميلي في الملعب بحسب اللوائح والقوانين التي تشير إلى أن هناك تخصصاً في اتخاذ القرارات التحكيمية أثناء المباريات، لكني أقر بعدم صحة الهدف الخامس». وكانت المباراة شبه متكافئة رغم تفوق منتخبنا بعض الشيء، حتى وصلت النتيجة إلى 3/‏‏‏3 وسجل نواف عبيد هدفين لمنتخبنا أحدهما من ركلة جزاء، وسط أجواء رائعة اقتربت كثيراً من أجواء التتويج حتى احتسب الحكم مجدداً ركلة جزاء للأخضر سجل منها الأخضر هدفه الرابع، قبل أن يبادر الحكم باحتساب هدف غير صحيح، لم تتجاوز فيه الكرة خط المرمى بالاستدارة الكاملة وفقاً للوائح والقوانين المتعارف عليها وسط ذهول وفد الإمارات الكامل من الخطأ التحكيمي، الذي أعاد للمنتخب السعودي الأمل في المنافسة وتعديل الأوضاع، ولكن سرعان ما أحرز عبد الرحمن البستكي هدف التقدم مرة أخرى لمنتخبنا لتصبح النتيجة 6 - 5، ثم تتعادل السعودية من ضربة جزاء وتخطف الهدف السابع في الوقت الحاسم قبل نهاية المباراة وتتقدم بنتيجة 7 - 6، ولكن أحمد يعقوب رفض إهداء العلامة الكاملة للأخضر، ليحرز هدف التعادل في الثواني الأخيرة ويرفع رصيد الإمارات إلى 5 نقاط في المركز الثاني. من جانبه وصف محمد المهلبي رئيس بعثة فريق الإمارات للمكفوفين ما حدث من الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة باحتساب هدف غير صحيح بالمهزلة التحكيمية، مشيراً إلى أن منتخبنا كان أقرب للفوز بالذهب لكن التعمد الواضح من الحكم في عدم الانتباه للأخطاء المتعددة، هو الذي قاد المباراة للخروج بهذه النتيجة. «أبيض اليد» يحرج «السعودي» الدمام (الاتحاد) أحرج منتخبنا الوطني لكرة اليد نظيره السعودي رغم ضعف الإعداد، وكاد أن يخطف الفوز في شوط اللعب الثاني، حيث خسر بعد مباراة قوية وصفت بالنهائي المبكر 20- 23، إذ تقدم منتخبنا الوطني في منتصف شوط اللعب الأول بنتيجة 11- 10، بعد أن استهل المباراة متأخراً لكنه تعادل 10- 10 بواسطة نجم منتخبنا الوطني أحمد عبد الله سالم الذي سجل هدفي التعادل والفوز، ليشعل المباراة ويضع المنتخب السعودي في موقف صعب بعد أن كان متقدما منذ بداية المباراة والأقرب لإنهائها بفارق مريح من الأهداف لكن ارتفاع اللياقة البدنية وتكتيكات المدرب نجح في في قلب الطاولة وتسلم زمام المبادرة الهجومية، وجعل المنتخب السعودي يكتفي بالدفاع رغم نجاحه في إدراك التعادل والتقدم 12 -11 قبل نهاية شوط اللعب الأول. وجاء النصف الثاني من المباراة حماسياً وقوياً، وقدم فيه المنتخبان أداءً تكتيكياً رائعاً جعل الجماهير تتقاسم التشجيع بين المنتخبين، وهو الأمر الذي أعطاها دفعات حماسية انعكست على مجريات المباراة التي انتهت لصالح السعودية، لكن كان منتخبنا يلعب بقوة وحماس حتى آخر ثانية من المباراة. وقال خالد خميس السويدي إداري منتخبنا الوطني لكرة اليد: «منتخبنا الوطني كان نداً قوياً لنظيره السعودي الذي توفر له أعداداً متميزاً وتحضيرات جيدة قبل البطولة، وهو أمر يؤكد أن الأداء سيكون افضل في الجولات المقبلة، خاصة في مواجهة البحرين غداً التي يتطلع فيها للتعويض ماصلة المسيرة نحو ذهبية أو فضية اقويا اليد». فيما وصف مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد منير حسن، المباراة بأنها كانت تحدياً خاصاً للاعبين أمام الأخضر السعودي الجاهز والمتخم بالنجوم، وكانوا قدر التحدي، وقال «راهنت على الجاهزية البدنية وهو الأمر الذي قاد لاعبينا للتفوق في معظم فترات المباراة، وسأعمل علي تكثيف التحضيرات للمواجهات المقبلة، حيث نضع أعيننا على البطولة الآسيوية التي تعتبر هذه الدورة وتحدياتها خير إعداد لها». السلة ستنافس بقوة لاعتلاء منصة التتويج القرقاوي: ملتقى مهم في تعزيز العلاقات وتطوير المستويات الدمام (الاتحاد) أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس اتحاد كرة السلة، أهمية إقامة دورة الألعاب الخليجية لما لها من دور أساسي في تعميق الصلات والروابط بين أبناء دول الخليج العربي، جنباً إلى جنب مع تطوير المستويات الفنية لمنتخبات الدول المشاركة على مستوى جميع الألعاب المدرجة في الدور، مشيراً إلى أن السلة ستنافس بقوة لاعتلاء منصة التتويج. وأضاف «المشاركة الإماراتية بهذا التمثيل الكبير لـ 175 رياضياً، بينهم 114 لاعباً، تؤكد اهتمام الدولة بدعم كل المحافل الشبابية الخليجية، خاصة دورة الألعاب الخليجية التي تجمع ما يقارب 2500 رياضي من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، وذلك من منطلق دورها في استقطاب الشباب إلى ساحة التنافس الشريف، والاستفادة من الفوائد الجمة التي تمنحها الرياضة لمارسيها من قيم بالغة الأهمية، لها دورها المؤثر في بناء الإنسان الخليجي، وإعداده للحياة بشكل متوازن من النواحي البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية». وأشار إلى أن كرة السلة الإماراتية، الممثلة في الدورة بـ 19 رياضياً، بواقع 14 لاعباً و5 إداريين وفنيين، حرصت على المشاركة في الدورة لما لها من أدوار اجتماعية، علاوة على أثرها في رفع المستوى الفني للاعبين من خلال الاحتكاك والتنافس. رئيس اللجنة التنظيمية لكرة اليد الحوسني: «خليجية الرجال» ستعود في 2016 الدمام (الاتحاد) أكد الشيخ سلطان الحوسني رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد، وجود بوادر إيجابية بشأن إعادة بطولة الخليج للرجال للمنتخبات التي توقفت في عام 2009، مضيفاً «هناك تحركات كبيرة من أجل إعادة هذه البطولة المهمة للمنتخبات الخليجية، خصوصاً أنها تحمل طابعاً خليجياً خاصاً، علاوة على دورها في إعداد الكوادر من اللاعبين والإداريين والحكام والمنظمين للبطولات». وأضاف «بادرت إحدى المنتخبات بمخاطبتنا شفهياً عن نيتها استضافة البطولة القادمة، وسوف تتحدد إمكانية عودتها بشكل رسمي في عام 2016، لاسيما أن «روزنامة» مشاركات المنتخبات الخليجية مزدحمة في العام الحالي 2015». وقال الحوسني عن مستوى بطولة اليد لدى حضوره مباراة الإمارات والسعودية في افتتاح المنافسات «من الصعب الحكم على الدورة في يومها الأول، وسوف تتحدد الصورة كاملة عن جميع المنتخبات الخليجية بعد الجولة الثانية، لكن المستوى الذي ظهرت عليه منتخبات السعودية والإمارات وقطر والبحرين في ضربة البداية يبشر بالخير، خصوصاً أن المنتخبات الخليجية التي كانت بعيدة من المستوى بدأت في استعادة مستوياتها في ضوء الاهتمام بشكل أفضل، والعمل على صعيد صقل المواهب وتأهيلها بالشكل المطلوب». واختتم رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد «الفوائد عديدة من هذا الأولمبياد الخليجي لما له من أثر بناء في الإعداد للبطولات القادمة ومنها، التصفيات المؤهلة للأولمبياد بالدوحة والتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالإمارات». الطاولة والكاراتيه يصلان الدمام الدمام (الاتحاد) تصل اليوم بعثة منتخب كرة الطاولة إلى مدينة الدمام بوفد يضم 7 أفراد، ما بين إداري وفني ولاعب، وهم أحمد البحر إداري الفريق، ولونجكن جين، وكي شان مدربين، واللاعبون محمد البحر، وإبراهيم سيف، وعبد الله المحسيني، وعبد الله البلوشي. كما يصل اليوم منتخبنا للكاراتيه بوفد يضم 11 لاعباً وفنياً، وهم أيوب شكري إدارياً، محمد إبراهيم مدرب كاتا، وحيد حسيني مدرب كوميتيه، وجابر الزعابي حكماً، واللاعبين سليمان الملا، وأحمد الحضرمي، وسعيد الزرعوني، وحمد النجار، وحميد الزرعوني، ومروان المازمي، وأمين العوضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©