الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«علوم الإمارات» يسعى لنشر أخبار دقيقة لمحاربة الإشاعات

«علوم الإمارات» يسعى لنشر أخبار دقيقة لمحاربة الإشاعات
24 أكتوبر 2011 22:55
وليد الحمادي شاب إماراتي حاصل على بكالوريوس نظم المعلومات وخريج ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الحصن لديه طموحات بلا حدود، واختار طريق الصحافة الإلكترونية، حيث أطلق عام 2009 صحيفة إلكترونية يومية شاملة تبث على مدار الساعة، وتعد من أوائل الصحف الإلكترونية، وبفضل انتشارها وتميزها حصل الموقع الإلكتروني «علوم الإمارات»، على جائزة أفضل موقع إلكتروني عربي ضمن فئة المواقع الإلكترونية الإعلامية العربية، في مسابقة أكاديمية الجوائز العربية للمواقع الإلكترونية. محتويات الموقع تعمل الصحيفة الإلكترونية وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، من حيث الالتزام بالموضوعية في نشر الخبر وصدقية مصدره وعدم نشر معلومات زائفة غير مؤكدة أو تضليلية لأغراض وأهداف دعائية. إلى ذلك، يوضح الحمادي «بفضل نجاح الموقع منذ بدايته وجدت أنه من الأفضل أن يضم الموقع فريقا من الكوادر المواطنة المتميزة»، مشيرا إلى أن الموقع يلبي الحاجات المعرفية المتنامية لدى شريحة القراء الباحثين عن الحقيقة والسرعة في تقديم الحدث، مع التركيز على مضمون ونوعية الحدث من خلال فريق عمل متخصص يقدم أبرز الأحداث المحلية والعربية والدولية، مؤكدا على أن الموقع يتحرى صدقية كل الأخبار التي ينشرها، رافعا شعار «مجتمع خال من الإشاعات». ويضم الموقع الإلكتروني خيارات نوعية، يقول الحمادي «تعد هذه التطبيقات هي الأولى في الإمارات من حيث الأنيميشن والسرعة الخارقة لدعم التصفح النوعي، كما يحتوي الموقع على ثمانية أقسام جديدة موزعة بطريقة نوعية، وأخبار رئيسية موزعة بصور كبيرة ويمكن التصفح أفقيا، ويمكن الآن مشاركة المواد عبير الفيسبوك، تويتر، والبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى قراءة التعليقات على المواضيع وإضافة تعليقات جديدة، إلى جانب أنه يمكن إسهام الزوار عبر إرسال مواضيع جديدة مرفقة بصور حية، كما تضم قناة «علوم الإمارات» الفيديوهات». ويضيف «يعتبر موقع «علوم الإمارات» السباق في إتاحة الخدمات التفاعلية على الموقع الإلكتروني، حيث أتاح للزوار والمتابعين المشاركة بالردود والتعليقات على جميع محتوياته، وقد بلغ عدد قراء الأخبار للموقع 4.670.000 شخص لأكثر من 25 ألف خبر، وتلتها خدمات أخرى بالموقع كخدمات البلاك بيري وتطبيقات آيفون، ونظرا لتميزه عن بقية المواقع العربية الأخرى حصل على هذه الجائزة بجدارة». وعن مصادر الأخبار التي يعتمد عليها الموقع، يذكر الحمادي «يمكن الحصول على تلك الأخبار من أكبر الصحف الإماراتية مثل «الاتحاد» إلى جانب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، والصحف الصادرة باللغة الإنجليزية». الصحة والدقة يقول الحمادي «من خلال موقع «علوم الإمارات» نسعى لنشر الأخبار الصحيحة والدقيقة وذلك لترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية والمصداقية في الخبر، مستمدّين تلك القيم من الدين الإسلامي الحنيف محافظين على تراثنا العريق عن طريق مد جسور التواصل بين أفراد المجتمع والمؤسسات لتعريف الجميع بتلك الخدمات والبرامج والأنشطة والفعاليات والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات، عن طريق التواصل الدائم مع مشتركي الموقع». ويزيد أن هذه الخدمة تعتبر حلقة وصل بين مستخدمي «الآي فون» العرب في كافة أنحاء العالم، والأخبار بأنواعها المختلفة على الصعيدين العالمي والمحلي، لتحقيق ترابط اجتماعي ومؤسسي وعالمي عبر تقنية سهلة وبسيطة أصبح اللجوء إليها واستثمارها ضرورة تقتضيها تقنيات الاتصال الجماهيري الحديثة تحت شعار «المصداقية وليس السرعة في إرسال الخبر». وحول أهمية الجائزة، يقول الحمادي «أشعر بسعادة بالغة للحصول على الجائزة مع أخي محمد الحمادي نائب المدير التنفيذي لموقع علوم الدار نيابة عن كل الشباب الإماراتي المؤهل في الموقع أصحاب خبرة وخلفية علمية متميزة». ويضيف «يأتي هذا التتويج للموقع الإلكتروني بعد الثقة التي حصل عليها من لجنة التحكيم في مسابقة أكاديمية الجوائز العربية للمواقع الإلكترونية الذي اجتاز كل مراحل التقييم وإجراءات المسابقة، نظرا لشعبية «علوم الإمارات»، وتميزها في تصميم وبناء هيكلي للموقع الإلكتروني»، مشيرا إلى أنها ثمرة العمل الدؤوب في مجال تطوير وتحديث الموقع، والذي كان له الأثر الكبير في تأهيله لحصوله على هذه الجائزة الهامة على المستوى العربي. ويؤكد أن الموقع حصل على الجائزة نظرا لالتزامه بالمعايير العالمية للمواقع الإلكترونية. إلى جانب قدرته على جذب المتصفحين للموقع، وزيادة عدد الزوار بسبب سهولة تصفح الموقع، وإجراء عمليات البحث فيه، هذا بالإضافة إلى أن هذه الجائزة تعزز الثقة لدى فريق الموقع وترفع مستوى الجهود المبذولة للارتقاء بالموقع لتحقيق مزيد من الكفاءة والتميز. وليد الحمادي أسباب التميز ويوضح الحمادي «أدين بالفضل بعد الله تعالي للقراء في تواصلهم وحضورهم المميز وعطائهم الكبير في دفع الإدارة لتقديم كل ما هو جديد في تصميم الموقع أو محتواه الخبري والمعلوماتي، كما أن جهود الزملاء العاملين في المؤسسة بمختلف الأقسام لجهدهم الكبير والعمل ساعات طوال في سبيل تفوق الموقع، وتقديمه للقراء بأفضل وأيسر الطرق، لم تذهب هباء بل كانت النتيجة هي هذه الجائزة التي نفتخر بها لتقديم الأفضل للقراء ولنشر أخبار لمجتمع خال من الإشاعات».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©