13 قتيلاً برصاص قوات الأمن في سوريا

سقط 13 قتيلا من المدنيين برصاص قوات الأمن السورية امس في حماة ودير الزور وادلب وحمص وريف دمشق وفق ما اعلن ناشطون حقوقيون تحدثوا أيضا عن مداهمات في ريف درعا ومقتل ضابط خلال قيام مسلحين مجهولين بخطف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في حمص. في وقت اصدر الرئيس بشار الأسد مرسومين بتعيين محافظين جديدين لادلب وريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان “إن مدنيين قتلا فجرا في بلدة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة”، وأشار الى ان جنازتهما تحولت الى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام”. بينما ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون في منطقة سهل الغاب بمحافظة حماة عندما قامت قوات “الشبيحة” (الميليشيا الموالية للنظام) بإطلاق النار عشوائيا على عدد من المتوجهين لصلاة الفجر في المسجد ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأوضح المرصد “ان رجال امن كانوا عند حاجز تفتيش نصب على مدخل مدينة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور اطلقوا النار على سيارة رفضت التوقف ما اسفر عن مقتل مدني وجرح اثنين اخرين”. وأشار المرصد الى وفاة ثلاثة أشخاص امس احدهم متأثرا بجروح أصيب بها السبت عندما اطلق رجال الأمن النار عليه من حاجز تفتيش في قرية سيدون التابعة لريف ادلب. بينما تسلم ذوو شابين جثماني ابنيهما المعتقلين احدهما في حمص والآخر في داريا (ريف دمشق) بعدما توفيا تحت التعذيب. كما تحدث عن خطف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في حمص محمد خضور من قبل مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا حاول حماية العميد. وأوضح المرصد ان قوات أمنية اقتحمت بلدتي داعل وابطع (درعا) التي كان سقط فيها قتيل برصاص الأمن امس الأول خلال تفريق تظاهرة. وأزالت القوات الحواجز التي نصبها الأهالي في الشوارع والطرق وسط اطلاق رصاص كثيف سمع في بلدة بصرى الشام (ريف درعا). وأشار الى إضراب عام تشهده بلدات وقرى محافظة درعا منذ اربعة ايام كان من المقرر ان يتحول الى عصيان مدني في يومه الخامس. من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان “أن درعا شهدت إضرابا عاما امس وكذلك معظم قرى المحافظة مثل خربة غزالة وداعل وانخل والمليحة الشرقية والصنمين ونوى التي عمدت قوات الأمن فيها لأخذ أسماء كل المحال التجارية المغلقة”. وأوضحت ان الإضراب مستمر منذ أسبوع والأهالي مصرون على استمراره حتى تحقيق مطالبهم بانسحاب الجيش من المدن والإفراج عن المعتقلين. أما رسميا، فذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه تم امس تشييع جثامين ستة من قوى الجيش والأمن لقوا حتفهم برصاص ما وصفته بـ”المجموعات الإرهابية المسلحة” في ريف دمشق وحمص”. وذكرت “أن عصابة إرهابية مسلحة قتلت اثنين من رجال الشرطة في حمص بينما تم العثور على جثث ثلاثة مدنيين ايضا يعتقد أنهم قتلوا على يد جماعات مسلحة”. الى ذلك، عين الرئيس السوري امس محافظين جديدين لادلب وريف دمشق اللتين تشهدان تصاعدا في الاحتجاجات. وذكرت وكالة (سانا) “أن الأسد اصدر مرسوما يقضي بتعيين ياسر الشوفي محافظا لادلب والمهندس حسين مخلوف مخلوف محافظا لريف دمشق”، بدون ان تضيف اي تفاصيل. وكان الرئيس السوري عين في وقت سابق موفق ابراهيم خلوف محافظا لحلب في منتصف اغسطس وسمير عثمان الشيخ محافظا لدير الزور في 24 يوليو. كما اصدر مرسوما بنقل المحافظ السابق لدير الزور حسين عرنوس ليشغل منصب محافظ القنيطرة. واصدر مرسوما في 10 يوليو قضى بتعيين انس عبد الرزاق ناعم محافظا لحماة واخر في 21 ابريل بتعيين غسان مصطفى عبد العال محافظا جديدا لمدينة حمص ومرسوما في الرابع من أبريل بتعيين محمد خالد الهنوس محافظا لدرعا.