صبري علي (دبي) – جاء قرار شركة النصر لكرة القدم بغلق ملعب ستاد آل مكتوم من أجل إصلاح أرضيته ليحرم “العميد” من خوض المباراة المقبلة أمام بني ياس في الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي على ملعبه، وليضطر إلى الانتقال إلى العوير لخوض المباراة المهمة، وهو ما يؤثر بالطبع على الفريق، الذي عانى كثيرا في بداية الموسم الماضي أيضا بسبب عدم جاهزية ملعبه لاستضافة مبارياته الأولى في الدوري وكأس المحترفين، حيث لعب العديد من المباريات على ملعب ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، واستغرق تجهيز الملعب وقتا أطول مما حددته الشركة المنفذة للإصلاحات.
الغريب أن ملعب ستاد آل مكتوم يتم تجديد أرضيته كل موسم تجديدا شاملا بزرع “النجيل” من خلال شركة متخصصة، لكن يبدو أن هناك خطأ فنيا ما يؤدي إلى تلف الأرضية بسرعة على عكس ملاعب بقية الأندية، وهو ما أصبح أمرا محيرا، ويتردد أن السبب في تلف الأرضية الآن يعود إلى قيام الشركة المسؤولة برش مواد كيماوية ومبيدات بطريقة خاطئة تسببت في اصفرار أرضية الملعب وتآكل بعض المناطق فيها، وهو ما استدعى غلق الملعب من أجل الإصلاح، على أن يعود الفريق إلى ملعبه يوم 14 نوفمبر المقبل في مواجهة الأهلي بكأس المحترفين.
ويتعرض فريق النصر إلى بعض المعاناة خلال الموسم أيضا، لأنه وفق التعليمات وحرصا على أرضية الملعب يضطر إلى أداء التدريبات قبل مبارياته بملعب ستاد حميد الطاير الفرعي بالنادي، وأحيانا يضطر إلى نقل التدريبات لملعب النادي الإيراني المجاور للنادي من أجل الحفاظ على أرضية ملعب ستاد آل مكتوم من التلف.
ورغم ذلك تتعرض للتلف ليجد “العميد” نفسه محروماً من اللعب على ملعبه دون عقوبة من أحد، لكنها عقوبة من الشركة المسؤولة عن تجهيز الملعب، والتي أصبحت تمثل حالة غريبة تضيف عبئا على الفريق في مسيرته للعودة إلى مكانه الطبيعي بين فرق مقدمة جدول الترتيب.
عدد اليوم
