نظم أكثر من ألف قبطي مصري مسيرة في سيدني تنديداً بما وصفوه بالعنف الذي تعرض له الأقباط في مصر. وشارك في المسيرة ممثلون عن المعارضة في البرلمان وعن الحكومة الأسترالية.
وقال توني أبوت زعيم الحزب الليبرالي المعارض أمام المتظاهرين: “ما حدث لإخوانكم يثير الغضب”.
ونقلت وكالة “إيه. إيه. بي.” عن أبوت القول: “يتعين على الشعب المصري ألا يعتبر المأساة التي حدثت مؤخرا في مصر مجرد جريمة ضد المسيحيين، وإنما أيضا جريمـة ضـد الإسلام - فلا يمكن لأي دين حقيقي أن يسمـح بمثـل هذا الرعب”.
أما وزير شؤون الهجرة كريس بوين، فحث السلطات في مصر على التدخل.
وقال للمتظاهرين: “نقف معكم.. ونشارككم حزنكم، ونشارككم غضبكم ومخاوفكم.. من حق كل أفراد المجتمع المصري سواء كانوا أقباطا أو غير أقباط اللجوء إلى حكومة مصر وجيش مصر لحمايتهم في أوقات الأزمات”.