أكد عمرو موسى الأمين السابق للجامعة العربية استمرار ترشحه لرئاسة مصر، وانه ماضٍ لهذا الترشح، مؤكدا قناعته بان مصر ماضية إلى المستقبل وأن ما يجري فيها حاليا عبارة عن تقلصات لا تشكل محطات نهائية وأنها بمثابة مطبات ما بعد الثورة تمر بها أي دولة في مرحلة انتقالية ولذلك من الأهمية ألا تطول المرحلة الانتقالية في مصر.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أمس على هامش مشاركته في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت في الأردن أن الربيع العربي سيعقبه صيف عربي، حيث تشرق الشمس ويعم التفاؤل المنطقة العربية. وأعرب عن أسفه للأوضاع في سوريا، وأكد أن ما يجري يشكل هاجسا للجميع، معربا عن امله بنهاية سريعة للعنف في سوريا وان يوفق وفد الجامعة العربية الذي من المقرر ان يزور دمشق خلال اليومين المقبلين.
وعن دور مصر في صفقة تبادل الاسرى الاخيرة قال إن مصر كانت على الدوام فيما عدا لحظات بسيطة كانت تساعد في حل القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الموقف المصري واضح وصريح ويؤكد انه لا يمكن ان يكون هناك استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة الحقيقية وعاصمتها القدس الشريف.
وحول أهمية المنتدى الاقتصادي العالمي المقام حاليا في البحر الميت قال ان هذا المؤتمر من اكثر مؤتمرات الشرق الأوسط فائدة لانه يناقش مواضيع وقضايا مهمة تهم المنطقة بوجه خاص. وأن هذا المؤتمر ليس مسؤوليته أن يحل مشاكل المنطقة ولكنه يفتح آفاق النقاش حولها وهو يوفر الارضية اللازمة لالتقاء كافة المعنيين بقضايا تهم منطقة الشرق الاوسط وهذا امر مهم جدا.
عدد اليوم
