«فليب بلين».. تستحضر حياة قراصنة البحار للصغار

أزهار البياتي (الشارقة) من عاصمة الزهور الإيطالية فلورنسا، وضمن فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من مهرجان «بيتي إماجين بيمبو» الذي يجمع كبريات بيوت الأزياء العالمية المتخصصة بصناعة أزياء الصغار، قدمت دار «فليب بلين» تشكيلتها الأخيرة للبنات والأولاد، مستحضرة ملامح من حياة القراصنة والبحارة في الزمن القديم، لتحول فيها كل طفلة وطفل إلى قرصان صغير أو بحار متمرد يعيش مغامرة شائقة من الإثارة والمرح، وهو متشح بقطع تمنحه حرية الحركة، وتسمح له باللعب. نمط عصري في هذه المجموعة الصيفية فضلت «فيليب بلين» أن تلعب مع الأطفال، وتدخل إلى عالمهم المّلون، لتبدأ معهم مغامرة مشوقة تستكشف من خلالها البحار وتجول بين الجزر والمحيطات، مستقية ثيمة تشكيلتها من أفلام الخيال المتعلقة بالبحارة والقراصنة، معتمدة أشكالاً ممتعة من هيئتهم، وملابسهم، وأكسسواراتهم، لتحولها إلى قطع قابلة للارتداء، تتمتع بالفرادة والتنوع، وتشي بنمط عصري، وكأنها إعادة صياغة لطراز «السمارت كاجول»، ولكن ضمن مخرجات أكثر مرح وبهرجة. وتنفذ الدار تشكيلتها بخامات وأقمشة مرنة ومطواعة قابلة للانطواء والتمدد، وتستحمل كثرة اللعب والحركة لساعات من دون أن تفقد شيئاً من رونقها، ومنها خامة الدينم (الجينز)، مع القطن المطاط، وبعض من الجرسيه المطبوع، والجلد الطبيعي. مكملات الأناقة لعبت الإكسسوارات من القبعات والأوشحة والأحذية دور البطولة في تشكيلية «فيليب بلين» الأخيرة، فقد شكلت مطرزات الجماجم والعظام وعلامات الخطر والتحذير عامل جذب آخر على كل قطعة، لتصاحب بصخبها وإيحاءاتها تصاميم ملابس الفتيات والفتيان على حد سواء. كما ظهرت نماذج متعددة من قبعات الكابتن وبيريه البحارة المطرزة بمرساة السفن أو رمز القرصان، مشّكلة مع طبعة الكنزات المقلمة والسترات الجلدية وبنطلونات الجينز ملابس غاية في الجاذبية. وتقدم الدار موسماً بعد آخر تشكيلات ولادية وبناتية غاية في الأناقة والتفرد، محتفية بهم على اختلاف فئاتهم العمرية، من خلال أفكار تحمل نفحات جلية من البساطة والعملية والمعاصرة، وتنسجم في كل تفاصيلها مع رغبات الأطفال واحتياجاتهم.