الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سالم البوعزيزي: تضحية شقيقي لم تذهب سدى وأكملنا المسيرة

24 أكتوبر 2011 00:21
قال سالم شقيق محمد البوعزيزي، الذي كان إقدامه على الانتحار حرقاً أواخر 2010، قد أشعل ثورة شعبية غير مسبوقة في تونس، إنه شعر أن تضحية شقيقه “لم تذهب سدى” مع بدء انتخابات تاريخية حرة في تونس. وأضاف سالم البوعزيزي (31 عاماً) وهو نجار مقيم في صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية، “بقيت كامل الليلة الماضية أفكر في أخي محمد، الذي جعله الله سبباً في هذا العيد وليصوت التونسيون بحرية” أخيراً. وقال “تضحيته لم تذهب سدى وأكملنا المسيرة التي بدأها. اليوم أشعر بالفخر لأني تونسي”. وقال سالم البوعزيزي، الذي أوضح أنه قدم منذ الصباح الباكر إلى مركز الاقتراع بصفاقس وانتظر ساعة ونصف الساعة ليتمكن من التصويت، “شعرت وكأني ولدت من جديد”. وتابع “آمل ألا يكون الرئيس الجديد للبلاد مطلق السلطة وأن تتم الأمور في المجلس التأسيسي بالتوافق والحوار وأن يتم الاهتمام بمناطق الوسط والجنوب المهمشة”. وصوت سالم لصالح حركة النهضة الإسلامية. وقال البوعزيزي لوكالة الأنباء الألمانية إنه “ليس بالإمكان بعد ثورة 14 يناير لأي حاكم أن يسخر من الشعب التونسي”. وأضاف أن الثورة كانت سلمية وأن الشعب سيزيح أي سلطة تعود إلى ممارسة الاستبداد والقمع. من جانبها، قالت ليلى شقيقة محمد البوعزيزي “25 عاماً” وهي طالبة في أحد مراكز التدريب المهني “آمل أن يتألف المجلس التأسيسي من أشخاص يخافون الله ولا يحتقرون الضعفاء”. وأضافت أنه على أي سلطة قادمة تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وهي مكافحة الفساد والمحسوبية، وتحقيق التنمية العادلة والمتوازنة في ربوع البلاد، وتوفير وظائف للعاطلين”. ورفضت ليلى الإفصاح عن اسم الحزب الذي صوتت له هي ووالدتها، نافية أن تكون والدتها أدلت بأي تصريحات صحفية تكون قالت فيها إنها ستصوت للحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتزعمه أحمد نجيب الشابي أو حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. وقالت “نرفض الإفصاح لمن صوتنا حتى لا يتعارض ذلك مع الديمقراطية، وحتى لا يؤثر على عملية التصويت”.
المصدر: تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©