الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتاوى واستشارات

6 نوفمبر 2014 18:44
أعيش مع زوجي في بيت أهله منذ 6 سنوات أسب وأهان من أمه وأخواته وعندما أطلب منه أن يدافع عني أو يخرجني لسكن مستقل لا أسمع منه إلا الصراخ واللوم واتهامي بأني أريد قطيعة الرحم، من لي بعد زوجي إذا كانت أخته تتكلم في شرفي وعرضي وهو ساكت لا يجرؤ على عتاب أحد؟ هل هذه حياة أن تسب الزوجة والزوج لا يحميها ولا يدافع عنها، ابني عمره 6 سنوات بدأ يهينني كما يرى عائلة أبيه تهينني حتى أنه يناديني بقوله: تعالى يا «بشكارة» يعني يا خادمة بلهجة أهل الخليج - ولا اعتراض لدي على عمل الخادمة، ولكني أمه - لقد ضاقت الدنيا بعيني وصار شعور قاتل أن يكون زوجي سلبياً لهذه الدرجة، ألست زوجته؟ ألم يأمره الشرع بالدفاع عني؟ هل لأنهما أمه وأخته لهما الحق في شتمي وأنا أسكت وهو لا يعاتبهما حتى العتاب لا يقع منه مما يشجعهما ويجرئهما أكثر على، مع العلم أنا أساعد الجميع، ومع ذلك لا أسمع إلا كلمات الإهانة والاتهام بالتقصير.. فما الحل؟ عبير - أبوظبي إن صح ما ذكرته، فزوجك واقع في ظلم كبير تجاهك، فحق الزوجة، مثل حق الأم والإخوة تماماً، ولا ينبغي أن يظلم أحد على حساب أحد، فليس بر الأم والإخوة يعني السماح لهم بالتطاول عليك أبداً، وإن كان ضعيف الشخصية أمامهم فليخرج بك لبيت مستقل بعيداً عن أسرته التي لا تتق الله فيك ولو أن يقترض ليسكن خارج البيت العائلي، أو على الأقل يأخذ موقفاً جاداً معهم، إنه شعور مخزٍ أن ترى شريك الحياة يتحامل عليك ويقف بصف أهله ضد زوجته، إنه ظلم كبير أن تهان المرأة في بيت زوجها من أهله وهو صامت. الرجولة ليست أن تترك زوجتك تهان وتسكت لمجرد أن الذي أهانها أختك أو أمك أو حتى أخوك الأكبر، إنك بسكوتك وعدم إيقاف ذلك ستسقط أنت من نظر زوجتك وربما تضطرها لطلب الطلاق. دائرة القضاء في أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©