الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ميسي» نجم قاهر للتوحد

«ميسي» نجم قاهر للتوحد
6 نوفمبر 2014 18:44
أبوظبي (الاتحاد) لم يكن معروفاً حتى وقت قريب، أن نجم كرة القدم العالمي الأرجنتيني ليونيل ميسي، مصاب بأي نوع من أنواع التوحد، إلى أن كتب نجم كرة القدم العالمية السابق البرازيلي روماريو، النائب الحالي في البرلمان البرازيلي على موقع التواصل الاجتماعي: «إن نجم منتخب الأرجنتين، وفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم ليونيل ميسي مصاب بنوع من أنواع التوحد، ما يجعله يحقق نتائج جيدة في الملعب»، وأضاف: «إن والد ميسي ينفي أن ابنه لا يعاني التوحد. أنا لست طبيباً للبت في هذا الأمر..لكنه ينوي ملاحقتي أمام القضاء.. فليفعل ذلك». وختم في مدونته «كان اسحق نيوتن وألبرت اينشتاين متوحدين بحدود معينة، آمل أن يكون ميسي مثلهما، ويستمر في أن يقدم لنا كرة قدم جميلة»، لم يكن روماريو يقصد الإساءة إلى ميسي، بقدر ما كان يفسر سر تركيزه وتألقه وأدائه المتميز، وأن مهما كانت الإعاقة، فإنها يمكن أن تكون دافعاً إلى التميز والنجاح. ميسي، من مواليد 24 يونيو 1987، بجنوب مدينة روساريو الأرجنتينية، من أب ينحدر من أصول إيطالية، كان عاملاً في أحد المصانع، ولديه شقيقان أكبر منه سناً وشقيقة أصغر منه تُدعى ماريا سول. في الحادي عشر من العمر، شخصه الأطباء بأنه يعاني نقص هرمونات النمو، وأظهر نادي ريفر بليت رغبته في ضم ميسي، لكن إدارته افتقرت إلى المال الكافي لدفع تكاليف علاجه البالغة 900 دولار شهرياً، إلى أن استقطب ميسي انتباه كارلوس ريكساش، المدير الرياضي لنادي برشلونة، الذي سمع عن موهبته فانتقل مع والده إلى إسبانيا، وحيث تكفل نادي برشلونة بمصاريف علاجه، ولعب ميسي لفريق الشباب في النادي. يعتبر ميسي أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله الحالي، وسبق أن رشح مرات عدة لجائزة الكرة الذهبية، وأفضل لاعب كرة قدم في العالم، وهو في سن 20 و21 وفاز بهما في سن 22. وفي أول ظهور له في موسم 2004-2005، حطم رقماً قياسياً مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب يسجل هدفاً في الدوري، وتم تكريمه، وفاز ناديه بالدوري في أول موسم له معه، وأنهى الموسم برصيد 14 هدفاً في 26 مباراة، كما حصل على كأس الدوري، وكأس السوبر الإسباني، وكأس دوري أبطال أوروبا في سنة 2006. في 2007 أنشأ ميسي مؤسسة ليو ميسي الخيرية لتعليم ورعاية الأطفال الذين يعانون ظروفاً صحية، واختير في 2010 سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسيف لدعم حقوق الطفل، وصنفته مجلة فرانس فوتبول على قمة قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©