الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يواجه سلوفاكيا في مباراة «بريق الأمل» اليوم

منتخبنا يواجه سلوفاكيا في مباراة «بريق الأمل» اليوم
22 أكتوبر 2013 22:26
أمين الدوبلي (أبوظبي) ــ في لقاء الفرصة الأخيرة، يلتقي منتخبنا الوطني للناشئين مع نظيره السلوفاكي في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد محمد بن زايد، في ختام مباريات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى للنهائيات التي تقام منافساتها على ملاعب الإمارات حتى 8 من نوفمبر المقبل، وتعتبر مباراة اليوم حاسمة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، وبالتالي يكون عنوانها الأبرز بالنسبة لـ«الأبيض الصغير» هو «أكون أو لا أكون»، فإما الفوز وانتظار نتائج الآخرين في المجموعات الأخرى، من أجل التمسك بأمل التأهل للدور الثاني، ضمن أفضل ثوالث في المجموعات، وإما الوداع الحزين. ويدخل منتخبنا المباراة بظروف صعبة، حيث يغيب عنه 3 لاعبين مهمين، هم خالد درويش المصاب بالغضروف والمستبعد من حسابات البطولة تماماً، وينتظر المغادرة إلى أكاديمية أسباير بالدوحة لإجراء الجراحة هناك، وسلطان الشامسي المعاقب بالإيقاف من الطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة في مباراة هندوراس، وسلطان فيروز الذي تلقت البعثة بحزن شديد خبر إصابته أمس بتمزق في الغضروف الخارجي، ويدخل المنتخب اللقاء أيضاً برصيد «صفر» من النقاط، محصلة الخسارة أمام هندوراس 1 ــ 2، وأمام البرازيل 1 ــ 6، ولا أمل له إلا في الفوز وانتظار نتائج الآخرين لعل الحظ الذي عانده كثيراً يقف بجواره هذه المرة ويحيي له الأمل الذي جفت المياه من عروقه بعد الجولتين الأولى والثانية. فيما يدخل منتخب سلوفاكيا المباراة بتشكيلته الكاملة، وظروف أفضل، لأنه لا يعاني من الغيابات، كما أن الإصابات غير مؤثرة، ويتسلح بنقطة يمكن أن يضمن بها التأهل في حالة الفوز على «الأبيض» بنسبة لا تقل عن 90 %، أما عن نتائج الفريق في الجولتين الأولى والثانية، فقد خسر أمام البرازيل 1 - 6 في الجولة الأولى، وتعادل مع هندوراس 2 - 2 بعد أن كان متقدماً في النتيجة حتى الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الجولة الثانية. وعن مشوار التأهل للنهائيات بالنسبة لمنتخبنا، فهو يشارك في البطولة بوصفه البلد المنظم، ولم يلعب التصفيات، أما عن مشوار سلوفاكيا فقد شارك الفريق في التصفيات الأوروبية، واستفاد من اللعب على أرضه وأمام جماهيره، واحتل المركز الأول في مجموعته، بعد الفوز على النمسا، والتعادل مع سويسرا والسويد، وفي منافسات المربع الذهبي الأوروبية خسرت سلوفاكيا من إيطاليا بهدفين، ومع ذلك انتزعت بطاقة التأهل للمشاركة في مونديال الناشئين «الإمارات 2013». ويتميز أداء الفريق السلوفاكي بالقوة البدنية، والسرعة في التحول من الدفاع للهجوم، والمهارات الفردية للاعبي الوسط والهجوم، فضلاً عن القدرة على التركيز حتى اللحظات الأخيرة من المباريات، لأنه فاز على النمسا في التصفيات في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وتعادل مع سويسرا بهدفين بعدما كان متأخراً بهدفين في الشوط الأول. ويعول المدير الفني بيسكو إيسلاف على الحالة البدنية القوية للاعبيه، والمهارات الأوروبية المعروفة التي تتمثل في التحول السريع من الدفاع للهجوم، والخبرة الميدانية الناتجة عن الاحتكاك المباشر والرسمي مع الفرق المتطورة، فضلاً عن طول القامة في الكرات العرضية التي يجرى استثمارها بسهولة في تسجيل أهداف بالرأس. ويدخل منتخبنا الوطني اللقاء متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، والحماس الزائد للاستمرار في المونديال بوصفه السبب الجوهري من أسباب نجاح البطولة التي تستضيفها الدولة، لأن استمرار الأبيض في الحدث، يضمن الحضور الجماهيري بشكل أفضل، خاصة أن كل التوقعات تؤكد أنها سوف تتزايد لدعم «الأبيض الصغير» في الأدوار النهائية، خاصة بعد أن قامت اللجنة المنظمة المحلية للمجموعة الأولى بالتواصل مع العديد من المؤسسات والمدارس من أجل زيادة الأقبال على دعم المنتخب، وتراوح الحضور الجماهيري في الجولتين السابقتين بين 7 و 8 آلاف مشجع في استاد محمد بن زايد، وهو الرقم الذي لم يكن على مستوى الطموح. من ناحية أخرى، ستضيف استاد نادي الإمارات، في مدينة رأس الخيمة الليلة، لقاء البرازيل مع هندوراس في الساعة الثامنة مساءً، للمنافسة على المركزين الأول والثاني ضمن المجموعة الأولى، حيث يتصدر «السامبا»، قبل الجولة الثالثة برصيد 6 نقاط و12 هدفاً، بينما يأتي هندوراس ثانياً وله 4 نقاط، و4 أهداف، وفي حالة فوز البرازيل يحصل الفريق على «العلامة الكاملة» أما في حالة فوز هندوراس فإنه يقفز إلى القمة. ويعتمد البرازيل على تشكيلته الكاملة وفقاً لتصريحات مدربه أليكسندر جالو، حيث أكد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الإمارات أنه سيلعب بقوته الضاربة، من أجل الفوز، وأنه لن يدفع بعناصر الصف الثاني، لأن الفريق بحاجة إلى الصدارة، وفي كل الأحوال يلعب البرازيل من أجل الفوز في كل المباريات وكل الأدوار. ويزخر «السامبا» بالمواهب التي سبق لها أن شاركت معاً في بطولة أميركا الجنوبية تحت 15 سنة، التي فاز فيها البرازيل باللقب، ومن أهم لاعبيه المهاجم بوتشيللا، ونجم الوسط كايو، والظهير أورو، أما أهم الأوراق الرابحة بالنسبة للفريق في البطولة، فهو القناص ناثان الذي اعتاد زيارة شباك المنافسين، في كل المناسبات سواء، في التصفيات أو في الجولتين الأولى والثانية، وهو اللاعب الذي وضعته تحت المنظار إدارة نادي ريال مدريد الإسباني وفقاً للتقارير الصحفية في إسبانيا. وفي المقابل، فإن هندوراس ما زال، حديث المجموعة الأولى، لأنه فاجأ الجميع بمستوى قوي أمام الإمارات، وحصل على النقاط الكاملة، من صاحب الأرض والجمهور، وتعادل في اللحظات الأخيرة، بعد أن كان متأخراً أمام سلوفاكيا، وهو الفريق الذي كان غامضا طوال فترات إعداده، ولم يعرف عنه المنافسون الكثير، لأنه لم يلعب مباريات تجريبية مع منتخبات متأهلة، وأحاط نفسه بالسرية والكتمان. ويعتمد المدرب فالدادريس خوسيه على الأداء الجماعي، فيما تبقى أوراقه الرابحة متمثلة في قوة دفاعه بقيادة كيفين ألفاريس، وانضباط وسطه بقيادة لويس سانتو وهيرنانديز، وقوة وخطورة الهجوم برايان ورامبرانت فلورزن وكلاهما يتميز بالقوة والسرعة والمهارة العالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©