الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبرز حلفاء المخلوع يوجه إليه النداء الأخير: انتهت اللعبة

17 أكتوبر 2015 00:21
عدن (الاتحاد) وجه الزعيم القبلي البارز الشيخ أمين عاطف رسالة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وصفها بالنداء الأخير وخاطبه بالقول: انتهت اللعبة ويعد عاطف من أبرز مناصري الرئيس السابق قبل أن يعلن ولاءه للقيادة الشرعية للبلاد والممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي. وتالياً نص الرسالة التي نشرها موقع (الراي برس) على الإنترنت: أوجه النداء الأخير تبرئة للذمة أقول فيها: انتهت اللعبة، فلم يعد هناك مجال للمكابرة أو لزيادة الطين بلةً فقد مضى زمن إطلاق التحديات، فانتقاصك من أي كان الآن من يدفع ثمنه هم الشعب اليمني بأكمله ويجب أن تعي أن زمن اللعبة انتهى ولم يعد هناك مجال لمواصلة ألاعيبك، ولا يعيبك الإعلان بأن القرار لم يعد في يدك بحسب الواقع المعاش. فالآن حصحص الحق وعليك أن تستوعب أنك الآن: الزعيم الذي انقلب عليه جيشه وأقاربه ومناصروه ووزراؤه وطاقمه ومقربوه وحلفاؤه وأصدقاؤه وقيادات حزبه. ويكفينا ما جرعت اليمنيين من إهانة وتجويع وإفقار جراء أخطائك الفادحة التي كان آخرها صنعك لمثلث برمودا ومن أبرزها ثلاثة هي: 1- مناصرتك للعراق في حرب الخليج. 2- إلغاؤك لاعتبار ومكانة الإنسان اليمني التي لم يفرط فيها من سبقك من خلال حذفك لبند امتيازات تنقل المواطنين في اليمن والمملكة وسهولة إقامتهم لكلا البلدين في اتفاقية جدة برغم أنها كانت بنداً أساسياً في اتفاقية الطائف. 3- تنكرك لمبادئ الثورة وتحويلك للحزب الرائد لمجرد مطايا لتنفيذ أجندة تآمرية علي كياننا وأصالتنا وعروبتنا لا لشيء سوى ابتزاز الآخرين ويا ليتك حفظت كرامة اليمني وأمنت معيشة الشعب وقد أهنت الجميع بما فيهم أفراد الجيش اليمني وجعلت منتسبيه هم الطبقة الأدنى والأكثر فقراً ومثلهم 90?من الشعب اليمني. وها نحن الآن نقول لك يكفي أمام الجميع بعد أن كنا نوجه إليك النصح مباشرة فلم تستمع إلينا قط والآن يجب عليك الاستماع من أجل سلامتك ومصلحة الشعب اليمنيٌ إن كنت تحفل بها. هذا ما رأيت وجوبًا توضيحه له وفقاً لما يمليه ضميري وحرصي على وقف الدماء التي تنزف بلا جدوى، ولا أدري لماذا لم أفقد الأمل في عودته لجادة الصواب ولعل الخير فيما قلته، ومع ذلك فحوادث التاريخ مليئة بالمفارقات العجيبة والغريبة ولا أغرب من هذه الحالة التي تشهدها اليمن اليوم وفي هذا العصر! اللهم بلغت اللهم فاشهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©