شاب جزائري ينتحر شنقا في منزل عائلته

أفاق سكان بلدية برج الغدير بولاية برج بوعريريج الجزائرية، على خبر العثور على جثة شاب في مقتبل العمر معلقة بحبل بغرفة بمنزله العائلي. وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن الشاب، البالغ من العمر 17 عاما، يدرس في الثانوية ويحفظ كتاب الله كاملا وصلى بالناس بمسجد الحي في العديد من المرات، كما أمّ الناس في صلاة التراويح لشهر رمضان المنصرم. وكان التلميذ "محمد.ل" ضمن قائمة التلاميذ الأوائل على مستوى الجزائر كلها بمعدل جيد جدا في شهادة التعليم المتوسط، وهو من التلاميذ الممتازين بالثانوية التي يدرس بها. وما زاد في ذهول وصدمة معارف الشاب، ما ذكرته مصادر أنه أذن لصلاة المغرب وصلى بالناس قبيل الحادث بسويعات وسلم على الناس وعاد إلى بيته. ووجد الشاب قرابة الساعة الثامنة ليلا، بعد تخلفه عن أداء صلاة العشاء، معلقا بحبل بلاستيكي بغرفة في الطابق الثاني بمنزل عائلته، الواقع بحي الصفية، حيث صعد والده إلى الغرفة للحديث معه، ليصعق برؤيته معلقا إلى السقف وهو جثة هامدة. وقد تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى لكشف أسباب وفاته التي تركت حزنا عميقا بين أفراد أسرته وخاصة والده الذي لا يزال تحت وطء الصدمة وسكان حيه. كما أشاد أصدقاء الشاب وأساتذته بأخلاقه الحميدة وطيبته، مؤكدين أنه كان من أحسن الناس خلقا، ولم يسبق أن صدر منه لفظ أو سلوك مشين منذ نعومة اظافره، ورفضوا جملة وتفصيلا إمكانية انتحاره. وتبقى الحادثة المحزنة التي ألمت بعائلة الشاب غامضة الأسباب إلى غاية ما سيكشف عنه تقرير? ?الطب? ?الشرعي?.?