تونس (وكالات) - كشف وزير العدل التونسي الأزهر القروي الشابي أمس، أن نحو 11 ألف سجين فروا من السجون أثناء الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي منتصف الشهر الحالي، مبيناً في ذات الوقت أنه جرى الإفراج عن 2460 سجيناً منذ نهاية النظام السابق. ولم يوضح الشابي على الفور كم منهم كانوا سجناء سياسيين. كما لم يدل الوزير الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، بتفاصيل عن السجناء، إلا أن العدد أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق. ودعا الوزير السجناء الفارين أثناء “ثورة الياسمين” إلى تسليم أنفسهم. وقال الشابي إن 11 ألفاً و29 سجيناً من أصل 31 ألف سجين، فروا من زنزاناتهم خلال الاضطرابات الأخيرة.
من جانب آخر، أعلن أن 74 سجيناً واثنين من حراس السجون التونسية، لقوا حتفهم وأصيب 22 من أعوان السجون خلال الاضطرابات. وأوضح أن 48 من السجناء القتلى لقوا حتفهم حرقاً واختناقاً في السجن المدني بمدينة المنستير (150 كلم جنوب العاصمة تونس) نافياً صحة معلومات عن مقتل بعض المساجين بالرصاص من قبل حراس السجن الذين اعترضوا الفارين لمنعهم من الهروب. وأضاف أن 1532 سجيناً عادوا للسجون من أصل الـ11 ألف و29 سجيناً.
عدد اليوم
