توزيع السلع المدعومة على مواطني خورفكان وكلباء ودبا

تستعد بلديات مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، لتوزيع السلع الغذائية المدعومة على مستحقيها، البالغ عددهم، 6 آلاف و600 مواطن، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وتدرس البلديات في المدن الثلاث حالياً تحديد مقار لتخزين وتسليم السلع المدعومة في كل مدينة على حدة، تكون قريبة من مساكن المواطنين لتخفيف المعاناة عن كاهلهم، بعد أن كان بعضهم يضطر لتسلم حصته من السلع من مدينة الشارقة. وقال المهندس محمد سيف النقبي مدير بلدية خورفكان، إن البلدية بحثت في اجتماع عقد مؤخراً مع بلدية الشارقة، وجمعية الشارقة التعاونية، استئجار مقار أو تخزين السلع الغذائية في خورفكان، تمهيداً لبدء توزيعها على مواطني المدينة، تيسيراً عليهم، بعدما كانوا يتسلمون حصصهم من السلع من مدينة الشارقة. وأكد النقبي أن البلدية أوشكت على استئجار عدد من المخازن، مشيراً إلى أنه من المتوقع البدء في توزيع السلع على المواطنين المستحقين، البالغ عددهم في خورفكان وضواحيها قرابة 2300 مواطن في وقت قريب، مؤكداً أن الباب لا يزال مفتوحاً لتسجيل أسماء المزيد من المواطنين. وقال النقبي، إنه سيتم في المرحلة الأولى توزيع سلعتين فقط، هما الأرز والطحين، على أن يبدأ توزيع السكر في وقت لاحق، مثمناً توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيع السلع الضرورية على المواطنين بسعر مدعوم، ما يرفع عن كاهلهم الكثير من الأعباء. من جانبه، أوضح عبد الله راشد صفر مدير بلدية دبا الحصن، أنه يجري البحث حالياً عن مخازن للإيجار لبدء تخزين السلع الغذائية في دبا الحصن، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يبدأ 1300 مواطن تسلم مخصصاتهم وفق بطاقة معدة لهذا الغرض بداية الشهر المقبل. وأهاب مدير بلدية دبا الحصن بالمواطنين بسرعة التقدم لتسجيل أسماء الراغبين في الحصول على السلع المدعومة لتحديد المكان المناسب للتوزيع وفقاً لعدد المستفيدين، لافتاً إلى أن السلع المدرجة في القائمة مدعومة بأكثر من نصف ثمنها، حيث يبلغ سعر جوال الأرز المدعوم زنة 40 كيلو جراماً حوالي 120 درهماً، بينما يباع في الأسواق بما يزيد على 240 درهماً. وقال عبد الله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، إن عدد المستفيدين في كلباء من السلع المدعومة يتجاوز 3 آلاف مواطن تم استخراج بطاقات خاصة بهم، لافتاً إلى دراسة تخصيص مبنى بلدية كلباء القديم ليكون مقراً لتخزين وتوزيع المواد الغذائية. وأكد اليماحي أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام من يرغب في تسجيل اسمه للاستفادة من السلع المدعومة.