«الثقافة» تحتضن مشاركة الإمارات في معرض الكويت للكتاب

تشارك وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السادسة والثلاثين، التي تقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح. وينضوي تحت مظلة الوزارة وجناحها بالمعرض نحو ثماني جهات تمثل الدولة وهي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، المركز الوطني للوثائق والبحوث، ندوة الثقافة والعلوم، المجلس الوطني للإعلام، مؤسسة سلطان العويس الثقافية، جمعية الناشرين الإماراتيين، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وشارك الوفد الذي يترأسه أحمد عبدالله الهدابي رئيس قسم المكتبات في المعرض، وبحضور معالي حسن الخيال سفير الدولة بالكويت، في افتتاح المعرض الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي، ويستمر حتى التاسع والعشرين منه، بمشاركة 880 دار نشر عربية وأجنبية من خمس وعشرين دولة. وفي بيان صحفي صادر عن الوزارة أمس قال الدكتور حبيب غلوم العطار، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن المعرض في دورته السادسة والثلاثين يشهد تنوعا معرفيا من خلال المشاركة الفاعلة والمميزة للوزارة، والتي تعد الأولى من نوعها في دولة الكويت، وذلك بمتابعة مباشرة من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما جرت عليه عادة مشاركات الوزارة في كافة دورات معارض الكتب على المستوى الدولي. واعتبر العطار أن دولة الكويت باتت عبقا تراثيا خليجيا وعنوانا للثقافة والمعرفة على المستوى العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، وأنها تضطلع برفد الحياة الثقافية في دول مجلس التعاون، وعنصر فاعل في دفع الحراك الثقافي بها. وقال إن المعرض يمثل الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي كونه ليس سوقا للكتاب فقط، بل يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب، ومن خلال الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ والمتابع للثقافة في الكويت الشقيق. وأضاف أن الوزارة تعمل على تفعيل مشاركتها في معارض الكتب إجمالا، وفي معرض الكويت الدولي للكتاب بشكل أكبر، كونه بات يحقق حضوراً أكبر والتقدير لأهم الإنجازات في مجال النشر ورعاية المبدعين، كما أن المعرض يكتسب أهمية متزايدة في دورة بعد دورة من خلال جمعه شريحة واسعة من المبدعين والمثقفين والقراء، إلى جانب أهم الناشرين الخليجيين والعرب، مما يجعله نافذة للمثقف والقارئ الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص، على ما يطرأ في العالم من جديد الثقافة والأدب والفنون. وأشار غلوم أخيرا إلى حرص الوزارة على المشاركة في المعارض الخارجية على اختلاف أنواعها ومضامينها، سعياً إلى توصيل كتب وإصدارات الوزارة والتي تعنى بالثقافة المحلية من خلال كتاب إماراتيين، أو بأقلام عربية وغربية تتناول الثقافة الإماراتية.