عواصم (وكالات)
أفاد ناشطون ميدانيون بأن ما لا يقل عن 17 طفلاً قتلوا وأصيب 20 آخرون أمس، بمجزرة نجمت عن سقوط قذائف هاون على مدرستهم في حي القابون الذي تسيطر المعارضة على أجزاء منه في دمشق، بينما أكد المرصد الحقوقي وقوع الحادثة في أحياء المنطقة، مبيناً أن حصيلتها بلغت 11 ضحية من دون أن يحدد مصدر القصف. وبدورها، أعلنت الهيئة العامة للثورة في بريد الكتروني وقوع مجزرة في منطقة القابون، حيث يتقاسم النظام والمعارضون السيطرة على الأحياء، موضحة أن عمليات القصف استهدفت إحدى المدارس. وقالت التنسيقيات المحلية إن القصف بالهاون حصد 17 طفلاً من التلاميذ، فيما اتهم المعارضون الجيش السوري النظامي بقصف المدرسة في الحي الواقع شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى أن الأطفال لم يتجاوزوا الخامسة عشرة من أعمارهم.
وأظهر تسجيل مصور بث عن الحادثة 5 أطفال مضرجين في دمائهم، يرقدون جثثاً هامدة على أرض يبدو أنها كلية الطب. ويظهر أن التسجيل المصور حقيقي ويتوافق مع تقارير أوردتها وكالة «أسوشيتد برس» عن الحادثة. وثمة هدنة في القابون لنحو 5 أشهر بين المسلحين المعارضين والقوات السورية الحكومية، ولم يشهد الحي، الذي يستضيف آلاف السوريين اللاجئين، أي أعمال عنف خطيرة منذ ذلك الحين. في الأثناء، هزت 3 صواريخ نوع «أرض-أرض» بلدة بالا بالريف الدمشقي ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والشيلكا على القرية نفسها التي شهدت أيضاً مقتل سيدة برصاص قناصة النظام. وشن الطيران الحربي غارات عدة مستهدفاً بلدة يالا أيضاً ومزارع زبدين المجاورة بمحافظة ريف دمشق.
وفي محافظة ريف إدلب، كثف الطيران السوري قصفه للبلدات والقرى، مما أدى إلى سقوط ضحايا، بحسب ناشطين معارضين.
عدد اليوم
