الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية والعربي صراع «ساخن» على صدارة «الأولى»

القادسية والعربي صراع «ساخن» على صدارة «الأولى»
24 أكتوبر 2011 00:09
تشهد الجولة السابعة والأخيرة من الدور الأول لبطولة كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم مباراة قمة حاسمة غداً تجمع الغريمين القادسية والعربي على زعامة المجموعة الأولى، بعد ان ضمن كل منهما بطاقته مبكراً إلى الدور نصف النهائي. يشغل القادسية، حامل اللقب ست مرات (رقم قياسي)، الصدارة برصيد 15 نقطة من 15 ممكنة بعد أن حقق خمسة انتصارات متتالية، فارضاً نفسه صاحب أفضل خط هجوم بين الفرق الـ 14 المشاركة في البطولة التي أبصرت النور في موسم 1993-1994، برصيد 14 هدفا، وصاحب افضل خط دفاع أيضا إذ لم تهتز شباكه سوى في مناسبة واحدة. أما العربي (خمسة القاب) فقد حصد 13 نقطة من 5 مباريات احتل بموجبها المركز الثاني في المجموعة وعلى صعيد افضل خط هجوم أيضا (12 هدفا). ستمثل المباراة بين “الأصفر” و”الأخضر” بالتالي مناسبة لتحديد هوية بطل المجموعة الأولى ووصيفه اللذين سيخوضان غمار الدور نصف النهائي المقرر في 18 نوفمبر المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 26 ديسمبر. يدخل القادسية لقاءه والعربي بهدف إنهاء الدور الأول في الصدارة، ليس فقط لتحاشي مواجهة الكويت المرشح لإنهاء منافسات المجموعة الثانية متصدرا، بل لإثبات علو كعبه مقارنة بغريمه العربي المبتعد عن منصات التتويج منذ موسم 2007-2008 تاريخ فوزه بلقب كأس الأمير. يكفي القادسية التعادل لضمان الصدارة بينما لا مفر أمام العربي من الفوز للاستحواذ على المركز الأول. وعلى رغم ارتباط معظم لاعبي القادسية بمنتخب الكويت الذي خاض المباراة الأخيرة للفريق أمام لبنان (2-2) في بيروت ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، إلا أن هؤلاء استفادوا من فترة راحة طويلة امتدت منذ 11 أكتوبر الجاري شهدت مباراتين، فتعادل الفريق في الأولى مع الكويت 1-1 وفاز في الثانية على النصر 2-1 ضمن الدور المجموعات من بطولة كأس الاتحاد التنشيطية التي لم يعتد المدرب الكرواتي روديون جاسانين (رادن) على إقحام تشكيلته الأساسية الكاملة في منافساتها. من جهته، يدخل العربي إلى المباراة بمعنويات مهزوزة بعد خروجه المر قبل أيام فقط من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية اثر الخسارة أمام ضيفه الشباب الإماراتي 1-2 بعد أن سبق له العودة بتعادل رائع 2-2 من أرض منافسه في جولة الذهاب. حملت بعض وسائل الإعلام مسؤولية الخسارة الى البرتغالي جوزيه روماو، أفضل مدرب في الموسم الماضي عندما كان على رأس الجهاز الفني لفريق الكويت، واعتبرت أن التشكيلة التي اختارها والخطة التي اعتمدها كانتا وراء سقوط “الأخضر” الساعي إلى العودة للعب الأدوار الأولى بعد فترة صعبة غاب خلالها عن الأضواء، مع العلم أنه قادم من خسارة أخرى تعرض لها السبت الماضي أمام الجهراء صفر-2 في كأس الاتحاد التنشيطية. ضمن المجموعة نفسها، يلعب غداً أيضا في مباراتين هامشيتين النصر الرابع (6 نقاط من 5 مباريات) مع الجهراء الثالث (7 من 5)، والتضامن السابع (نقطة من 5 مباريات) مع كاظمة الخامس (5 من 5) والخارج حديثا من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية على يد الأهلي الإماراتي (صفر-1 ذهابا و1-1 ايابا). وفي المجموعة الثانية التي تقام منافساتها اليوم، يلعب الصليبخات مع الكويت، اليرموك مع الشباب، والفحيحيل مع السالمية، بينما انتهى دور الساحل في المسابقة بنهاية الجولة السابقة وهو يشغل راهنا المركز الرابع برصيد 8 نقاط من 6 مباريات. في المباراة الأولى، يدخل الكويت لقاءه والصليبخات بمعنويات مرتفعة للغاية بعد نجاحه في بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء الماضي على حساب أربيل العراقي بعد تعادله معه 3-3 إيابا (2-صفر ذهابا في العراق). تعتبر بطولة كأس ولي العهد من الأهداف الرئيسية للكويت في الموسم الراهن، إذ يسعى إلى معادلة رقم القادسية فيها لجهة عدد الألقاب (5 مقابل 6)، كما أن احتفاظه باللقب للعام الثالث على التوالي سيجعله الفريق الثاني الذي يحقق هذا الإنجاز بعد القادسية نفسه (2004 و2005 و2006). فوز الكويت اليوم لا يضمن له التأهل إلا في حال خسارة أو تعادل الشباب في مباراته مع اليرموك. اليرموك المتصدر (11 نقطة من 5 مباريات) يسعى لانتزاع نقطة على الأقل من الشباب الخامس (7 من 4) كي يحسم أمر تأهله الى نصف النهائي. أثبت اليرموك هذا الموسم بأنه لن يكون جسر عبور بالنسبة إلى خصومه وهو إلى جانب القادسية والعربي، لم يتعرض إلى أي هزيمة في بطولة كأس ولي العهد حتى الساعة. أما الشباب فلا أمل له بالاستمرار في المسابقة إلا من خلال التغلب على اليرموك أولا كي يرفع رصيده إلى 10 نقاط، ومن ثم الفوز على الكويت في المباراة المؤجلة، وهو السيناريو الذي قد لا يتوقعه حتى أكثر المتفائلين بحظوظ الفريق. في المباراة الثالثة، يلتقي السالمية الثالث (8 نقاط من 5 مباريات) مع الفحيحيل السادس (2 من 5). وفي الوقت الذي لا يملك فيه السالمية إلا بصيص أمل خافت لخطف إحدى بطاقتي التأهل، فإن حظوظ الفحيحيل معدومة تماما على هذا الصعيد.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©