الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علم الكويت يرفرف رغم الغياب

علم الكويت يرفرف رغم الغياب
16 أكتوبر 2015 21:57
الدمام (الاتحاد) شهد حفل افتتاح البطولة تكريماً لدولة الكويت، حيث رفع العلم الكويتي في الحفل رغم غياب الكويت عن البطولة لأسباب خاصة، رغم الإعلان عن ذلك قبل وقت كافٍ من انطلاق الدورة. وقال الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية «سواء شاركت الكويت أو لم تشارك لظرف أو لآخر لابد أن يكون ممثلاً بعلم بلاده، وبالتالي هذا أمر لا ندخل في تفاصيله ولكن نحرص كل الحرص أن يكون وجوده ولو كان رمزياً، ويهمنا أن يكون علم الكويت مرفوعاً دائماً وعالياً وفي كل محفل». وأشار إلى أن إقامة الدورة في الدمام أمر طبيعي كونها إحدى مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة ولا فرق بينها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إشراك العراق واليمن في الدورة على غرار بطولة كأس الخليج لكرة القدم يعود للجان الأولمبية الخليجية. وقال الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية، إن إقامة الدورة تأتي في إطار دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بالرياضة، وكذلك الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي سهل كافة الإمكانات وللإخوة المنظمين، مشيراً إلى أن الاستعداد للدورة بدأ قبل سنة وارتفعت وتيرته في الأشهر الأخيرة. وحول غياب دولة الكويت عن المشاركة، قال «رغم عدم وجود الرياضيين الكويتيين، إلا أنهم في قلوبنا وجميع دول المجلس تمثل الكويت، وأتمنى أن يتم حل المشكلة القائمة ويشاركوا في الدورات المقبلة». وأكد سموه أن الدورة تعد نواة حقيقية للتواجد الخليجي الدولي في الأولمبياد ومدى الاهتمام بالألعاب الفردية والمختلفة، كما أنها تعتبر فرصة لإبراز الموهوبين وصقلهم وغرس الانتصار في نفوسهم، متمنياً أن يحقق هذا التجمع الخليجي أهدافه. ووصف أحمد عبد الله الحميدي مدير إدارة الرياضة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، رمزية مشاركة دولة الكويت في عرض الحفل الافتتاحي بالرؤية الثاقبة والنظرة الحكيمة من قبل اللجنة المنظمة والتأكيد على أن اللحمة الخليجية فوق كل الاعتبارات وأن الكويت إن غابت عن المشاركة فهي في قلوب جميع أبناء دول مجلس التعاون المشاركين في البطولة، وهي رؤية تجسد توحد مجلس التعاون بات بوتقة واحدة جامعة لكل أبناء الخليج. وتمنى الحميدي زوال الأسباب التي دفعت دولة الكويت لعدم المشاركة في الدورة. وقال البحريني عبد الجليل أسد عضو لجنة التنسيق والمتابعة في الدورة «عدم مشاركة الكويت في الدورة كانت بسبب ظرف طارئ داخلي والكويت معروفة بحرصها الدائم على المشاركة في جميع الفعاليات الخليجية وهم سباقون في هذا الأمر لذلك كان تواجدهم الرمزي في طابور العرض تأكيداً للوحدة الخليجية، وهي خطوة ولفتة جميلة من قبل اللجنة المنظمة للدورة تؤكد اهتمامهم بالتلاحم الخليجي قبل الاعتبارات الرياضية». وثمن مصطفى جنكي العجمي عضو لجنة الرياضيين في سلطنة عمان، رمزية إشراك دولة الكويت في طابور العرض رغم عدم مشاركتها في الفعاليات الرياضية للدورة، وقال «هي تؤكد أن دول الخليج شعب واحد ولن تفرقهم الانسحابات ولا غيرها من الظروف العابرة التي تمر بنا إبان المشاركات الرياضية». وأشار إلى أن الهدف من التنافس الرياضي في المقام الأول هو التأكيد على الوحدة الخليجية والتقاء أبناء المجلس في إطار اجتماعي، لذا كان حرصنا على ألا تغيب الكويت وشعبها عن عن هذه التظاهرة التي باتت عرساً موسمياً تتحقق عبره أهداف واستراتيجيات مجلس التعاون الخليجي. وتوجه العجمي بالشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للدورة لعدم إغفالها للجوانب، التي من شأنها أن تعزز التواصل الخليجي ودوام التواصل بين أبناء المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©