دبي والشباب يتعادلان 1 - 1 في العوير

عاد الشباب بنقطة من العوير بعد التعادل مع دبي 1 -1 في المباراة التي أقيمت مساء أمس في ختام الجولة الثانية لدوري المحترفين لكرة القدم، ليحصل دبي على أول نقطة، ويرفع الشباب رصيده إلى 4 نقاط. بادر “الأسود” بالتسجيل عن طريق الغيني كمارا في الدقيقة 60، وأدرك “الجوارح” التعادل بهدف البرازيلي سيزار في الدقيقة 80، وجاء اللقاء متوسط المستوى، حيث سيطر دبي على أغلب فترات الشوط الأول، وأهدر أكثر من فرصة، وتقاسم الفريقان الثاني. شهدت الدقائق الخمس الأولى ضغطاً مستمراً من دبي في محاولة لاستغلال ارتباك الشباب، وكان “الأسود” صاحب المبادرة في بالتهديد الحقيقي عن طريق نبيل الداوودي الذي سجل هدفاً في الدقيقة 2، لم يحتسبه الحكم لتسلل الأوزبكي باكييف الذي كان متداخلاً في اللعبة، وكرر الداوودي المحاولة، لكنه هذه المرة سدد في مدافعي الشباب. تشكيلة جديدة شهدت تشكيلة دبي أكثر من لاعب جديد، حيث عاد إلى الفريق في المباراة محمد حسين غلوم في مركز المدافع الأيمن وعبد الله عبدالقادر العائد من الإصابة، إضافة إلى المهاجم الأوزبكي باكييف الذي حل بديلاً للبحريني فوزي عايش. وفي الشباب لعب داوود علي بدلاً من الموقوف التشيلي فيلانويفا، وحمدان قاسم بدلاً من عبد الله درويش، وخلال أول 15 دقيقة لم تكن هجمات شبابية قوية ومؤثرة على مرمى دبي، في الوقت الذي تنوعت فيه تهديدات “الأسود” لـ”الجوارح” خاصة من الناحية اليمنى، وتحرك باكييف كثيراً، وغابت الخطورة المتوقعة من سياو في ظل الرقابة المفروضة عليه، إضافة إلى عدم وصول الكرات الأمامية المؤثرة للاعب في الهجوم. وكان الخط الخلفي لدبي دعماً قويا للفريق، حيث نشط مال الله ومعه كاظم علي ومحمد حسين وإسماعيل أحمد، ووضح أن سيطرة وسط دبي أفضل من الشباب، حيث نجح سيمون وحسن عبد الرحمن وكمارا وعبد الله عبد القادر في الاستحواذ على معظم الكرات، في حين غابت خطورة عادل عبد الله وحيدروف وداوود على غير العادة. الظهور الأول وشهدت الدقيقة 22 الظهور الأول لسياو عندما تلقى كرة عرضية لعبها برأسه قوية، في متناول يدي الحارس أحمد سالم، وعلى غير المتوقع هبوط مستوى الغيني كمارا الذي لم يتقدم كثيراً للأمام، إضافة إلى مبالغته في العودة إلى الوراء، مما جعل خطورة “الأسود” قليلة للغاية من الناحية اليسرى، وهو ما استغله فريق “الجوارح” في شن العديد من الهجمات بعد النشاط الملحوظ لكل من جوليو سيزار وعيسى عبيد عاد باكييف لخط الوسط لبناء الهجمات تاركاً الداوودي بمفرده في الهجوم والذي سانده على فترات كمارا. وفرض عيسى محمد سيطرته على الداوودي حيث خطف مدافع “الجوارح” كل الكرات من أمام الداوودي و”شل” حركته في الكثير من المحاولات رغم أن الداوودي بذل جهداً كبيراً، في منتصف الشوط هدأ دبي، وبدأ الشباب في الظهور من خلال الضغط من طرفي الملعب عن طريق سياو وسيزار وعيسى عبيد لكنها محاولات كانت بعيدة عن التهديف. في الدقيقة 38 سنحت للشباب فرصة كبيرة للتهديف عندما تلقى سيزار كرة جميلة لكنه سددها بغرابة بجوار القائم الأيسر لحارس دبي، وكانت هذه الفرصة مؤشر كبير بأن الشباب جاهز ومستعد لخطف هدف في أي وقت. انحصر اللعب في بداية الشوط الثاني في منتصف الملعب، ولم تكن هناك أي خطورة حقيقة على مرمى الفريقين، وشهدت الدقيقة 58 أول كرة خطرة عن طريق حيدروف الذي أطلق كرة صاروخية، أخطأت المرمى، وفي الدقيقة 60 عرف كمارا الطريق إلى مرمى “الجوارح” من خلال التمريرة الجميلة من الموهوب الصغير حسن عبد الرحمن، حيث انطلق بها كمارا من الناحية السرى، ودخل منطقة الجزاء، وسددها من الزاوية الضيقة لتسكن شباك إسماعيل ربيع معلنة تقدم “الأسود” بهدف جعل جماهير دبي تلتهب في المدرجات. تعديل النتيجة وأجرى مارين أيون مدرب دبي تغييراً بخروج عبد الله عبد القادر للإصابة ولعب علي حسن بدلاً منه في الدقيقة 65 ، وفي المقابل قام البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب بتنشيط خطوطه بالثنائي سرور سالم وراشد حسن بدلاً من داوود علي وعيسى عبيد. ويدفع مدرب دبي بجاسم مبارك بدلاً من حسن عبد الرحمن لتنشيط الوسط قبل النهاية بربع ساعة، في الدقيقة 80 نجح سيزار في معادلة النتيجة من كرة سياو، لعبها الأول في الزاوية العكسية، ولم تشهد الدقائق الأخيرة تغييراً في النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل وحصول كل فريق على نقطة. جماهير دبي تساند «الأسود» دبي (الاتحاد) – ظلت أهازيج جماهير دبي قبل انطلاق المباراة وحتى نهايتها في محاولة لتشجيع فريقها، وكان حضورها جيداً، في الوقت الذي سيطر القلق على جماهير الشباب التي اكتفت بالمشاهدة فقط دون وجود أي تحفيز من جانبها للاعبين. البطاقة شرط دخول فيلانويفا دبي (الاتحاد) – بين شوطي المباراة حاول التشيلي فيلانويفا النزول لغرفة خلع الملابس مع زملائه، حيث تابع الشوط الأول من المقصورة الرئيسية نظراً لإيقافه، ولم يحمل اللاعب بطاقته الخاصة، مما جعل مندوب الرابطة يمنعه من الدخول حتى تم إحضار بطاقته من غرفة خلع الملابس.