أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، رئيس قمة أبوظبي للإعلام، أن المشاركين في القمة سيناقشون كيفية توجيه وتعزيز إعلام المستقبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، مشيراً إلى التزام القمة وهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي «توفور 54» بتقديم مساهمات فاعلة في تطوير القطاع الإعلامي في المنطقة، ومواصلة السعي لتحقيق التميز وتشجيع الابتكار. وتواصلت الاستعدادات لإقامة فعاليات الدورة الخامسة لقمة أبوظبي للإعلام التي تنظمها المنطقة الإعلامية «توفور 54» وتعقد في 18 من نوفمبر الحالي على مدى ثلاثة أيام في فندق «روزوود» بجزيرة المارية في العاصمة أبوظبي. وتستضيف القمة مجموعة من المتحدثين البارزين، وتناقش بشكل أساسي قيادة مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، فيما تضم قائمة المتحدثين الرئيسيين بالقمة كلاً من مارك تومسون، الرئيس التنفيذي لصحيفة «نيويورك تايمز»، وأحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، وغيرهارد زيلر، رئيس شركة «تيرنر برودكاستينغ» العالمية، وروبرت كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة «أكتيفجن بليزارد». ويحتوي برنامج قمة أبوظبي للإعلام الذي تم إطلاقه أخيراً، على مزيج فريد من الحوارات رفيعة المستوى والمحادثات الخاصة بشان مستجدات صناعة الإعلام، من حيث المحتوى وتوزيعه وتمويله، إضافة إلى إظهار أبوظبي مركزاً إعلامياً عالمياً بارزاً على خلفية الاتجاهات الحديثة المؤثرة في صناعة الإعلام في المنطقة.
وقالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ «توفور 54»، «إن قمة هذا العام ستواصل استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز صناعة الإعلام في أبوظبي والمنطقة»، مشيرة إلى أن القمة تغطي ثلاثة موضوعات أساسية في تطوير هذه الصناعة، تتمثل في تطوير المحتوى وتوزيعه وتمويله.
ونبهت إلى أن قطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقف على مفترق طرق، ليس فقط بفضل النمو الهائل الذي يشهده هذا القطاع، بل أيضاً بسبب ظهور التكنولوجيا الحديثة والمنصات المتعددة ونماذج الأعمال الجديدة.
وأضافت الكعبي «لقد عملنا في توفور 54 على إنشاء بيئة تشجع وتحفز على التفكير الإبداعي، وقد صممت قمة أبوظبي للإعلام هذا العام لتعكس هذا التوجه»، معربة عن تفاؤلها بأن قمة أبوظبي للإعلام ستواصل النمو لتصبح المناسبة السنوية الأكثر حضوراً من قبل رواد قطاع صناعة الإعلام في دولة الإمارات، وعموم المنطقة والعالم.
القمة تفتح أبوابها للجمهور لأول مرة
تفتح قمة أبوظبي للإعلام ، وللمرة الأولى، أبوابها أمام الجمهور في اليومين الثاني والثالث بهدف المساهمة في تعزيز الاهتمام المحلي وتحفيز المواهب والقيادات المستقبلية في صناعة الإعلام.
وتناقش القمة في يومها الأول أهمية إنشاء المحتوى المحلي والحاجة لحماية الملكية الفكرية والاستراتيجيات التي يجب أن تعتمد عليها صناعة السينما العربية من أجل توسيع حضورها على الساحة العالمية فيما تتركز نقاشات اليوم الثاني حول تمويل المحتوى محليا وتطوير البنية التحتية القائمة للتوزيع وتسريع نمو وسائل الإعلام الجديدة. كما ستتم مناقشة الآثار السلبية للخصوصية والقرصنة على عملية توزيع المحتوى.. فيما سيهتم المتحدثون خلال اليوم الثالث باستكشاف خيارات التمويل المبتكرة التي تعجل من إنشاء نظام حيوي لبناء المشاريع إضافة إلى عودة الاكتتابات وصعود تمويل الأسهم الخاصة في المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط وشمال أفريقياً، فضلاً عن جلسة نقاشية حول تسريع عمل الشركات الناشئة.
عدد اليوم
