معتز الشامي (دبي)
نفى مصدر مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يكون هناك علم بتحرك الأشقاء في الاتحاد السعودي، من أجل نقل مباراة تيمور الشرقية إلى الإمارات أو أي دولة خليجية أخرى، بدلاً من سفر «الأخضر»، وخوض اللقاء على ملعب تيمور الشرقية الذي أصبح جاهزاً لاستقبال التصفيات.
وشدد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه على أن الاتحاد الآسيوي ليس له سلطات التدخل، في تغيير مشوار التصفيات أو نقل مباراة لمنتخب أو إيقاف هذا النقل، خاصة أن التصفيات تخضع للإشراف المباشر من «الفيفا» لأنها مؤهلة للمونديال.
![]() |
|
![]() |
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع «الاتحاد»: لا علم لنا تماماً بمطلب السعودية، نقل مواجهة تيمور الشرقية في نوفمبر المقبل، إلى خارج البلاد، فلو حدث تحرك من هذا النوع، فإنه يتم عبر لجنة مسابقات «الفيفا»، التي يجب أن توافق أولاً، وأن تأتي تلك الموافقة بعد موافقة تيمور الشرقية بصفتها صاحبة المباراة التي تقام على أرضها.
![]() |
|
![]() |
وقال إن الاتحاد الآسيوي يهتم بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المنتخبات المتنافسة على التأهل للمرحلة الأخيرة من مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال، علماً بأن أي قرار من هذا النوع، يعتبر حقاً أصيلاً لـ «الفيفا»، وليس للاتحاد الآسيوي، كما أن الاتحاد القاري لا يمكن أن يجامل الجانب السعودي على حساب مصلحة الكرة الإماراتية.
وعلى الجانب الآخر، تفيد المتابعات أن الشيخ سلمان بن إبراهيم اهتم بتداول الأنباء التي تفيد بتحرك الجانب السعودي لنقل مباراته، حيث من المنتظر أن تتم اتصالات قريبة بين قيادات الآسيوي وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، للتحقق من هذه المعلومات، فضلاً عن إيضاح الصورة للجانب السعودي، بأن تلك التحركات، من شأنها أن تسبب إحراجاً للاتحاد الآسيوي، خاصة أنه يجب التزام الأشقاء في السعودية بخوض باقي مباريات التصفيات كما هي، وهو مطلب باقي منتخبات المجموعة في ظل تعقد حساباتها وتشابكها.