فهد بوهندي ( الفجيرة)
تفاعل الميدان التربوي في مدارس الساحل الشرقي التابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية، ومنطقة الشارقة التعليمية حول الخطة التعليمية التي أعلنت وزارة التربية والتعليم.
وقالت فاطمة محمد سهيل مديرة مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي: نحن بصدد مرحلة انتقالية ترتكز على عمليات تطويرية شاملة، وهي من أقوى المرتكزات الاساسية، وأبرزها اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية، وبرأيي أن أغلب القرارات مطلوبة لتعالج الخلل في الميدان التربوي، ولكن في نفس الوقت تحتاج هذه القرارات إلى متطلبات وامكانيات لتحقيقها وفترة زمنية قبل البدء في تنفيذها، وبالنسبه لقرار زيادة نصاب المعلمات في مادتي الرياضيات واللغة الانجليزية أرى أننا نحتاج الى توفير معلمات لشغل النصاب.
ورأت شيخة غريب معلمة التربية الوطنية أنه بالنسبة للدورات المطلوبه من المعلم عددها كبير جدا، في حين توفر الوزارة عدد 40 دورة تدريبية ويجب على المعلمة توفير 10 دورات تدريبية خارج وقت الدوام الرسمي.
ومن جهة أخرى اتفقت عدد من المعلمات فضلن عدم ذكر أسمائهن على ايجابية تفريغ المعلمة لمدة يوم في الاسبوع، ولكن وجدن خللا في عدم اقامة اي دورة في وقت التفريغ، وتنفيذ الدورات في وقت غياب الطلبة في آٌخر اسبوع من الفصل الدراسي، إضافة إلى وجود خلل كبير في عدد الطلبة في الفصول الدراسية وينتج عنه صعوبة تقديم احتواء المعلم للعدد الكبير في الفصل الواحد.
كما اعتبرن دمج طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس خطوة إيجابية، ولكن يجب ايجاد خطط ومعلمين خاصين بكل حالة مدموجة في المدرسة للرجوع اليه من قبل المعلم، وأفاد الجميع بان بعض القرارات غير واضحة مع وجود «اشاعات» حول بعض هذه القرارات ولم تتخذ الوزارة خطوة لتصحيح وتوضيح تلك القرارات ودحض الإشاعات .
ومن جهتها قالت أماني عبدالله الملا معلمة لغة عربية:الابتكار والابداع والموهبة والمنافسة كلمات تدوّي في قاموس دولة لا ترضى إلا بالصدارة والعالمية، فمن خلال حرص قيادتنا الرشيدة علي دفع دولة الإمارات العربية المتحدة نحو العالمية، وضعت وزارة التربية والتعليم جل اهتمامها وفائض عطائها بتوفير الكفاءات المواطنة للاستفادة من أفكارها وتطلعاتها، وبرأيي أن كل فكر جديد يقع في صراعٍ بين سندان الإيجاب ومطرقة السلبية.
عدد اليوم
