عصام أبو القاسم (الشارقة)
كُشف في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عن تفاصيل الدورة السادسة والعشرين من أيام الشارقة المسرحية التي تنظم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتفتتح مساء الخميس المقبل 17 مارس 2016، بمشاركة 11 فرقة مسرحية محلية، تتنافس 8 منها على جوائز التظاهرة الفنية والثقافية، وثلاث تعرض في برنامج «خارج المسابقة»، إلى جانب ثلاثة عروض مسرحية أخرى، من بينها عرض الافتتاح «صدى الصمت» الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2015، إضافة إلى عرضين من عروض الدورة الأخيرة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة في الربع الأخير من كل عام في مدينة كلباء.
وقال عبد الله العويس، رئيس الدائرة، إن أيام الشارقة المسرحية تواصل في دورتها الجديدة إثراء الساحة الثقافية بعروضها وأنشطتها المصاحبة التي تشارك بها أسماء محلية وعربية من أجيال عدة، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيشهد تقديم العرض الكويتي الموسوم «صدى الصمت»، كما سيكرم الفنان القطري غانم السليطي بمناسبة فوزه بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي التي تنظمها الدائرة منذ عشر سنوات.
وذكر العويس أن «الأيام» اختارت هذه السنة الفنان الإماراتي عمر غباش في صفة «الشخصية المحلية المكرمة»، تقديراً لما قدمه من عطاء في الحراك المسرحي المحلي.
من جانبه، تحدث أحمد بورحيمة مدير المهرجان عما يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة، لافتاً إلى عودة العديد من الأسماء الإخراجية الراسخة إلى التظاهرة التي تحتفي أيضا بعدد من المخرجين الشباب والجدد والعرب.
وتطرق إلى الملتقى الفكري الذي سينطلق عند الساعة العاشرة صباح التاسع عشر الجاري، بفندق الهوليداي انترناشونال، ويناقش سؤال «المسرح بين النخبة والجمهور؟». ويشارك به: حسن رجب ومرعي الحليان وعلاء النعيمي من الإمارات، حسن رشيد وغانم السليطي من قطر، محمد ياسين ويوسف بوهلول وعبد الله سويد وهدى سلطان من البحرين، وحاتم السيد من الاردن، ورشا ناصر العلي من سوريا، ومحمد لعزيز من المغرب.
كما تحتفي «الأيام» بثلة من الطلاب والطالبات تخرجوا بدرجات ممتازة في كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي عبر ملتقى الشارقة الخامس لأوائل المسرح العربي. وتستذكر «الأيام» الفنان المغربي الراحل الطيب الصديقي، في «لمسة وفاء»، بمشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة من بينهم عبد الحق الزروالي.
ويتضمن البرنامج المصاحب نحو عشرين فعالية إلى جانب العروض والندوات التطبيقية والتكريمات السنوية، من بينها نشاطان يعقدان في إطار تظاهرة (2016 عام القراءة)؛ الأول بعنوان «مسرح القراءة: نصوص وأصوات»، وهو عبارة عن حلقة قراءة تمزج البعد الأدبي في النص المسرحي بجماليات الصوت والإيقاع والأداء. والثاني بعنوان «النص المسرحي، الصحف، والقراء»، ويقرأ موقع النص المسرحي في الصحف اليومية، و«مهرجانات المسرح العربي في أفق عقدها الخامس: أي حضور وأي تأثير»، و«المرأة والإخراج المسرحي» و«برامج المسرح الإذاعية: الصوت ومداه»، وسواها.
أما العروض المتنافسة على جوائز التظاهرة، والتي ستقدم مساء في مسارح قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية: فهي «ليلة» من تأليف وإخراج علي جمال، و«عاشوا عيشة سعيدة» من تأليف علي الزيدي، وإخراج كاظم نصار، و«شيطان البحر» من تأليف مرعي الحليان وإخراج أحمد الانصاري، و«أيام اللولو»، من تأليف وإخراج ناجي الحاي، و«كن صديقي» من تأليف أحمد ماجد وإخراج مرتضى جمعة، و«تحولات حالات الأحياء والأشياء» من تأليف قاسم محمد وإخراج محمد العامري، و«مرثية الوتر الخامس» من تأليف مفلح العدوان وإخراج فراس المصري، و«سجل كلثوم اليومي» تأليف محمود أبو العباس، وإخراج حسن رجب.
وثمة ثلاثة عروض أخرى تعرض للجمهور، وهي: «حافة الاقتراب» من تأليف وإخراج محمود أبو العباس، و«صوت السهارى» من تأليف عبد الله صالح وإخراج حسن يوسف، و«بازار» من تأليف وإخراج محمد صالح. أما عرضا مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة فهما: «شكسبير منتقماً» من إخراج مهند كريم و «قضية ظل الحمار» من تأليف فريدريش دروينمات وإخراج أنس عبدالله.
عدد اليوم
