دبي (الاتحاد) - تنطلق صباح اليوم الخميس بدبي فعاليات مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء والسكري 2012، بفندق جراند حياة دبي، ومؤتمر الإمارات لأمراض السرطان بفندق إنتركونتننتال فيستيفال سيتي بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين والمهتمين من مختلف دول العالم.
وسيناقش المؤتمران على مدار ثلاثة أيام آخر الأبحاث والمستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والأورام السرطانية.
وقال الدكتور عبد الرزاق المدني المدير التنفيذي لمستشفى دبي استشاري الغدد الصماء والسكري، إن مؤتمر الإمارات للسكري الذي سيحضره البروفيسور جان كلود مبانيا رئيس الاتحاد العالمي للسكري وعدد من رؤساء جمعيات السكري على مستوى العالم، سيشارك به 1500 طبيب يمثلون 27 دولة من مختلف دول العالم، ويشكل فرصة سانحة لأطباء المنطقة للتعرف على آخر البحوث والأوراق العلمية المتعلقة بمجال السكري والغدد الصماء. وأوضح أن المؤتمر سيستعرض التجارب العالمية الناجحة للحد من انتشار المرض، وأحدث الطرق العلاجية للحد من مضاعفات المرض، للتقليل من الأعباء الاقتصادية والمادية إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف من جميع أنحاء العالم، وإيجاد فرص للتعاون وبناء قاعدة للتبادل المعرفي في هذا المجال.
وقال الدكتور المدني، إن المؤتمر يتضمن ورش عمل تناقش كافة الجوانب المتعلقة بهذا المرض والية التشخيص والعلاج مشيراً إلى ورشة العمل التي عقدت يوم أمس بفندق جراند حياة بمشاركة 45 طبيب من مختلف دول العالم حول التصوير بالموجات الصوتية للغدة الدرقية واحدث البروتوكولات العالمية في هذا المجال.
من جانبها، قالت الدكتورة شاهينة داوود استشارية ورئيس قسم الأورام بمستشفى دبي، رئيسة مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان، إن المؤتمر الذي ستنطلق فعالياته اليوم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي بفندق إنتركونتينتال فيستيفال سيتي تحت شعار “تعزيز التميز في علم الأورام”.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مبدأ الرعاية متعددة التخصصات للمرضى ممن يعانون من مرض السرطان، حيث سيشارك في جلسات المؤتمر أكثر من 750 طبيباً ومتخصصاً يمثلون 31 دولة على مستوى العالم.
وأوضحت الدكتورة داوود أن جلسات المؤتمر التي ستستمر ثلاثة أيام ستناقش آخر الأبحاث والعلوم المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام السرطانية، واحدث البروتوكولات العالمية في هذا المجال.
عدد اليوم
