الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تصعد مطالبها النووية قبيل اللقاء الثلاثي في مسقط

6 نوفمبر 2014 00:25
ستار كريم (طهران) صعدت ايران من مطالبها النووية مع اقتراب اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية إيران محمد جواد ظريف، وأميركا جون كيري، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، الذي ينعقد في مسقط يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، والذي يعتبر الجولة شبه النهائية والتي تسبق الجولة النهائية التي تنعقد في جنيف في 24 نوفمبر، وسط إصرار المحافظين في إيران والولايات المتحدة كل على حدة، بضرورة التوصل إلى اتفاق نووي في المهلة الممنوحة لإيران. واعتبر نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني منصور حقيقت بور، أن مطالب أميركا المبالغ بها، تعيق الوصول إلى الاتفاق النووي، مؤكدا ضرورة إزالة هذا العائق. ونقلت عنه وكالة فارس للأنباء القول إنه «كيفما نظرنا إلى المفاوضات النووية، فإننا نرى بأن إيران هي الرابحة، لأننا لا نخشى أي إجراءات حظر أو بعض العراقيل المجحفة، ونعتقد بأن تصريحات جون كيري ستزيد عزم شعبنا في الحصول على الطاقة النووية بصورة أفضل». من جهته قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أمس، إن المفاوضات بين ظريف وكيري وأشتون، بإمكانها أن تحدد مصير مفاوضات جنيف في 24 فبراير الجاري، والتوصل المحتمل لاتفاق نهائي، مجددا موقف بلاده أنه «لاتمديد للمهلة التي تنتهي في 24 فبراير». وأضاف أن مواقف وسائل الإعلام الغربية بشأن تقليص عدد أجهزة الطرد المرکزي، تعد خداعا سياسيا ويجب تجنب أي تكهنات، وانتظار نتائج المفاوضات المقبلة. وبشأن موافقة المفاوضين الإيرانيين علي تقليص عدد أجهزة الطرد المرکزي خلال مفاوضاتهم السابقة، قال «نظرا لأن إحدي المواضيع التي تختلف إيران والقوى الكبرى بشأنها هي عدد أجهزة الطرد المرکزي، لو كان تم التوصل لاتفاق بشأن تقليصها، لكانت الإجراءات الملموسة قد أفضت إلي نتيجة». وبشأن لقاء مسقط الثلاثي الأسبوع المقبل، قال السفير الإيراني الأسبق لدى مسقط حسين نوش آبادي لصحيفة (شرق) الإصلاحية أمس، إن المباحثات الثلاثية في مسقط كانت باقتراح إيراني وليس عمانيا، وإن هذا الاقتراح كان منذ أشهر طويلة. وأضاف أن مباحثات مسقط ستنتهي بشكل طيب، لاسيما أن هناك ترتيبات تجري لأجل ردم كل الخلافات بما يحقق معادلة «الربح مقابل الربح»، وأن سلطنة عمان تسعى لإقامة علاقات إيرانية-أميركية بما يخدم منطقة الخليج والعالم. ورغم تمسك الوفد النووي الإيراني برئاسة ظريف بعدم البوح بأي سر من الاتفاق النووي، تتهم شخصيات برلمانية محافظة في إيران المفاوضين بتقديم تنازلات سرية لأميركا، تتعلق بدرجة التخصيب والرفع التدريجي للعقوبات، مقابل اعتراف أميركي بنشاط إيران النووي ورفع العقوبات عن أجزاء مهمة من التبادل التجاري بين إيران والغرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©