مكتب الشراكة الأميركية الشرق أوسطية يدعم 15 مبادرة في الخليج منذ 2003

أعلن مكتب الشراكة الأميركية الشرق أوسطية التابع لوزارة لخارجية الأميركية، عن قيامه بدعم 15 مبادرة مجتمعية في المنطقة منذ عام 2003، وبقيمة تقدر بنحو 5,5 مليون درهم “1,5 مليون دولار”. وقال ناثان كارتر مدير مكتب الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في دبي “ان المكتب مستعد للتعاون مع مختلف المبادرات المجتمعية في المنطقة، ولا يوجد ما يمنع تمويل أي مبادرات شرط توافقها مع قوانين الدولة واختصاص المبادرة”. وأطلقت مجموعة “الأهلي القابضة” بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم في دبي صباح أمس، مبادرة “ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات” بالتعاون مع “مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية”، التابعة للخارجية الأميركية ومقرها أبوظبي، ومركز نوليدج هورايزن، وستانتون تشايس إنترناشيونال وشركة “انتوراج”. وقالت لينا حوراني مديرة ادارة المسؤولية الاجتماعية للشركات، في مؤتمر صحفي أمس: “قام مكتب الشراكة في الامارات بدعم مبادرة (الأهلي القابضة) بمبلغ 100 ألف دولار، بعد حصول الشركة على المبادرة”، مشيرة إلى أن المجموعة لديها خطة لإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية خلال الفترة المقبلة لخدمة المجتمع الإماراتي. وبينت أن البرنامج سيعمل على تحسين وتطوير ممارسات أقسام المسؤولية الاجتماعية في الإمارات، وفي الوقت نفسه إرساء المفهوم في ذهن طلاب الجامعات، ومن خلال أساليب تطوير القدرات، يسعى البرنامج إلى تفعيل دور مؤسسات قطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية في وضع استراتيجيات تلبي احتياجات المجتمع. وقال محمد خماس الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي القابضة: “إن مفهوم المسؤولية الاجتماعية راسخ في مناطق عديدة من العالم، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى في منطقتنا، ومن واجبنا بصفتنا قطاعا خاصا أن نتعاون مع حكوماتنا ومع المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التدريبية والتعليمية المختلفة لترسيخ هذا المفهوم ومحاولة إيجاد صيغة مشتركة للتوجهات المختلفة لكل قطاع في ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات”. وأفاد بأن مجموعة “الأهلي القابضة” ومن خلال قسم المسؤولية الاجتماعية الخاص بها، تعمل على عدد من المبادرات التي تهم الشباب العربي، وينصب تركيزها على دعم وتمكين الشباب العربي ونشر فكر ريادة الأعمال في المنطقة من خلال برامج الزمالة والتدريب المختلفة. ويضم البرنامج 25 مشتركا ضمن تدريب مكثف على مدى عشرة أيام على مرحلتين، تشتمل المرحلة الأولى على ورشة عمل على مدى سبعة أيام يتلقى خلاله المشاركون أنشطة تدريبية تساعدهم على تحديد أهم مبادئ المسؤولية الاجتماعية. وتشتمل المرحلة الثانية على برنامج تدريبي على مدى ثلاثة أيام يتم فيه تقسيم المشاركين إلى فرق مختلفة يعمل كل منها على وضع وتطبيق برامج مصغرة متعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.