الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز تسجيلات لتحويل المناهج إلى مواد مسموعة ومرئية

مركز تسجيلات لتحويل المناهج إلى مواد مسموعة ومرئية
24 أكتوبر 2011 09:15
تبنت مدرسة المستقبل النموذجية بأبوظبي إقامة مركز للتسجيلات الصوتية باعتباره مشروعاً حيوياً يعود بالفائدة على الطالب والمعلم، أشهر تسجيلاته، تمثلت في مجموعة من المناهج الدراسية منها كتاب اللغة العربية حيث تم تحويل المقرر إلى مادة إلكترونية يستطيع الطالب من خلالها الدراسة عبر المشاهدة والاستماع. وأوضح أحمد كمال مدرس التربية الموسيقية في المدرسة أن المركز يعتمد على دور التربية الموسيقية ويفعّله في دعم المواد الدراسية المختلفة عن طريق إعداد مسبق للدروس المقررة بطريقة مشوقة للتلاميذ من خلال القيام بالإعداد الصوتي للدرس مدعماً بالتأثيرات الصوتية المختلفة المحيطة بعالم الطفل الخارجي للربط بين الدروس والبيئة المحاطة بالطفل فلا يشعر بالعزلة عن عالمه الخاص. وأوضح أن أهم أهداف المشروع تتمثل في دعم المواد الدراسية المختلفة باللحن الموسيقي، وربط المنهاج الدراسي بالموسيقى، وإعداد مكتبة موسيقية للألحان، واختيار الألحان المتميزة لدرجها في قرص مدمج خاص بالمدرسة. وقال إن المستهدفين من المشروع هم جميع طلاب المدرسة من خلال عدة خطوات مهمة تم تنفيذها حتى خرج المشروع إلى النور، منها تخصيص ميزانية للمشروع، وإعداد وتجهيز الكتب التي تحتوي على المنهج، وتعميم المشروع على المعلمين، وتوثيق مصور للمشروع عن طريق التسجيل على أقراص مدمجة. كما أوضح أن فريق العمل المدرسي المشرف على المشروع يتكون من حمد المزروعي مدير المدرسة، وجماعة التربية الموسيقية بالمدرسة ويمثلها باهر سمير، وأحمد كمال، وأيمن عثمان، لافتاً إلى أن جماعة التربية الموسيقية تقوم بتلحين وتوزيع الأعمال الفنية التي تنظمها المدرسة في الفعاليات والاحتفالات المختلفة وتتم الاستعانة بكلمات الأغاني والأناشيد من تأليف بعض مدرسي المدرسة. وعن فوائد مركز المستقبل للصوتيات، فحددها في توفير جهد ووقت المدرسة والطلبة المنتسبي إليها والموهوبين في التسجيلات الصوتية بدلاً من الذهاب إلى الاستوديوهات الفنية الموجودة في الخارج، التي قد تكون بيئة العمل فيها غير ملائمة لأعمارهم الصغيرة، خاصة أن هُناك الكثير من الفعاليات التي تدفع المدرسة والطلاب لعمل تسجيلات صوتية مثل الأناشيد والأعمال الفنية التي يقدمونها خلال الاحتفالات المختلفة، والموسيقى التصويرية للأعمال الفنية التي ينظمها أبناء المدرسة أو عمل خلفيات موسيقية للشعر. وأكد أن الاستوديو قيمة فنية ومادية مهمة بالنسبة للمدرسة والمدارس الأخرى، حيث كانت إدارة المدرسة تسجل بعض المشروعات الفنية المدرسية داخل الاستوديوهات الخارجية مقابل 500 درهم للساعة، أما الآن فالتكلفة أصبحت مجانية وتقدم بلا مقابل للمدارس الأخرى والتجمعات الطلابية الموجودة في أبوظبي. وأوضح أن هذه المرحلة العمرية التي تتعامل معها داخل الاستوديو تتطلب أساليب خاصة حتى يتم استخراج ما لدى الطلاب من مواهب وكسر حاجز الخوف من التعبير عن الذات، وهو ما توفره البيئة المدرسية داخل مركز التسجيل الصوتي بالمدرسة. وحول بلورة فكرة الاستوديو وظهورها إلى الوجود تماشياً مع السياسة العامة لوزارة التربية والتعليم، قال كمال:جاءت الفكرة حين أردنا تسجيل أغنية أثناء احتفالات مشروع”صيفنا مميز” الصيفي، في أحد الاستوديوهات الخارجية، ووجدنا أن بيئة التسجيل داخل الاستوديو غير مريحة وليست ملاءمة للطلبة، من هنا تولدت فكرة عمل استوديو تسجيلات بين جدران المدرسة تحت إشراف ادارتها، فتقدمنا بفكرة المشروع والميزانية المطلوبة إلى المنطقة التعليمية آنذاك، وجاءت الموافقة والتمويل من المنطقة، وتم تخصيص غرفة معزولة صوتياً داخل المدرسة لتنفيذ التسجيلات، وبالفعل تم العمل فيها. وبين أنه تم عمل أول فيديو كليب خارجي على مستوى مدارس الإمارات نفذه الطلبة، وكان موضوعه “عيد الاتحاد”، وكذلك تم تسجيل أغنية إماراتي وقدمها أحد أبناء المدرسة في الصف الأول، وعزف الموسيقى المصاحبة لها مدرسو الموسيقى وغنّاها الطالب وهي موجودة الآن على (موقع اليوتيوب) وتحقق نسبة مشاهدة عالية، مشيراً إلى أن المركز يعد للمرحلة المقبلة لاحتفالات اليوم الوطني الأربعين عبر تسجيلات عن مسيرة الاتحاد خلال أربعين عاماً.
المصدر: ابوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©