محمد سيد أحمد (أبوظبي)
فرض التعادل 1 ـ 1 نفسه على اللقاء الودي، الذي جمع منتخبي الكويت واليمن أمس الأول على ستاد آل نهيان بأبوظبي، في إطار تحضيرات المنتخبين لبطولة كأس الخليج 22، التي تقام بالرياض في الفترة من 13 وحتى 26 نوفمبر الجاري.
ونجح المنتحب اليمني في التقدم عند الدقيقة 50، عبر عبدالمعين، قبل أن يدرك مساعد ندا التعادل للأزرق في الدقيقة 67.
وجاءت المواجهة متوسطة المستوى من الجانبين، وقادت خبرة الأزرق لاعبيه للأفضلية في السيطرة والاستحواذ نسبياً، لكن منتخب اليمن كان نداً في هذه المباراة، باعتماده على الهجوم المرتد السريع، ولاحت له أكثر من فرصة، لكن نقص عامل الخبرة جعله لا يستغلها بالشكل المثالي.
يذكر أن اليمن يلعب ضمن المجموعة الأولى في خليجي 22، التي تضم بجانبه منتخبات السعودية والبحرين وقطر، بينما يلعب الكويت ضمن المجموعة الثاني التي يلعب فيها المنتخب الإماراتي وعمان والعراق.
وسبق المباراة تحديد الجهاز الفني للمنتخب اليمني قائمته النهائية للبطولة، والتي تضم 23 لاعباً، حيث استبعد الثلاثي سعود السوادي وسالم موسى وصدام الشريف، لأسباب فنية بحسب جمال الخوربي مدير المنتخب.
وقال التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب اليمن بعد المباراة: «في كل مباراة نخوضها نعول على الاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرات، خاصة وأن معظم العناصر في المنتخب من الشباب، وفي مواجهة الكويت استفدنا من نقطتين هما النتيجة والإعداد، وأعتقد أن التعادل أمام الكويت في هذا التوقيت يمنح اللاعبين حافزاً جيداً لتقديم الأفضل في المباريات الرسمية».
وأضاف: «خليجي 22 لن تكون بطولة سهلة، وكل الفرق المشاركة ستكون منافسة بقوة على اللقب، ونحن من جانبنا سنواصل تحضيراتنا بشكل جيد، وأمامنا مباراة ودية أخرى يوم الجمعة المقبل، أمام منتخب عمان في مسقط قبل التوجه إلى العاصمة السعودية الرياض، التي نأمل أن يكون حضورنا فيها مميزاً وأن نقدم مستويات ونحقق نتائج ترضي الجمهور اليمني».
وقال ميروسلاف: «القائمة النهائية للمنتخب تضم عناصر جيدة، رغم أن معظمهم من الشباب، إلا أننا نتوقع أن يظهر المنتخب بشكل جيد وأن نحقق مكاسب عديدة من هذه المشاركة».
من جانبه أكد البرازيلي فييرا مدرب الكويت أن مباراة اليمن كانت إعداداً جيداً لفريقه قبل الدخول في غمار التنافس في بطولة الخليج وقال: «المباراة كانت قوية وأعتبرها إعداداً جيداً لفريقي قبل السفر إلى الرياض، ونحن ارتكبنا العديد من الأخطاء في المباراة، سنعمل على تصحيحها».
وأضاف: «منحت الفرصة لـ16 لاعباً، للمشاركة في المباراة، التي تمثل فرصة جيدة للتحضير والوقوف على السلبيات لعلاجها، والمنتخب اليمني قدم مباراة جيدة أمامنا وكان خطيراً للغاية وهذا منحنا الفائدة المطلوبة من التجربة الودية، مبيناً أن قائمته النهائية لخليجي 22 سيختارها قبيل السفر مباشرة تحوطا للإصابات أو أي عارض طارئ».
وأوضح فييرا أن المباراة هي الأخيرة في برنامج الإعداد للبطولة، وأن «الأزرق» سيستمر في معسكره بأبوظبي حتى يوم الأحد المقبل، قبل أن يغادر إلى الرياض، للدخول في أجواء البطولة، التي أعتقد أنها ستكون صعبة على جميع المنتخبات، لأن الكل استعد بشكل جيد لها، وكل منتخب هدفه الفوز باللقب.
عدد اليوم
