11 أكتوبر 2012
سيد عثمان (كلباء) - أكد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي اتحاد كلباء أن الفترة القادمة ستشهد وقفه حاسمة مع أي لاعب بالفريق الأول لكرة القدم يتقاعس في أداء واجبه نحو النادي بتطبيق خصومات، وقال: واقع الحال كما شهدنا بمنافسات الدوري فريقنا لم يقدم حتى 1 % من أبجديات كرة القدم ولا يرتقي الأداء أصلاً لعالم الكرة، وكأننا أتينا بلاعبين من كوكب آخر فانا اعترف إننا لا نسعى لألقاب وبطولات بدوري المحترفين ولكن نادينا على مدى 40 سنة من تأسيسه لم يحدث له هذا فمن أول دقيقة تتوالي الأهداف فالفريق بلا روح وشهد انهياراً كاملاً ولا يمكن أن نقف نتفرج وننتظر أن تتوالي الهزائم الواحدة تلو الأخرى لنفقد الأمل نهائياً بالبقاء فثلاث هزائم في بداية الدوري تكفي لتحريك الصخر قبل فوات الأوان.
وأضاف: الفريق كان يسير من سييء إلى أسوأ ولهذا كان لابد من تغيير المدرب دراجان والتعاقد مع التونسي لطفي البنزرتي لينتشل الفريق من كبوته فالأمل مايزال قائماً ومازلنا ببداية الموسم، وجاء التعاقد مع المدرب الجديد من مبدأ معرفته بكرة الإمارات، ولديه دراية كاملة بجميع الفرق ليتولي حيث لا يمكن في هذا التوقيت أن نتعاقد مع مدرب جديد لم يسبق له العمل بالإمارات ليقول لنا مهمتي بناء فريق للمستقبل فالفريق موجود ويحتاج للمسات مدرب قدير لتوظيفه بشكل.
وتابع: دراجان المدرب السابق صاحب تاريخ وإنجازات ولكنه على ما يبدو لم يفهم عقلية اللاعبين ولم يكن بينه وبينهم انسجام وهو في الوقت نفسه كانت له أخطاء تكتيكية، وكانت والنتيجة إننا أصبحنا نمتلك فريقاً بلا روح ولا لياقة ولا تكتيك ويلتهم في الوقت نفسه ثلاثة أرباع ميزانية النادي.
علما أن الفريق بمباراته الأخيرة أمام الوحدة كان كامل العدد وأنا هنا لا أتكلم عن النتيجة فالوحدة فريق كبير وله تاريخه وصاحب ألقاب وهناك فرق مثلنا تلقت هزائم ثقيلة ولكننا نختلف بأن فريقنا كان بالفترة الماضية بلا حماس ولا أداء مع إننا في دوري صعب ولهذا كانت صدمتي كبيرة بالفريق الذي لم نقصر معه.
وأضاف: للأسف هناك أعضاء بالإدارة محسوبين على النادي كإدارة وفي الواقع يقوم بالعمل في النادي 3 أشخاص يعرفهم الجميع، وأتمنى أن يتحرك الجميع.
وتابع: البعض يوجه اللوم لإدارة النادي للتفريط في لاعبين انتقلوا لأندية أخرى مثل راشد مال الله، وأقول نحن لم نفرط في أي لاعب ولا يمكن أن نفعل هذا فلا يوجد قائد لسفينة أي نادي يفرط في الأوراق الرابحة ولكننا في عالم الاحتراف ولا يمكن أن احبس اللاعب واجبره على البقاء بنهاية عقده فكل لاعب يذهب حسب العرض الأفضل ونحن نسير وفق إمكانياتنا، وهناك لاعبين مميزين نتمنى وجودهم بنادينا ولكن ليس بالأماني والأحلام تتحقق الأهداف، وما نصبو إليه، فعالم الاحتراف لا يعرف سوى لغة المال واللاعب الموهوب عملة صعبة تتهافت عليها الأندية ونفس الأمر بالنسبة للأجانب وسر الهزائم الثقيلة لفرق والانتصارات الكبيرة لفرق أخرى يعود أيضاً لنوعية الأجانب وهم هذا لموسم بالعديد من الأندية من أفضل العناصر على مدى تاريخ دوري المحترفين.
وقال: الإصابات الكثيرة التي لحقت بالفريق اصابتنا بالدهشة خاصة وان الفريق في بداية الموسم، وتابع: بصراحة أصابتني الحيرة لإصابة 7 لاعبين ببداية الموسم فالفريق في معسكر تركيا لعب مباراتين وفي الداخل لعب وديتين فقط ولهذا أشعر باستغراب كبير من هذا الأمر.
وعن تغييرات الأجانب في بداية الموسم قال: البرازيلي سيرجينهو تحمس له المدرب دراجان الذي اختاره بعدما رأي انه الأنسب ولكن في المباريات ظهر وكأنه لم تكن لديه فكرة عن كرة القدم ولم يعطينا شيئا أو يفيد الفريق وكان أداؤه أقل من اللاعبين المحليين بينما ظهر أبو بكر كمارا بصورة مغايرة عن تلك التي قدمها مع فريق دبي، ولهذا تم تغيير الاثنين وقيد نبيل الداودي وأحمد جحوح، ونحن لسنا أول نادي لا يقوم بالتغيير فمن الخطأ أن تجد لاعباً لا يخدمك وتصر على بقائه فأنت بذلك تضر الفريق.
وأضاف: لست ديكتاتورا مع اللاعبين ولا أتعامل مع أحد إلا وفق الأصول والقواعد وأنا جلست معهم أكثر من مرة لشحذ معنوياتهم ووضع الفريق في المسار الصحيح ويبقي في النهاية أن اللاعب المحترف يعرف حقوقه وواجباته، وعندنا كثير من اللاعبين اخذوا حقوقهم ولم يؤدوا خلال الفترة الماضية واجباتهم ولو بنسبة 10 % وكأنهم لاعبين مبتدئين، ولهذا سنطبق خصومات على اللاعبين لمن يقصر فنادينا ليس هدفه إحراز بطولات بل لعب كرة قدم حقيقة يتسم خلالها أداء اللاعبين بالقوة والرجولة والندية حينها وعندما يؤدوا واجبهم سنكون راضين عن أي نتيجة.
عدد اليوم
