رضا سليم (الاتحاد) - كشف الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد كرة اليد عن قصة ما تردد عن انسحاب الإمارات من سباق استضافة نهائيات آسيا لكرة اليد للرجال والمؤهلة لبطولة العالم لليد 2015، مؤكداً أن الإمارات لا يمكن أن تنسحب من تنظيم أي بطولة، ويكفي الدلالة الكبيرة على ذلك باستضافة البطولات العالمية في مختلف الألعاب، وحالياً تعيش الإمارات أجواء استضافة مونديال الناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة، وقبلها استضفنا كأس العالم للشباب 2003، وبعد 10 سنوات ننظم بطولة عالمية بإمكانات 2013.
وأوضح أن الاتحاد طرح الموضوع على القيادة الرياضية المتمثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، وكنا أمام خيارين هل ندعم ملف البحرين التي تقدمت لاستضافة النهائيات نفسها أم نصارعها على التنظيم، وتوصلنا إلى مساندة البحرين لاستضافة الحدث لكون البحرين بحاجة إلى مثل هذه البطولات أكثر من الإمارات، بجانب أن هناك توجهاً من قبل وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الاتحادات الخليجية ولا ننافس الأشقاء في استضافة أي بطولة رغم أن الإمارات لديها من المنشآت الرياضية والملاعب ما يضاهي الدول الأوروبية وأيضاً لدينا كوادر إدارية وإعلام على مستوى احترافي.
وأكد النعيمي أنـه سـوف يشارك في اجتمـاع الكونجرس الدولي لكرة اليـد في قطر 29 أكتوبر الجاري، وهناك تصور من قبل الاتحاد لاستضافة إحدى بطولات العالم للناشئين أو الشباب في اللعبة ضمن إستراتيجية الاتحاد حتى عام 2020، وهو ما يعني أن نفكر في استضافة بطولة عالم عام 2017، أو عام 2019، وستتم دراسة الوضع مع الاتحاد الدولي ورئيسه الدكتور حسن مصطفى، بجانب الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية، ونهدف منها إلى بناء جيل جديد لكرة اليد الإماراتية واستغلال مثل هذه البطولات للعودة إلى منصات التتويج والاستفادة من استضافة مثل هذه البطولات على مستوى المدربين والحكام والكوادر الإدارية.
وأضاف: «الإمارات لم يسبق لها استضافة كأس عالم للناشئين أو الشباب، ولم نستضيف سوى تصفيات آسيا المؤهلة كأس العالم، وعلينا أن نسعى لذالك في السنوات المقبلة». وحول إعداد المنتخب الأول لنهائيات آسيا المقبلة والمؤهلة لمونديال الدوحة 2015، قال: «المنتخب بدأ مراحل الإعداد تحت قيادة المدرب الإسباني جوميز، وسافر لمعسكر إسبانيا وشارك في بطولة الجزيرة الدولية، والتجمعات مستمرة، وتمت الموافقة على توصية لجنة المنتخبات بدخول المنتخب كفريق في المسابقات المحلية بعد إلغاء البطولة الخليجية التي كان مقرراً إقامتها الشهر الجاري، وهناك برنامـج إعداد من قبل الجهاز الفني وندرس عمل معسـكـرات قصيرة وللعب مباريات ودية مع منتخبات قريبة من الإمارات مثل قطر والكويت وغيرها».
وعن أزمة صالات التدريب للمنتخب، قال: «هذه المشكلة واجهت السلة واليد والطائرة أي أن الألعاب الجماعية تواجه المشكلة نفسها وخلال الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الذي حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتواجدت في الاجتماع بحكم اختيار ضمن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها دخول اليد المكتب التنفيذي، ورفعت مقترح بأن يكون هناك مذكرة تفاهم بين اللجنة الأولمبية والهيئة ووزارة التربية والتعليم لاستغلال صالة الوزارة في تدريبات المنتخبات الوطنية، خاصة أن مواعيد التدريبات بعيدة عن توقيتات الدراسة، وتتم حالياً دراسة الحلول بين اللجنة الأولمبية والهيئة».
عدد اليوم
