الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يتمسك بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة

عباس يتمسك بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
23 أكتوبر 2011 10:31
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه متمسك بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة. وقال عباس لرؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة “لن يسحب الطلب الفلسطيني الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة حتى ولو تم استئناف المفاوضات، لاننا قدمناه فعلاً ومستمرون فيه حتى النهاية”، وأوضح أن استئناف مفاوضات السلام المجمدة بسبب الاستيطان مرهون بقبول إسرائيل بيان اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط الأخير. وقال “نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات فوراً شريطة اعتراف الجانب الإسرائيلي بحدود عام 1967 والتزامه بوقف الاستيطان”. في الوقت نفسه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، أن مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بتحقيق السلام القائم على “حل الدولتين”، دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة وبما يؤدي إلى معالجة قضايا الوضع النهائي جميعاً، وإسرائيل التي يتحقق لها الأمن والقبول. وقال في خطاب ألقاه مفتتحاً المنتدى الاقتصادي العالمي في الشونة غرب عمان “إذا ما تحقق ذلك، فسوف تبدأ حقبة من السلام والتعاون في منطقة تمتد بين المحيطين الأطلسي والهندي”. إلى ذلك صرح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بأن الظروف غير مواتية لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بسبب استمرار الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة وخطورته على فرص “حل الدولتين”. وقال للصحفيين بعدما استقبله الملك عبد الله الثاني في الشونة “إن الظروف القائمة غير مواتية لإعادة اطلاق العملية السياسية بما يمكن أن يفضي إلى نتائح مختلفة عن النتائج السابقة التي كانت مخيبة للآمال”. وأضاف”ما يجرى على الارض من جهد منظم من قبل الجانب الاسرائيلي لتغيير الواقع من خلال الاستيطان واقرار المزيد من المشاريع الاستيطانية في جنوب القدس بهدف عزل القدس الشرقية عن المحيط الفلسطيني من جهة الجنوب، من شأنه ان يخلف تأثيراً تدميرياً على فرص حل الدولتين”. وتابع “لا نتحدث فقط عن الاستيطان، بل نتحدث ايضا عن استمرار إسرائيل في اجتياح الأراضي الفلسطينية والإبقاء على المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية مغلقة، فهذا يتعارض مع التزاماتها، بالإضافة إلى العديد من الالتزامات التي لم تنفذ أياً منها”. وقال فياض “نحن بحاجة إلى تغيير ذلك الواقع عبر تدخل فاعل من المجتمع الدولي لوقف للعنف الذي يمارسه المستوطنون والارهاب المرتكب بحق مواطنينا وممتلكاتهم، ووضع حد لطريقة تعامل الجيش الاسرائيلي مع تظاهرات فلسطينية سلمية رفضاً للاحتلال”. من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة أن توقف إسرائيل سياساتها الاستيطانية التي تقوض مساعي تحقيق السلام. ميدانياً، اصيب 4 فلسطينيين بجروح طفيفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مسيرة تشييع جنازة فلسطيني يُدعى جميل الخطيب من قرية ظهر المالح إلى مقبرة قرية طورة المجاورة شمال جنين بعدما أغلقت بوابة قطاع جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية بين القريتين. واعتقلت قوات إسرائيلية 4 فلسطينيين هم سليم محمد حسين عادي ورائد محمد مفلح عادي ونجليه جمال ومفلح قُرب مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي البلدة. كما اعتدت قوات إسرائيلية بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على عشرات الفلسطينيين ومتضامنين دوليين ودعاة سلام إسرائيليين في مسيرة بيت أُمِّر الأسبوعية ضد الاحتلال، وأسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بجروح وحالات اختناق. واعتدى مستوطنون وجنود إسرائيليون بالهراوات والحجارة والقنابل المسيلة للدموع على أهالي قرية جالوت جنوب نابلس وعشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب أثناء مشاركتهم في حملة لقطف ثمار الزيتون، ما أدى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح متوسطة الخطورة وطفيفة. من جانب آخر، أعلنت “ألوية الناصر صلاح الدين” نجاة أحد قادتها الميدانيين واسمه أيمن الششنية الليلة قبل الماضية من محاولة اغتيال إسرائيلية أمام منزله في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، حيث وقع انفجار في سيارته بينما كان يستقبل المهنئين بتحرير شقيقه الأسير السابق زهير الششنية القيادي في حركة “فتح”. في المقابل، ذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال باللغة العربية لُبنى السمري بأن شاباً يهودياً أصيب بجروح بالغة الخطورة بعدما طعنه شاب فلسطيني بسكين في مستوطنة “راموت” بالقدس الشرقية ولاذ بالفرار.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©