الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كتّاب إماراتيون: قصتنا صورتنا

كتّاب إماراتيون: قصتنا صورتنا
11 أكتوبر 2012
تظل القصة القصيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة مسألة قابلة للقول والإضافة، ويبدو أن الملف الذي خصصه “الاتحاد الثقافي” لهذه القصة ما يزال يثير أسئلته المشروعة حول هذه القصة، كتابها، انتشارها، مدى صحة القول بأن هناك من يستسهل كتابتها، وغير ذلك من الأسئلة التي يذهب بعضها إلى القول بأن الكثير مما يكتب لا يمكن أن نعتبره “قصة قصيرة”.. هنا، يدلي النقاد بدلوهم ويتحدث قاصون عن تجربتهم مع القصة ويبقى القول مفتوحا... يربط الناقد العراقي المقيم في الإمارات د. صالح هويدي بدايات القصة والرواية في الإمارات على ميقات واحد هو بدايات السبعينات، وهو يرجح أن اطّراد الزخم القصصي وتلكؤ الإنتاج الروائي جعل من تقاليد حضور القصة القصيرة أكثر تجذراً وتأثيراً، وهو أمر طبيعي في ظل مجتمعاتنا العربية والخليجية خاصة، حيث يكون لازدهار الرواية اشتراطاتها وقوانينها الذاتية والموضوعية التي ليس من السهل على كثير من مجتمعاتنا استنباتها وتوفير أرضيتها الصالحة”. وينفي هويدي ان تكون ثمة علاقة بين ذيوع وانتشار القصة القصيرة وسهولتها أو صعوبتها، ويوضح رؤيته للمسألة بقوله: “ليس ثمة إمكانية للمقارنة بين الضروب الأدبية، فلكل ضرب مقاييسه في السهولة والصعوبة، ولا يمكننا أن نقول إن القصة القصيرة أصعب أو أسهل من الرواية. فثمة كتاب نجحوا في كتابة الرواية وأخفقوا في كتابة القصة القصيرة، أو لم يحققوا فيها النجاح المأمول، والعكس صحيح أيضا. مثلما لا يمكننا القول إن كتابة القصة القصيرة أصعب أو أسهل من كتابة القصيدة. إن في كل فن أدبي صعوبة أو سهولة يستشعرها كل مبدع يسعى إلى معالجة ذلك الفن”. لكنه يستدرك: “لا ريب في أن الرواية فن يتطلب صبراً أكبر واستقراراً وتفرغاً قد لا يتطلبهما فن القصة القصيرة بالقدر نفسه. وهو ما يفسر غلبة حضور القصة القصيرة في وطننا العربي عامة، وليس في دولة الإمارات حسب. يضاف إلى ذلك أن عمر القصة القصيرة الإماراتية القصير، إذا ما قورن بعمرها في معظم الدول العربية، يدخل عاملاً من عوامل استمرار حضورها، وعدم استنفاد مبررات هذا الحضور أو التحول بعد، كما هو الحال بالنسبة للدول العربية التي سبقتها بعقود زمنية، ورأت في مغريات العصر ما جعلها تنجذب إليها، بوصف الرواية أكثر تعبيراً عن تطلعات المبدع الحداثي وهمومه وتطلعاته”. ويذكر هويدي إن المجال الإبداعي الإماراتي يشهد منذ عقود حالة من النمو والتطور في سائر مجالاته، من قصة قصيرة وشعر وتشكيل ورواية ومسرح، وإن المستوى الإبداعي الذي بلغته بعض هذه الفنون، ولا سيما القصة القصيرة والشعر لا يمكن فصله عن مستوييهما في أي مشهد إبداعي عربي آخر؛ وعياً وتقنيات، مضامين وأساليب تعبير”. هموم فردية عما يميز قصص المرحلة الأخيرة يقول هويدي: “يمكننا القول إن الانهماك في التعبير عن هموم الفرد الإماراتي وتحولات الواقع الذي يعيشه، كانت ولا تزال تمثل الاتجاه الغالب على النتاج القصصي، وإن خفت نسبتها عما كانت عليه في المسيرة القصصية، وتغيرت طرائق التناول والمعالجة الفنية لثيمات هذا الواقع. وهو أمر يؤكد ارتباط هذا النتاج الإبداعي بواقعه، وإن كنا لا نميل إلى اتخاذ هذه العلاقة معياراً للحكم على القصة القصيرة أو أي فن إبداعي بالسلب أو الإيجاب”. ويضيف: “لكن لا بد هنا من الإشارة إلى أن مسار القصة القصيرة في الإمارات شهد في العقد الأخير متغيرات نوعية، إن على مستوى الرؤية أو مستوى التكنيك، نهضت بها كاتبات شابات أمثال مريم الساعدي وابتسام المعلا (من جيل سابق) وفاطمة الكعبي وفاطمة الزرعوني وسواهن. وقد تجاوزت القاصات الثيمة المحلية إلى إنتاج قصص ذات تطلعات أبعد وهموم ومعاناة إنسانية، مع وضوح الرؤية تجاه الآخر”. واختتم هويدي إفادته بالقول ان المتغيرات النوعية التي تحققت لدى كتاب القصة القصيرة الجديدة أثبتت أهمية الثقافة الذاتية للقاص والانهماك في الاطلاع عليها ومتابعتها ولا سيما السردية منها، بعد أن تأكد أن من قاد لواء التجديد من الكتاب والكاتبات كانوا ممن يتقنون لغة أجنبية، ولهم اطلاع طيب على الثقافة الأدبية العالمية. ذلك أن مراوحة القصة القصيرة لفترة غير قصيرة كان بسبب ضعف التسلح بهذه الثقافة والقراءات المتصلة على التراث السردي العالمي، واقتصار معظم ثقافة الكتاب على المنجز السردي المحلي أو العربي في أحسن الحالات. أكثر رحابة أما الناقد السوري د. هيثم الخواجة فلقد استهل إفادته بالقول “ان انتشار التعليم وإيغال المجتمع الإماراتي في ميادين المعرفة والثقافة أثمر عن تطور واضح في مجالات الإبداع، ويمكن القول إن القصة الإماراتية والشعر هما الجنسان الأدبيان الأكبر حظاً من غيرهما باعتبار أن المسرح فن صعب وأن الرواية تحتاج إلي صبر ووقت طويل”. ويرد الخواجة تصدر القصة الإماراتية للمشهد إلى كونها قادرة على التعبير عن هموم الحياة على نحو أكثر رحابة من الرواية والمسرح؛ ويتابع قائلاً: “وقد تصدر الهم الذاتي والهم الموضوعي (سلمى مطر سيف – النشيد) و (مريم جمعة فرج – عبار) الحكايات الاجتماعية والإنسانية والوطنية حيث برزت آثار التحول من حياة البحر إلى حياة النفط وما أفرز ذلك من قضايا وأمور وعلاقات متشابكة وهموم لم تكن موجودة من قبل مثال ذلك حوادث السير والزواج من الأجنبيات وأخطار العمالة الأجنبية الوافدة (قصص عبد المجيد أحمد) وخاصة الخادمات (ليلى أحمد- رائحة) والتصدع الأسري بسبب تزايد الطلاق والانحراف السلوكي وغير ذلك”. بيد أن كل ما تقدم لم يمنع بعض كتاب وكاتبات القصة القصيرة من الحديث عن الحضارة والطموحات والآمال والآلام التي تجاوزت الإطار الإماراتي إلى العربي، يقول الخواجة، حيث تناولت نصوصهم قضية فلسطين وحرب العراق واليمن (كما في نصوص شيخة الناخي وسعاد العريمي). ويتابع الخواجة: “ولا ريب في أن هذا التطور الملحوظ, وهو دليل عافية وإنجاز في جنس القصة سواء أكان ذلك على مستوى القص (الحكاية) أم على مستوى نضج الشروط الفنية في الصياغة (سلمى مطر سيف هاجر- عشبة). ويدعو الخواجة المبتدئين إلى أن “يتخلصوا من الحشو والتقعر واللهجات العامية والاستطالات السردية التي تسيء إلى الخطاب السردي المدهش والمؤثر، باعتبارها لا تتناغم مع السياق القصصي الذي من المفترض أن يعتمد على التكثيف والدلالة والإيجاز. ولابد للغة من أن تكون بمستوى الشخصيات وأن تعبر عن آمالها همومها وآلامها ودواخلها (كلنا نحب البحر. وباعتبار أن القاصات الإماراتيات أكبر نسبة من الإماراتيين فإن القول إن المرأة الإماراتية بلغت حداً كبيراً من النضج وأن القصة وسيلة تعبير مهمة بالنسبة إليها أو لعلها - كما يقال - أميل إلى هذا الفن لقدرته على معالجة مشاكلها واستشراف المستقبل (المستقبل- ساره النواف) والاحتجاج على ما هو ضدها (أمينة بو شهاب هياج). ويشير الخواجة إلى أن حضور الكتاب المبرزين في القصة الإماراتية أمثال: عبد الحميد أحمد، ناصر الظاهري، إبراهيم مبارك، فاطمة الهديدي، أمينة المنصوري، أمينة بو شهاب ,مريم جمعه فرج , سارة الجروان , سلمى مطر سيف وغيرهم هو دليل قاطع على أن القصة الإماراتية بخير وتقطع مسافات كبيرة باتجاه النضج والتأثير”. الحرية من جانبه يفسر الناقد والقاص السوري عزت عمر الحضور الكثيف للقصة القصيرة في المشهد الأدبي الاماراتي بارتباط القصة ببعض خصائص الثقافة الشعبية المحلية وهو يقول: “أعتقد أن هذا الحضور المتّسم بالكثافة يرتبط أوّلاً بعالم الحكاية والسرديات الشفاهية القارة في الذاكرة سواء في شقّها التاريخي أو العجائبي والسرديات الآسرة التي تنطلق بالإنسان نحو فضاءات سحرية ترتبط بالوجدان الجمعي وبالرغبة المتقدة في الخلاص من واقع ضاغط أو من أسر المكان، فللسرد بحره الخاص كما يقال، غير أنه مع انتشار التعليم وحضور الإعلام بأشكاله المختلفة اتّجه السرد ليكون فناً إبداعياً مكتوباً ومنشوراً في الصحافة أو مقروءاً عبر الإذاعة، وليس حكاية مشوّقة تتسلسل أحداثها نحو النهايات السعيدة، فإن مجال الشهرة بات شهرة الكاتب اتّسع على نحو كبير، فالنص له واسمه في أعلى القصّة يشير إليه باستقامة، الأمر الذي فتح باب المنافسة بين الكتاب لأجل الشهرة وتأكيد الحضور ذاتياً ووطنياً، ولا سيما بعد تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وصدور المجموعة القصصية المشتركة “كلنا.. كلّنا نحب البحر” بما تنطوي عليه من أن جنساً أدبياً جديداً دخل المشهد الثقافي بثقل وقوّة منافسة للشعر الذي كان مهيمناً بطبيعة إرثه الممتد إلى أكثر من ألف عام”. ويواصل: “فن القصّة لا تكبّله الضوابط ولا المعايير الصارمة كحال الشعر الموزون والمقفّى، وفي الوقت نفسه يمكن لكاتبه أن يذهب بعيداً في عالم الحكاية بما تنطوي عليه من طاقات تعبيرية ودلالية تبعاً لمنشئ النصّ الذي أتاح له هذا الفنّ الجديد مزيداً من الحرية في التعامل مع الراهن كزمن متغيّر ومتطوّر يطرح باستمرار قضايا ترتبط بذات الأديب وبالمجتمع والوطن والعالم استأثرت بجمهور متعلّم فرض ذائقته على المشهد، الأمر الذي جعل من الشعر “النخبوي” يتراجع شيئاً فشيئاً. نسأل عمر: هل يتعلّق الأمر بسهولة ما أم أنها حالة ازدهار يعيشها الأدب هنا؟ السهولة قد تأتي مقايسة بالشعر الذي يتطلّب معايير دقيقة وتكثيف لغوي وخيال فائق ينفتح على دلالات واسعة، ولكنها في الوقت نفسه سهل ممتنع من الصعب على غير الموهوب سردياً أن يبدع فيه، بل إن عدداً من الشعراء حاول الخوض في هذا المجال لكن محاولاتهم كانت خجولة، وبالتالي فإن المعيار الأساسي في عالم القصّة سوف يتكثّف في لحظتها الإبداعية ومدى اجتراح القاص لتقنيات سردية تميّزه من غيره”. وعن أبرز الشواغل التي تغلب على ما ينشر من قصص إماراتية يقول: “ثمة شواغل عديدة شغلت القص الإماراتي منذ بدايات نشوئه وحتى اليوم، وأعتقد أن أهم هذه الشواغل تتلخّص في جدلية الماضي والراهن تبعاً للمتغيرات السريعة التي طالت المجتمع الإماراتي وما زالت منذ تأسيس الدولة وحتى اليوم، وقد تناول القصاصون هذه المستجدات كلّ من زاوية رؤيته الخاصة، ويمكن للباحث أن يكشف عن هذه الطبقات المرتبطة بالزمن المتسارع، بل وانضغاطه في يومنا الراهن، ومن هنا فإنني أرى أن القصّة القصيرة في الإمارات قد عبّرت عن هذا الزمن ومشكلاته خير تعبير”. وفي تقدير عمر ان القصّة القصيرة في الإمارات منذ بدايتها الأولى انتهجت نهجاً حداثياً، وهو يوضح ذلك قائلا: “يعود الأمر لنشوئها المتأخر الذي تزامن مع انتهاء زمن القصّة القصيرة الكلاسيكية، فقدّم القصاصون مقترحاتهم الفنية بكل جرأة وحظيت كتاباتهم بإعجاب النقاد والدارسين، وتشهد على ذلك أبحاث الندوات العديدة التي أقامها اتحاد الكتاب ودائرة الثقافة والإعلام، ومع ذلك ما زال هذا الفنّ يتطوّر باطّراد ويقدّم بكلّ ثقة مقترحاته الجديدة سواء على صعيد التقنيات أو على صعيد الفكر المتواصل مع خلاصة الفكر الإنساني، والمجتهدون كثر ولا أخفي هنا أن الكاتبات تفوّقن على الكتّاب، وكأننا بالقصّة تستعيد اللحظة الشهرزادية ولكن بوعي جديد ومفارق”. أمر صحي أما الكاتبة الإماراتية باسمة يونس فتربط انتشار القصة القصيرة بكونها وسيلة للتواصل الإنساني والاجتماعي بالنسبة لكافة شرائح المجتمع وعلى اختلاف أعمارهم عبر التاريخ، وتشرح قائلة: “نحن نعلم بأن الإنسان يرغب كثيرا في سماع القصة وروايتها بالفطرة، وهو ما يجعله مشدودا إلى الدراما ومتابعا لأية مواضيع أو أخبار تطرح على شكل قصصي، ويجد فيها متنفسا اجتماعيا يحمل الخبر والمتعة والترفيه في الوقت نفسه إضافة إلى انه يمكن تناول القصة بأكثر من أسلوب وتقديمها بكل الوسائل بدون الانتقاص من عناصرها الفنية الأسهل من تلك التي تقيد الشاعر أو حتى النص المسرحي والروائي”. وتنظر يونس إلى الحضور الكثيف للقصة القصيرة كتابةً ونشراً سواء في الإنترنت أو على الورق باعتباره “أمراً صحياً وخصوصاً في زمن يعاني انحسارا ملحوظاً في الاهتمام بالكتابة والأدب، على ان هذا لا يشكل منافسة للقاص المتمكن والجيد كما أعتقد لانه لا يجعل من كل من كتب القصة قادرا على أن يقدم نفسه على انه قاص، ولا يعني بكل الأحوال قدرة القصاصين جميعهم على التميز بل يؤكد على أن هناك واحد أو اثنان سيحققان التميز من بين الجميع. ولا بد من التأكيد على أن شكل القصة وأسلوب السرد إضافة إلى الفكرة كلها عوامل تلعب دورا مهما في اجتذاب الانتباه إليها وفي تميزها. كما أؤكد على أن معظم ما ينشر وخصوصا على الشبكة ألإلكترونية لا يحقق صفة أو معنى القصة القصيرة أدبيا في أغلبه...”. وتختم باسمة يونس بالقول إن “الأسماء القصصية التي تنتج لها المطابع ودور النشر أعمالا قد لا تحقق الكثير، لكنها قادرة على تحقيق المردود الأدبي والشهرة الأدبية من خلال الاهتمام بنوعية هذا النتاج، وكما قلت في السابق، يعتمد الأمر على الابتكار وكسر التقليدية في كيفية تقديم هذه المجموعة وهو ما سيدعم كثيرا قدرتها على شد انتباه القراء أو حتى النقاد بأفكارها وبما تحويه وبأسلوب الصياغة المبدع أو أنها إن لم تفعل فهي ستعد إضافة عددية إلى المجاميع القصصية لا أكثر!”. ترجمة الخيال من ناحيته، يرى القاص خالد الجابري أن القصة هي الوسيلة الأنسب التي يمكنه من خلالها أن يعبر بها عن أحلامه ورؤاه وما يعتمل في صدره، لأنها أقرب إلى نفسه. فالقصة - يقول الجابري - مختصرة ولا تحتاج إلى الوقت الذي تحتاج إليه الرواية، كما أنها مركزة وتدور أحداثها في فترة قصيرة يمكن الإمساك بها. وهي تعبر عن شخصيتي بشكل كبير لأنني بطبعي أسرح في خيالاتي التي أترجمها أحياناً على الورق وأستفيد منها في إغناء كتابتي. كما أنني لا أملك نفساً طويلاً لكتابة ثلاثين أو أربعين صفحة. بالنسبة لي أجد نفسي في هذا النوع الأدبي الذي يمنحني الحرية في التعبير ولا يلزمني بالوزن والقافية كما في الشعر”. ويلفت الجابري إلى أن كلامه “لا يعني أن القصة سهلة، لأن هناك فنيات وسمات لا بد أن تحتوي عليها. بل المقصود أن الرواية تتسع للشرح والتفاصيل والإطالة فيما القصة مركزة ومكثفة وهذه من شروط القصة الجميلة. كما أن الرواية تتميز بتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وامتدادها على فترة زمنية أطول من القصة مهما قصرت. بينما القصة تعبر عن اللحظة وعن حالة أو حدث يجري في زمن قصير جداً وبلغة مكثفة لا تحتمل السرد والإطناب. باختصار يمكن القول إن القصة مثل الرواية لكنها تكتب بأسلوب مختزل”. ويعتقد الجابري أن المرأة لديها قدرة على التعبير والحكي والبوح أفضل من الرجل، وتستطيع أن تتحكم بالكلمات وتوصل من خلالها مشاعرها وما تريد قوله. لكنه يأخذ على القاصات ميلهن إلى كتابة القصص العاطفية والاجتماعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©