الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 مدنيين و3 عسكريين في سوريا

مقتل 10 مدنيين و3 عسكريين في سوريا
23 أكتوبر 2011 10:28
قتل 10 مدنيين برصاص قوات الأمن السورية في حمص وإدلب ودرعا وفق ما أعلن ناشطون حقوقيون تحدثوا أيضا عن مقتل 3 عسكريين في اشتباكات جديدة بين الجيش وجنود منشقين. فيما اعتقل عشرات المدنيين في عمليات عسكرية موسعة في ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “قتل خمسة مدنيين خلال مداهمات وإطلاق رصاص قناصة في أحياء القصور وبابا عمرو والنازحين وباب الدريب وعشيرة في حمص”. وكان أوضح في وقت سابق “ان شابا قتل خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات الأمنية في حمص، بينما قتل شاب في حي عشيرة برصاص قناصة”. وتابع “ان شابا آخر توفي بحي البياضة في حمص متأثرا بجروح أصيب بها خلال إطلاق رصاص الجمعة، كما سلمت السلطات جثمان قتيل الى ذويه في القصير كان اعتقل قبل أربعة أيام وهو جريح خلال مداهمات في المدينة الواقعة في ريف حمص. وأوضح المرصد “ان مدنيا قتل في بلدة معرحرمة فجرا بريف محافظة إدلب اثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون”. وأضاف ان مدنيا قتل في بلدة ابطع في محافظة درعا إثر إطلاق رصاص من قبل القوات السورية لتفريق تظاهرة”. وأضاف المرصد “ان ضابطا وعنصري أمن قتلوا بإطلاق رصاص من مسلحين يعتقد انهم منشقون، كما قتل مساعد أول بالمخابرات العسكرية من حي باب الدريب في حمص قال الأهالي ان الأمن اعتقله امس وسلم جثمانه. ولفت المرصد الى ان اكثر من خمسة آلاف عنصر من الجيش وقوات الامن دهمت فجرا قرى زملكا وحمورية وكفربطنا وسقبا وعربين وحرستا في ريف دمشق واعتقلت عشرات من السكان. وكان أعلن مقتل 19 شخصا برصاص الأمن أمس الأول هم 15 في حمص و2 في حماة وواحد في إدلب وآخر في جاسم التابعة لريف درعا الى ذلك، رأى محللون امس ان الدول الغربية التي ساهمت عسكريا في انتصار الثوار الليبيين تعتزم تعزيز الضغوط على أنظمة أخرى في المنطقة مثل سوريا وتأمل في ان تتمكن من زعزعة الدعم الروسي والصيني لنظام الرئيس بشار الاسد. وقال جان ايف مواسيرون الباحث في معهد الأبحاث حول التنمية “يبدو ان صفحة قد طويت مع مقتل معمر القذافي، وإذا استقر الوضع في ليبيا فإن الضغط سيكون شديدا للغاية على الأسد”. ورأى الباحث “ان الوضع في سوريا لا يمكن ان يستمر على المدى الطويل مع قمع المعارضة ومقتل اكثر من ثلاثة شخص بحسب الأمم المتحدة بسبب تصميم الشعب وفقدان النظام مصداقيته وهما نقطتان تجمعان بين الحكم في دمشق والنظام الليبي السابق”. ولفت باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية الى “ان بشار الأسد شعر بأنه مطلق اليدين للتشدد في قمع المعارضة، معتقدا ان في إمكانه القضاء بسرعة عليها وما دام الغربيون منشغلين في ليبيا ولا يهتمون به، لكن الحركة الاحتجاجية مستمرة وقد طويت للتو صفحة ليبيا لذلك فإن الأنظار ستتوجه من الان فصاعدا نحو سوريا”. وقال دبلوماسي غربي “ان ذلك سيحض الروس والصينيين على تحمل مسؤولياتهم..انه ضغط إضافي على الروس والصينيين”. وتخشى موسكو وبكين ان يتكرر السيناريو الليبي في سوريا لذا استخدمتا حق النقض (الفيتو) في مطلع اكتوبر لمواجهة مشروع قرار يدين النظام السوري.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©