الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات التقنية العالمية تؤكد دعمها ملف الإمــــــــارات لاستضافة معرض «إكسبو 2020»

شركات التقنية العالمية تؤكد دعمها ملف الإمــــــــارات لاستضافة معرض «إكسبو 2020»
21 أكتوبر 2013 22:06
مصطفى عبدالعظيم (دبي) - أكدت كبريات شركات التقنية العالمية دعمها لملف دولة الإمارات لاستضافة معرض اكسبو 2020، وثقتها في قدرة دبي على تقديم أفضل دورة في تاريخ المعرض للعالم، وذلك لما تتمتع به من بنية تحتية فائقة المعايير، خاصة البنية التكنولوجية. ونوه مسؤولون في عدد من هذه الشركات بالميزات التنافسية العالمية لدولة الإمارات في تبني التقنيات الحديثة بشكل عام، وجهود دبي للتحول إلى مدينة ذكية في خطوة اعتبروها إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها الإمارة على صعيد التفوق التكنولوجي. وأكد هؤلاء ترقب شركاتهم للإعلان عن المدينة الفائزة باستضافة اكسبو 2020 والمتوقع في 27 نوفمبر المقبل، معربين عن تفاؤلهم بفوز دبي، التي ستشكل بحسب العديد منهم أحد ابرز المحاور الرئيسية للطفرة الرقمية المقبلة، حيث رصدت هذه الشركات استثمارات مختلفة للتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من دبي، وذلك للاستفادة من فرص النمو المستقبلي المتوقع والابتعاد عن المناطق التي تشهد تراجعاً لافتاً في نمو الطلب على التقنية. وأكد هؤلاء أن هناك خريطة جديدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والبيانات آخذة في التشكل حاليا، ويتوقع أن تكون دبي في قلب هذه الخريطة، وهو الأمر الذي يعكسه الحضور القوي لرؤساء وكبار المسؤولين في شركات التكنولوجيا العالمية لدبي لحضور معرض ومؤتمر جيتكس 2013. وأبرزت شركات عدة دعمها ملف دولة الإمارات لاستضافة اكسبو 2020 من خلال الإعلان عن تطبيقات حصرية ابتكرتها شركات مختلفة، أبرزها شركة مايكروسوفت لتعكس قدرة دبي على الابتكار والإبداع، فضلا عن قيام أخرى بإطلاق تطبيقات خاصة لتعزيز نمو القطاعات المختلفة وفي مقدمتها الشركات الصغيرة والمتوسطة مع فوز دبي باستضافة الحدث، لتمكينها من الاستفادة من طفرة النمو المتوقعة في كافة القطاعات. وتعكس تقارير ومؤشرات التنافسية الصادرة جهات دولية مختلفة كالأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي والكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، تفوق دولة الإمارات في مجال التقنية والابتكار. وقال المنتدى الاقتصادي العالمي في أحدث تقرير صادر عنه مؤخرا، إن حكومة دولة الإمارات كانت سباقة في تبني التكنولوجيا، خاصة في استخدام تقنية المعلومات، التي ساهمت في رفع منسوب إنتاجية الدولة. وتضع المبادرات المتلاحقة التي تشهدها الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص الرامية، لتسخير تكنولوجيا البيانات والمعلومات لتعزيز الكفاءة الإنتاجية وتسهيل الحياة وتوفير أرقى مستويات الخدمة للسكان، تضع دولة الإمارات في صدارة الدول التي تمتلك رؤية واضحة للمستقبل و الأكثر قدرة على استشراف آفاقه. مبادرات ويأتي في صدارة هذه المبادرات، مبادرة “الحكومة الذكية”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في شهر مايو الماضي، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من الخدمات والتعاملات الإلكترونية للجمهور مع الجهات الحكومية، وذلك من خلال توفير الخدمات الحكومية على الهواتف والأجهزة المتحركة للمتعاملين، وبما يتوافق مع رؤية سموه في توفير الخدمات الحكومية وتسهيل وصولها إلى المتعاملين في أي مكان وزمان. وحدد سموه مدة عامين، كفترة مستقبلية تصل فيها جميع هذه الجهات إلى مرحلة الجاهزية التامة والتشغيل لخدمات “الحكومة المتنقلة”، التي تنقل مراكز الخدمات واستقبال المعاملات الحكومية إلى كل هاتف وجهاز متحرك في يد أي متعامل، وبما يمكنه من تقديم طلبه للحكومة من هاتفه حيثما كان ودون أي انتظار. وتلت مبادرة الحكومية الذكية مبادرة أخرى في غضون أقل من 5 أشهر الخاصة بمشروع تحويل دبي إلى “مدينة ذكية”، بما يكفل إدارة كافة مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة وتوفير الانترنت عالي السرعة لكافة السكان في الأماكن العامة وتوزيع أجهزة استشعار في كل مكان لتوفير معلومات وخدمات حية تستهدف الانتقال لنوعية حياة جديدة لجميع سكان وزوار إمارة دبي. ويوفر المشروع الجديد معلومات حول حالة الطقس وحركة السير والنقل والطوارئ وخدمات ذكية في التعليم والصحة، بالإضافة لتوفير خدمات ترفيهية وسياحية بطريقة جديدة كالمطاعم الذكية وخدمات الطيران الذكية وأنظمة المرور الذكية، كما سيتم التركيز أيضا على إدارة الخدمات الاقتصادية المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال بطريقة ذكية ومترابطة كخدمات البورصة الذكية والموانئ والجمارك الذكية وغيرها. كما أن أجهزة الاستشعار الذكية الموزعة على كافة أرجاء المدينة ستلعب دورا رئيسيا في توفير كافة هذه المعلومات والخدمات بطريقة غير محسوسة وبدقة عالية وستربط كافة السكان بطريقة شخصية بمدينتهم. وتستخدم المدينة الذكية بيانات إلكترونية متكاملة وتتصل ببعضها عن طريق منظومات معلوماتية وشبكات متزامنة للعمل على تنظيم أمور المدينة بالاعتماد على الحواسيب والبرامج الخاصة، وتعتمد على الانترنت وتكنولوجيا “الحوسبة السحابية” لتنفيذ بنية تحتية وخدمات، تشمل إدارة المدينة والتعليم والرعاية الصحية والأمن العام والنقل والمرافق، بشكل أكثر كفاءة وأكثر اعتماداً على التكنولوجيا، كما تعتمد على أجهزة وأدوات الاستشعار موزعة على كافة المواقع الحيوية والرئيسية في الإمارة. التنافسية العالمية وترسيخاً لتنافسيها العالمية في قطاع التقنية، احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمرتبة الـثانية عالميا في مؤشر الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات ضمن 144 دولة شملها التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وجاء هذا الإنجاز المهم بعد أن قفز تصنيف الإمارات 30 مركزا عن تصنيفها لعام 2012 في نفس المؤشر والذي يعد أكبر قفزة على الإطلاق يتم رصدها في مؤشر هذا العام. وتعكس هذه النتائج الدور المحوري والمتنامي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة كونه أحد أهم أدوات الحكومة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي يعتمد على الابتكار والتميز. كما تعكس نتائج التقرير المتقدمة توجيهات قيادة الإمارات الرشيدة التي تؤكد أهمية التركيز على تبني أحدث التقنيات في مجال المعلومات والاتصالات، حيث باتت التقنيات المتطورة في مجال المعلومات والاتصالات تشكل إحدى أهم الأدوات لتحقيق التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يعزز من التنمية الاقتصادية فهي جزء لا يتجزأ من البنية التحتية التي تسهم في تعزيز تنافسية الدول من خلال تسهيل عملية التواصل، وتقديم الخدمات الحكومية الرائدة وغيرها من المنتجات عبر وسائل الاتصال المختلفة مثل الانترنت والهاتف المحمول. ووفقاً لنتائج هذا العام ارتقت الإمارات إلى المرتبة 25 عالمياً في التصنيف العام للتقرير والذي يمثّل الاستخدام الحكومي أحد مؤشراته الفرعية متقدمة بذلك خمسة مراكز عن تصنيف العام الماضي. كما احتلت الإمارات في المؤشرات الفرعية الأخرى المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً فيما يتعلق بمدى تأثير تقنية المعلومات على المجتمع مما يعكس نجاح الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص ودرجة الانفتاح والشفافية والثقة التي تتمتع بها الخدمات الحكومية لدى الأفراد والمؤسسات في الدولة. ويعتمد التقرير الذي شمل هذا العام 144 دولة حول العالم على أربعة معايير رئيسية في تقييم جاهزية الدول للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وهي البيئة المساعدة ومدى الجاهزية والاستخدام إضافة إلى مدى تأثير تقنية المعلومات.. وحصدت كل من فنلندا وسنغافورة والسويد وهولندا والنرويج على المراكز الخمس الأولى على التوالي في التصنيف العام للتقرير. ويقيس التقرير ضمن هذه المعايير مدى توفر بيئة تتيح استخدام وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونشر تطبيقاتها في مختلف الجهات الحكومية والخاصة وكذلك عدة عوامل، مثل بيئة التشريعات التنظيمية وقطاع الأعمال والاستثمار والبنية التحتية والمعلوماتية فضلا عن تطبيق المؤسسات الحكومية والخاصة فضلاً عن الأفراد لهذه التقنيات خلال أنشطتها اليومية. كما يرصد التقرير الآثار الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل دولة. رئيس الشركة يزور المدينة للمرة الأولى لاستكشاف الفرص المستقبلية «ديل»: نجاح دبي في استضافة الحدث يفتح عالماً من الفرص أمام شركات التكنولوجيا مصطفى عبدالعظيم (دبي) - تترقب شركات التقنية العالمية فوز دبي باستضافة معرض اكسبو 2020، لتقاسم كعكة الفرص التي يوفرها هذا الحدث أمام هذه الشركات التي بدأت تستكشف بشكل مباشر الآفاق المستقبلية في دبي حتى العام 2020. ويزور دبي حالياً للمرة الأولى رئيس شركة ديل العالمية ماريوس هاس الذي يعد الرجل الثاني في الشركة بعد مايكل ديل صاحب الشركة، وبحسب باسل أياس مدير التسويق في شركة ديل الشرق الأوسط، فإن هذه الزيارة تأتي لاستكشاف فرص النمو المستقبلي في المنطقة عبر دبي، لتعويض التباطؤ الذي تسجله مستويات النمو في العديد من الأسواق الأخرى بالعالم. وأكد أياس أن دبي تمتلك فرصاً هائلة لاستضافة اكسبو «2020»، مشيراً إلى أن شركة ديل قررت اتخاذ دبي كمركز محوري ليس لدول الشرق الأوسط فقط، بل للدول الناشئة من روسيا إلى جنوب أفريقيا إلى البرتغال، حيث قامت بتأسيس أكبر مركز حلول لها في دبي، وذلك لأنها تعد أكثر المدن جاهزية للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد زيادة قوية في الاستثمارات التكنولوجية مع إطلاق مبادرات الحكومة الذكية والمدينة الذكية. وقال إن دبي تتمتع بعوامل كثيرة تؤهلها للفوز، منها عامل الأمن والأمان الذي تلعب فيه التقنية دورا محورياً كذلك، من خلال تبني احدث حلول الكاميرات الذكية التي يمكنها أن تتعرف على الشخص من خلال الوجه والبصمات. وتوقع أن تشهد دبي طفرة كبيرة في الاستثمارات التكنولوجية خلال السنوات المقبلة في حال الفوز باستضافة اكسبو 2020، مشيدا بالتطورات المتسارعة التي تشهدها دبي ودولة الإمارات في القطاع التكنولوجي، لافتا إلى أنه وقبل ست سنوات عملت «ديل» مع حكومة دبي على مشروع الحكومة الإلكترونية، والآن تعمل على مشروع الحكومة الذكية ومن ثم التحول إلى مدينة ذكية بالكامل، مؤكدا أن دبي قطعت بالفعل شوطاً كبير في هذا المجال وباتت قريبة من تحقيق هذا الهدف. وقال إن اهتمام الشركات العالمية بدبي تعكسه المشاركة الواسعة من قادة هذه الشركات في معرض جيتكس 2013، مشيرا إلى حرص مسؤولين كبار في شركة ديل على المشاركة في جيتكس من مختلف مكاتب الشركة في انحاء العالم، حيث يزيد عدد الحضور من موظفي «ديل» عن 20 شخصاً، يتصدرهم رئيس ديل ماريوس هاس، الذي يعد الرجل الثاني في الشركة بعد مايكل ديل مالك الشركة، مشيرا إلى أنه يقوم بزيارة دبي لأول مرة، للتعرف على فرص النمو المستقبلي في الإمارات والمنطقة، وذلك بعد التراجع القوي الذي تشهده معدلات النمو في الأسواق الأخرى خاصة في أوربا الشرقية. وأضاف أن عدد الموظفين ديل في منطقة الشرق الأوسط تضاعف ليصل 500 موظف نصفهم في الإمارات، مقارنة مع 6 او 7 موظفين فقط قبل 7 سنوات. وتعرض شركة ديل في أسبوع جيتكس للتقنية 2013 منتجاتها الخاصة بأجهزة العملاء والمؤسسات والخدمات والبرامج التي تساعد عملاءها على تعزيز أعمالهم وتوسعتها. ومن هذه المنتجات حلول الخوادم باور ايدج التي تمثل حلولا متكاملة مميزة، وحلول مصفوفات التخزين الفلاشية، وحلول الأعمال الذكية للخدمات الذاتية، وحلول كيتنجا لتحليل البيانات الكبيرة، كما تعرض الشركة حلولاً للقطاعات المتخصصة والتي تشمل قطاع النفط والغاز وقطاع التعليم والقطاع المالي. وتركز الشركة مشاركتها في المعرض هذا العام على الجوانب التي تهم العملاء بصورة مباشرة، بعد أن تبين من خلال الحديث إلى العملاء أن الأولويات التقنية الأساسية لديهم تصنف ضمن 4 فئات رئيسية، وهي تغيير أسلوب العمل، والتواصل، وإيصال المعلومات، والحماية، مشيرا إلى أن تغيير أسلوب العمل يعني الاستمرار في إدارة الأنظمة الحالية مع الانتقال إلى منصات الجيل التالي، أي بدون استبدال الأنظمة القديمة بالكامل. وتركز الشركة في مشاركتها أيضا على إيصال المعلومات، إذ يتطلع العملاء إلى التحكم ببياناتهم والاستفادة منها بما يحقق لهم مزايا تنافسية، وذلك يقودهم إلى التركيز على مفاهيم عدة مثل التخزين والبيانات الكبيرة وتحليل البيانات”. كما تركز الشركة على موضوع الحماية، ويشمل ذلك تأمين وحماية كافة المكونات لبيئة تقنية المعلومات، وفي هذا الإطار ينبغي على العملاء تحديد السياسات والإجراءات والممارسات الأمنية المتبعة لربط المستخدمين ببعضهم ومنحهم الصلاحيات للوصول إلى الخدمات، وذلك بغية مساعدة مدراء أمن المعلومات على تأمين ومراقبة كامل بيئة العمل. وتشهد مسألة الأمن اهتماما كبيرا من كافة المؤسسات حالياً. نائب رئيس الشركة للشرق الأوسط يشيد بتطور البنية التحتية التكنولوجية للإمارة «أوراكل»: الجاهزية التقنية لدبي عنصر رئيسي يدعم ترشحها لاستضافة «اكسبو 2020» دبي (الاتحاد) - أكد عبدالرحمن محمد الذهيبان نائب الرئيس بشركة أوراكل الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أهم عنصر من العناصر التي يتم تقييمها بين الملفات المتنافسة على استضافة معرض اكسبو 2020، هو عنصر الجاهزية التقنية للمدن المرشحة. وقال إنه لا شك أن دبي تعتبر من المدن الرائدة عالميا في استحداث وتبني التقنية والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لافتاَ إلى انه وفقا لتقرير الأمم المتحدة، تعتبر دولة الإمارات الرائدة بين دولة المنطقة وضمن الأفضل عالميا في مجال الجاهزية الإلكترونية. وشدد الذهيبان على التزام شركة أوراكل تجاه دبي بتقديم أي مجالات تقنية تساعد وتدعم ملف الإمارة لاستضافة معرض اكسبو 2020، مشيراً إلى أنه في حال فوز دبي باستضافة هذا الحدث فإنه سيكون له تأثير إيجابي جدا على كافة القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع التقني. وأوضح أن «أوراكل» تتمتع بتواجد تقني مباشر وغير مباشر مع دوائر حكومة دبي، وتلعب دورا مهما في المساعدة على تحويل دبي لتكون مدينة ذكية من خلال تواجدها عبر الأنظمة التي تستخدمها الجهات الحكومية المختلفة، مثل الجوازات والطرق وغيرها من الجهات التي تستخدم أنظمة أوراكل. وقال أن مشاركة «أوراكل» في جيتكس 2013 هي المشاركة رقم 26 في المعرض، حيث تعد من أوائل الشركات التي شاركت في الحدث عبر السنوات الماضية، مشيرا إلى أن حرص الشركة على المشاركة المتواصلة في جيتكس يؤكد أهميته كمنصة مهمة للتعامل والتواصل مع العملاء على مستوى المنطقة. وقال إن المشاركة هذا العام تأتي بعد كشف الشركة عن العديد من المنتجات الجديدة في المؤتمر الأخير لها في سان فرانسسكو، وذلك لنشر هذه المنتجات وتوضيح الحلول المرتبطة بالحوسبة السحابية التي يلاحظ ان هناك طلب عليها يفوق التوقعات مع زيادة رغبة العملاء عليها، حيث باتت من اسرع المنتجات نموا بسبب تطور السوق الخليجي بشكل عام وسوق دولة الإمارات بشكل خاص، لاسيما في ظل مبادرات الحكومة الذكية ومشروع تحويل دبي إلى مدينة ذكية. وأكد أن المبادرات المتواصلة التي تطلقها دبي في مجال التقنية تنعكس بشكل مباشر على الحلول الجديدة التي تطلقها الشركة والتي تصل إلى المنطقة فور طرحها في المركز الرئيسي، مشيرا إلى أن استراتيجية «اوراكل» تقوم على تقديم حلول تقنية للحكومات والشركات باتباع سياسية تبسيط التقنية. وأطلقت أوراكل في سبتمبر الماضي “عالم أوراكل المفتوح” بولاية سان فرانسيسكو الأميركية وذلك بحضور أكثر من 60,000 زائر من أكثر من 145 دولة، وهو يعد أكبر وأهم حدث تثقيفي وتواصلي لكل من خبراء وعملاء وشركاء أوراكل، حيث قدم الحدث أفكار ومعلومات عن استراتيجية وخطط أوراكل، بما في ذلك معلومات هامة عن مبادرات أوراكل لكل من النظم الهندسية، والحوسبة السحابية، وتحليلات الأعمال، والبيانات الكبيرة، وتجارب العملاء. وقامت أوراكل بالكشف عن خيار أوراكل لقواعد البيانات ذات الذاكرة الداخلية لمساعدة العملاء على تطوير أداء قواعد البيانات للتحليلات، وتخزين البيانات، والتقرير، والتحويل عبر الإنترنت. ويوفر نظام أوراكل للتحسينات ذات الذاكرة الداخلية تحليلات واقعية وخاصة على التحويل الحي للبيانات وفي نفس الوقت إسراع للتحويل عبر الإنترنت. ومن شأن هذا أن يطور بشكل هائل أداء قواعد البيانات، مما يتيح وجود أفكار جديدة للأعمال، آلية اتخاذ قرارات واقعية، ومدة استجابة لعمليات تحويل عبر الإنترنت أسرع بكثير دون حدوث تغييرات في التطبيقات الموجودة. أكدت قدرة دبي على استضافة الحدث «موبي بص»: إكسبو يزيد الطلب على تطبيقات الشركات الصغيرة دبي (الاتحاد) - تعول الشركات المتخصصة في تطبيقات الهواتف الذكية على استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020، الذي يتوقع أن يفتح آفاقاً واسعة للطلب على سوق التطبيقات الذكية خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بحسب محمد الجهماني الرئيس التنفيذي واحد مؤسسي شركة “موبي بص”. وقال الجهماني أن قطاع البنية التحتية التقنية والجهوزية يشكل أحد أساسيات التي سيبني عليها قرارا اختيار المدينة الفائزة باستضافة اكسبو 2020، مؤكدا أن دبي قفزت خطوات كبيرة في هذا المجال ليس فقط من خلال جهوزية الإنترنت أو الشبكات، بل الجهوزية عبر الموبايل خلال عامين فقط. ولفت الجهماني إلى أن أن هذه الجهوزية من شأنها أن تدعم فوز دبي باستضافة بهذا الحدث الذي سيكون له انعكاسات إيجابية كثيرة على قطاع الشركات الصغيرة، موضحاً أن شركته بادرت ببناء أول تطبيق للهاتف الذكي خلال 10 دقائق وبأقل ميزانية لدعم هذه الشركات في النمو المستقبلي المتوقع، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أن غالبية الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تندرج ضمن قطاع الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلا أن العديد منها لا يملك تطبيقا خاصا به على الهواتف الذكية. وأشار إلى أنه في حال فوز دبي باكسبو 2020 فإنه من المتوقع أن ينتعش قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل رئيسي، لأنه يشكل النسبة الأكبر في اقتصاد الإمارة، لافتا إلى أن هذا القطاع سيحتاج إلى النمو ومواكبة الشركات الكبيرة في استخدام تطبيقات الهواتف الذكية التي تتكلف مبالغ كبيرة لا تستطيع الشركات الصغيرة تحملها، لهذا تم ابتكار تطبيقات خاصة لهذه الشريحة من الشركاء وحتى الأفراد بأسعار معقولة تناسب قدراتهم، بما يمكنهم من المنافسة ويعزز قدرتهم التسويقية خلال اكسبو 2020. وأوضح الجهماني أن شركته تترقب إعلان فوز دبي باستضافة اكسبو لتوفير حلول ذكية وتطبيقات خاصة للشركات المشاركة في الحدث من الدول الأخرى تحمل اسم “موبي اكسبو 2020”. وأطلقت شركة “موبي بص” المتخصصة في تكنولوجيا الهواتف النقالة، مؤخرا أول منشئ تطبيقات للهواتف النقالة في الشرق الأوسط يقوم على مبدأ “صمم بنفسك”، والذي يفتح المجال أمام الشركات المتوسطة والصغيرة، وأصحاب المشاريع، والأفراد على حد سواء للحصول على تطبيقات ذكية فعالة للهواتف النقالة في أسرع وقت وأقل تكلفة وبعيداً عن أي تعقيدات، ويعد الأول من نوعه في العالم باللغة العربية. وشدد رئيس شركة “موبي بص”على أنه مع زيادة انتشار الهواتف الذكية في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب الاعتماد المتزايد على الأجهزة النقالة، فإن الشركات تحتاج إلى النظر بجدية إلى الهاتف النقال بمثابة نقطة اتصال رئيسية، ليس فقط لتقديم المعلومات، بل أيضاً للتواصل مع جماهيرها والتأثير على قراراتهم. مؤسس جامعة أشيسي بأفريقيا يؤكد أهمية استضافة دبي لـ«إكسبو» أبوظبي (وام) - أكد باتريك أواه رجل الأعمال ومؤسس جامعة أشيسي على الساحل الغربي لقارة أفريقيا، أهمية استضافة معرض إكسبو الدولي في دبي، لأن ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على الشباب حول العالم. وأشار باتريك ذو الشخصية الملهمة، الذي أصبح أحد أثرياء قطاع التكنولوجيا بعمر 30 عاماً، إلى أهمية موضوع الفرص الذي يطرحه معرض إكسبو الدولي 2020 على الصعيد العالمي. ودعا إلى منح شباب اليوم والأجيال اللاحقة الفرص المناسبة لتطوير أنفسهم والعالم من حولهم، موضحاً أن جزءاً أساسياً من هذا الأمر يكمن في إعطاء الشباب الأدوات الصحيحة، التي تمكنهم من شق طريقهم في عالم يتغير بسرعة هائلة، ومساعدتهم على خلق هذه الفرص لأنفسهم. وأوضح أنه من خلال مبادرة إكسبو لايف سيقدم معرض إكسبو الدولي 2020 الأموال للمساعدة في إعادة التفكير وإطلاق الفرص الاقتصادية. وتعد جامعة أشيسي مركزاً علمياً يتبنى أحدث التقنيات العالمية في مجال التعليم العالي، ويسعى لصقل جيل جديد من رواد الأعمال على مستوى المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©