توسيع نطاق اتفاقية المشاركة بالرمز بين «الاتحاد للطيران» و «كوريا»

أبوظبي (الاتحاد) - وسعت شركة الاتحاد للطيران، نطاق اتفاقية المشاركة بالرمز مع كوريا للطيران، لتشمل ست وجهات جديدة. وفي إطار المرحلة الثانية من الاتفاقية، ستقوم الاتحاد للطيران بوضع رمزها المكوّن من حرفي EY على خدمات كوريا للطيران المتجهة من سيؤول إنشون إلى هونولولو، وفانكوفر وهونج كونج. وبالمقابل ستقوم كوريا للطيران بوضع رمزها المكوّن من حرفي KE على رحلات الاتحاد للطيران المتجهة من أبوظبي إلى جوهانسبرج ومسكاتاند، والخرطوم، بعد الحصول على الموافقات الحكومية. ومن شأن تلك الإجراءات الجديدة أن تعزز من خدمات الشركة القائمة بين أبوظبي وسيؤول إنشون، على صعيد المشاركة بالرمز. وأكد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن مثل هذا التوسع على مستوى اتفاقية المشاركة بالرمز مع شركة كوريا للطيران سيمكن كلا الشركتين من توسيع شبكتيهما للوجهات وتحقيق منافع متبادلة، فضلاً عن استقطاب المزيد من المسافرين حول العالم. وقال: “من شأن وجهات المشاركة بالرمز الجديدة أن تعزز من خدمات سفر الأعمال والترفيه التي توفرها الاتحاد للطيران لعملائها على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأميركا الشمالية. فالرحلات المتجهة إلى هونولولو وفانكوفر على وجه التحديد، ستوفر وصولاً سهلاً ومباشرا من أبوظبي إلى تلك الوجهتين الأميركيتين الرائجتين”. وتابع بالقول: “تعد هذه الخطوة تطورا طبيعيا على مستوى اتفاقية مشاركتنا بالرمز التي قمنا بتوقيعها مع شركة كوريا للطيران في شهر يوليو الماضي، ونتطلع إلى توسيع نطاق التعاون إلى مستويات أبعد في المستقبل”.وأشار هوجن إلى أن استراتيجية الاتحاد للطيران في إبرام شراكات مع شركات طيران مثل كوريا للطيران إنما تساعد على تعزيز حركة السياحة من مختلف أنحاء العالم إلى قاعدتها التشغيلية الرئيسة في أبوظبي. وأردف: “إن استهداف وجهات جديدة للمشاركة بالرمز سيمكّننا من التوسع بشكل أسرع على نطاق شبكة وجهاتنا وتعزيز حركة مرور المسافرين سواء على صعيد الأعمال أو الترفيه إلى وعبر مركزنا التشغيلي في أبوظبي. ففي العام الماضي وحده، تمكّنت الاتحاد للطيران من نقل 10.2 مليون مسافر عبر أبوظبي”. وأضاف: “إن زيادة الزيارات الدولية إلى أبوظبي، تُشكّل عاملاً أساسيا من شأنه تمكين النمو الاقتصادي للإمارة والمساعدة على تحقيق رؤية حكومة أبوظبي لعام 2013”. وتابع: “نتوقع أن يستمر هذا التوجه مع افتتاح وجهات جديدة في منطقة آسيا وأميركا الشمالية”. ويُشار إلى أن لدى الاتحاد للطيران وكوريا للطيران شراكة تجارية ناجحة منذ شهر أغسطس 2009، عندما وقعت الشركتان اتفاقية خاصة للمحاصصة ومتابعة الرحلات. ويذكر، أن الشركتين قد باشرتا عملياتهما وفق اتفاقية المشاركة بالرمز بين أبوظبي وسيؤول إنشون في 22 يوليو 2013. ويحظى أعضاء برنامج ضيف الاتحاد، التابع للاتحاد للطيران، وبرنامج سكاي باس، التابع لشركة كوريا للطيران، بتبادل كافة مزايا البرنامجين مثل الدخول إلى صالات المطار الفخمة وأولوية إتمام إجراءات السفر وزيادة الأمتعة عن الوزن المسموح به بالنسبة للفئة المتميزة من العضوية، وذلك إلى جانب خيار اكتساب واستبدال نقاط المسافر الدائم على كافة رحلات الاتحاد للطيران ورحلات كوريا للطيران.