دينا جوني (دبي) - دشنت وزارة التربية والتعليم أمس خدمات ذكية جديدة خلال معرض جيتكس 2013 من بينها “البوابة الذكية لأولياء الأمور”. وتسمح تلك البوابة لأهالي الطلبة بالمشاركة بفاعلية في العملية التعليمية، كما أصبح لهم دوراً مميزاً في رفع مستوى مخرجات التعليم والارتقاء بمستوى المدارس.
ويستطيع ولي الأمر من خلال هاتفه التعرف إلى مضمون أجندة المدرسة وأنشطتها ومواعيد المناسبات والامتحانات والإجازات، وتبادل الرسائل والمعلومات والبيانات مع إدارة المدرسة، ومتابعة سجل حضور وغياب الأبناء ودرجة انتظامهم في المدرسة، ومستوى تحصيلهم العلمي، ومتابعة تطور قدراتهم، والاطلاع على تفاصيل درجاتهم في كل مادة دراسية على حدة مقارنة بالمتوسط العام في الفصل والمدرسة.
كما يتيح البرنامج التعرف إلى تفاصيل التقويم المستمر ونتائج الامتحانات الدورية والفصلية، فضلاً عن خدمة تتبع الحافلات المدرسية للأبناء، وذلك عن طريق رمز خاص، يتسلمه ولي الأمر من إدارة المدرسة.
ومن بين الخدمات التي دشنتها أيضاً وزارة التربية عبر الهواتف الذكية، خدمة “خريطة المدارس” وهي تشمل المدارس الحكومية والخاصة. وبمقتضى هذه الخدمة، يمكن لأولياء الأمور البحث والاستعلام عن المدارس ومواقعها وبياناتها والمعلومات الخاصة بها، كما يمكنه الوصول إليها بكل سهولة ويسر عبر (map.moe.gov.ae).
وعن طريق الهواتف الذكية، توفر الوزارة بوابتها الإلكترونية، وما تحتويه البوابة من جميع الخدمات والمعاملات الذكية ذات الصلة بشؤون الطلبة وأولياء الأمور والمدارس والميدان التربوي.
وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم خلال تدشين خدمات الوزارة إن توجه دولة الإمارات لتكون دولة ذكية في مرافقها وخدماتها وأسلوب الحياة فيها، يعزز استحقاقاتها في مكانة متقدمة في الصفوف الأولى عالمياً، كما يؤكد ريادتها في جميع المجالات، والصعد كافة.
وذكر أن الإمارات أصبحت محل أنظار العالم برفاهيتها ومستوى المعيشة الرفيع، وما تشهده من رخاء، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
ولفت على هامش معرض جيتكس الدولي 2013 إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن توجه دبي لتكون مدينة ذكية، ثم إعلان سموه عن وصول دولة الإمارات لتكون دولة ذكية قريباً، كل ذلك يعكس وتيرة التقدم السريعة التي تلازم مسارات التنمية وتوجهات الدولة في جميع مناحي الحياة، كما يدعم مؤشرات التنافسية العالمية، التي تظهر تفوق الإمارات على طريق النماء والرخاء عاماً بعد الآخر، ويعزز في الوقت نفسه الفرص القوية لاستضافة اكسبو 2020، وغيره من المنتديات العالمية التي أصبحت الإمارات هي وجهتها المثالية. وأكد القطامي أن وزارة التربية تدرك مستوى الحراك الذي تشهده مؤسسات الدولة وهيئاتها ودوائرها نحو توفير خدمات ذكية، تواكب نمط الحياة ومتطلبات التنمية، كما تدرك في الوقت نفسه احتياجات المستقبل لكوادر بشرية تجيد محاكاة العصر، وهي على يقين وثقة في قدرات أبناء الدولة، ومن هنا جاء التخطيط لحياة أفضل من خلال المدرسة وبنيتها التحتية ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية المطورة، والمزودة بأحدث التقنيات وتكنولوجيا التعليم، تصاحبها حزمة من الخدمات الذكية، التي بدأت الوزارة إطلاقها مع نهاية العام الدراسي الماضي، استجابة لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
عدد اليوم
