محمود عبدالله (الشّارقة)
قال مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، مدير مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة أحمد بو رحيمة: «نسعى كمنظمين إلى الارتقاء بالمهرجان، ومشاريع المخرجين الجدد، لكي يصلوا بعد الصقل والخبرة إلى مكانة رفيعة في مسرح الاحتراف. أضاف بورحيمة في حديث خاص لـ«الاتحاد»: كما أننا نبذل الجهد المضاعف لتقريب المسرح واللغة العربية الفصيحة من الشباب من كل الجنسيات، إيمانا منَّا بالدور الذي يلعبه هذا الفن النبيل كرافد أساسي للتنمية الثقافية، مؤكداً أن هذا المشروع هو ترجمة صادقة لما يدعو إليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لترسيخ مبادئ المسرح والثقافة والمعرفة في المجتمع. وعن سبب اختيار مدينة كلباء لتقديم فاعليات الحدث فيها، ردّ بو رحيمة بأن هذا هو نهج الشارقة في توزيع نشاطاتنا بكل مدن ومناطق الشارقة، ومن أبرزها مهرجان الذيد للمسرح الصحراوي في نوفمبر المقبل، ومهرجان المسرح الثنائي في دبا الحصن، كما أن طبيعة كلباء بما تحويه من نشاطات مجتمعية مختلفة، وحركة مسرحية شبابية فاعلة، ما يفضي بأنها من أفضل المدن لإقامة الحدث فيها.
ووصف بو رحيمة المهرجان بالمختبر والمنصة ذات الفضاءات المتعددة لاستقطاب الشباب المسرحي في ظل تحديات عصر التكنولوجيا، وتنامي ظاهرة الإرهاب، فنحن نفتح أمامهم النوافذ والفرص لكي يجربوا ويبحثوا في عوالم وريبوتوار المسرح العالمي والعربي، ويعدّون المناسب منها لخشبة المسرح، ونسعد بعد ذلك ونحن نتتبع خطواتهم في البحث والدراسة وجهوزيتهم في المساهمة في بناء الحركة المسرحية الإماراتية التي تحتاج كل فترة إلى صفوف جديدة.
عدد اليوم
