رام الله (الاتحاد) - ذكرت “جمعية الأسرى والمحررين” الفلسطينية في رام الله أمس أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن “هشارون” الإسرائيلي يعانين ظروفاً اعتقالية صعبة، حيث يتعرضن باستمرار للإيذاء اللفظي ومحاولات الإيذاء الجسدي من السجينات الجنائيات الإسرائيليات اللواتي لا يفصلهن عن قسمهن سوى باب بلاستيكي.
وقالت الجمعية إن الأسيرات قدمن في الآونة الأخيرة طلبات عديدة بنقلهن إلى قسم آخر، إلا أن إدارة السجن ما زالت تماطل في الرد عليها،
وأضافت أنهن يواجهن أيضاً الإهمال الطبي المتعمدة، حيث يكتفي طبيب السجن بوصف أدوية تسكين الألم لمختلف شكاوهن المرضية، ويتم نقلهن إلى عيادة السجن موثقات بالأصفاد في أيديهن وأرجلهن، ما يفاقم معاناتهن إلى قهر معنوي وألم نفسي دائم.