الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«تحت راية الاحتلال».. إطلالة تاريخية على محيط «حصن الشارقة»

«تحت راية الاحتلال».. إطلالة تاريخية على محيط «حصن الشارقة»
5 نوفمبر 2014 02:23
يطل علينا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في كل عام ومن خلال عرس الشارقة الثقافي «معرض الشارقة الدولي للكتاب» ليرفد المكتبة العربية والإسلامية والعالمية بسفر جديد يغذي الروح والفكر وينمي العقل ويبقى شاهداً على التاريخ. الحوار بثت تفاصيله مساء يوم أمس عبر أثير وشاشة إذاعة وتلفزيون الشارقة حاوره خلالها الإعلامي محمد خلف للحديث حول رائعة سموه الجديدة وكتابة الجديد الذي سيطلق صباح اليوم الموافق 5 أبريل 2014 في حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب. «تحت راية الاحتلال» .. عنوان الكتاب الجديد، والحوار التلفزيوني سرد جزءاً يسيراً منه وما يحويه الكتاب بين دفتيه لا تسعه ساعات تلفزيونية. ويقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حول ما دعاه إلى اختيار اسم «تحت راية الاحتلال» وصورة الغلاف على الكتاب «إن الاسم لابد أن يدل على مدلول ما سيأتي في الكتاب، ويقال الكتاب يقرأ من عنوانه، فمعنى ذلك أن الأحداث التي جرت كانت تحت راية الاحتلال، وكانت في مجملها في محيط حصن الشارقة، وذلك ما تعبر عنه صورة الغلاف. أعده للنشر : أحمد البيرق حصن الشارقة كما هو معلوم كانت الأوامر والاتصالات والاجتماعات كلها تحدث فيه». هذا الحصن، وبالتحديد هذا الجزء من القلعة والتي تسمى «المحلوسه» هي ذاتها التي قام ببنائها الشيخ سلطان بن صقر مع بداية حكمه.... وهي عبارة عن سجن وبرج للدفاع. الحصن لم يُمس ولكن أجزاءه الأمامية تغيرت وخصوصاً بوابته، ففي سنة 1915 كانت صورة الحصن مقتصرة على الجزء الأمامي، ويختلف عما لحقت عليه، أما القلعة أو البرج والذي يسمى «المحلوسه» باقٍ في جميع المراحل .. والواجهة ليست هي التي كانت عليها أيام الشيخ سلطان بن صقر، وليست هي كما كانت عليه أيام الشيخ صقر بن سلطان، وليست كما هي في عهدي وقد عملت على إرجاعها إلى أصلها. والصورة على الغلاف تدل على الحقبة الزمنية أيام الشيخ سلطان بن صقر.. رواية أم توثيق لتاريخ؟ وحول سؤال صاحب السمو حاكم الشارقة عن الشكل الأدبي والفني الذي استخدمه في كتابة كتابه الجديد في حال كونه رواية أدبية أم كتاب تاريخ؟ قال سموه: بين الأدباء هناك اختلاف وخلاف فإنهم يقولون بأن الروايات يجب أن تكون من نسج الخيال، ومنهم من يقول إنه من الممكن تبسيط التاريخ بحيث يستوعبه العامة، والرواية إذا كانت تستلهم التاريخ لابد أن تكون موثوقة صحيحة، وإلا لا نقول نحن استفدنا من الرواية ، وإنما شوهنا التاريخ وزيفناه، وهذه مسؤولية كبيرة. وعلى من يكتب في التاريخ ويسرد قصصه أن يتحرى الدقة والحقيقة، ولا يقوم بنسج الأحداث من خياله. كثرتْ الملاحق والهوامش في الكتاب، فلماذا؟ يرد سموه قائلاً : كل المعلومات في هذا الكتاب تم استخراجها من آلاف الصفحات من الوثائق التاريخية. عاش العَلَم ويقول صاحب السمو حاكم الشارقة في حواره التلفزيوني متحدثا حول إنزال عَلم الشارقة ورفع راية دولة الإمارات العربية المتحدة في بادرة سموه لتوحيد الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية تحت مظلة المؤسسات الاتحادية : كنت في بريطانيا فشاهدت هذا العلم على السفن – ويقصد سموه العلم (الأبيض في وسطه أحمر) -، فاتبعت شأنه حتى قالوا لي بأن هذا علم بريطانيا يستعمل في السفن التي يسمح لها بالدخول إلى موانئ بريطانيا، فقلت لهم ولكن هذا العلم عندي ولنا مدة طويلة نرفعه ونحن منذ كنا في المدارس ننشد لهذا العلم بقولنا (عاش العلم، حق له، أن يفتدى، بالدماء والمهج)، أصابني ذلك بصدمة كبيرة ، ورجعت أبحث وبشكل مستفيض، وبالفعل وجدت وثيقة تعترف فيها بريطانيا بأنها قامت بإنزال علم القواسم ورفع علمهم. هذا العلم بقي موجوداً حتى أتت مناسبة افتتاح مبنى المرور في إمارة الشارقة، يوم 4 نوفمبر 1975، وألقيت كلمة بهذه المناسبة وقمت بإنزال علم البريطانيين والإبقاء على علم الإمارات فقط. ويقول سموه : كان هدفنا من ذلك توحيد المؤسسات والدوائر تحت مظلة الاتحاد، وقلت (إن هذه الدولة يجب أن يكون لها علم واحد)، وأعلنت من خلال الخطاب الذي ألقيته دمج أجهزة الشرطة والأمن العام لوزارة الداخلية ودمج دوائر العدل لوزارة العدل ودمج وزارة الشارقة لوزارة الإعلام وإلغاء الحرس الوطني. وأنزل هذا العلم بعد أن استمر 155 سنة، ونحن نردد التحية له. البحث مضنوتحدث صاحب السمو حاكم الشارقة حول الجهد الذي يبذله في البحث والوصول للمعلومة وتحري صحتها من مراجع متعددة مختلفة قائلاً: بحثي عن الوثائق والمراجع بالنسبة لي في بعض الأحيان ليس بالأمر الصعب، وهذا يعود لإمكانياتي وجهدي، ليس كل واحد ستفتح له الأبواب في المراكز العلمية، وبحكم مكانتي يتم استقبالي من عند المداخل وغيري يبقى عند الأبواب لا يحصل على فرصة. عندما بدأت بالبحث في الوثائق البريطانية عن الهند والمنطقة في بريطانيا، ذهبت إلى المكتبة البريطانية وفي الركن الذي يسمى مكتبة الهند، وقد ذهبت إلى أبعد من ذلك حتى وصلت البرتغال وزرتهم هناك، ولم أقابل مدير المركز، ولكن وجدت إحدى الباحثات تدعى «ماريا» واتفقت معها على أن أخصص لها مخصصاً مالياً، وبالتالي تقوم بتصوير الوثائق التي تخص منطقتنا وتبعثها لي بالبريد، وذهبت لزيارتهم وعرفتني على المدير وسألني ماذا تريد أن تعمل بهذه الوثائق، فأجبته أريد كتابة التاريخ، وقلت إن هناك اعتداءً وقتل وذبح، ويبدو أنه لم يتقبل كلامي ..اشتكيت الحال لمدير مكتبة بريطانيا فضحك وقال: لي أترى هذه الكتب على يميني هذه ذاتها الموجودة لديهم، فقلت له: كيف وصلتْ إلى هنا؟ فرد: عندما أردنا أن نستولي على الهند كان من الضروري معرفة التجارب التي كانت قبلنا، كلفنا مستر «دامبر» وهو يتحدث البرتغالية ومعه 5 آخرون يتحدثون البرتغالية وجمعوا هذه المادة كلها في 5 سنوات. هذه الوثائق ليست عندهم فقط، فقد قمت بمسح المراكز البحرية ومراكز الكنائس، والمراكز كلها، وتعدينا ذلك ووصلنا إلى إسبانيا، ووضعنا باحثين واستطعنا أن نستخرج كثيراً من الوثائق. كل ذلك قمنا بجمعه ووضعه في دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للدراسات الخليجية، ويصل مجموعه صفحاتها إلى مليون ونصف صفحة. وهي توجد بنمطين ورقي وإلكتروني لتسهيل عملية البحث على الزوار والباحثين. المناطق والقبائل وفي معرض حديث سموه تناول بعض أسماء المناطق التي ذكرت في كتاب (تحت راية الاحتلال) وأصول بعض القبائل، على سبيل المثال صحراء الهول: وهؤلاء قوم الهولي كيف وصلوا إلى هذه الأرض وهم كثيرون، منهم يتجادلون حول من أين أتوا. جاءوا من منطقة تسمى الهولة وتقع في صحراء الجزيرة العربية الواقعة بين الشام والعراق، والمكان معروف ومشهور. هناك واقعة في عام 1152 للهجرة 1739 للميلاد، كان صقر بن حمود شيخ قشم اعتدى على فرع من إحدى القبائل، وكان الشيخ لديه مجلس واعتدى عليه صقر، واشتكى لدى والي العراق أحمد باشا، فقام والي العراق بتجييش جيش لمطاردة صقر، فهرب صقر لصحراء الهولة، حيث لم يتمكنوا من الوصول إليه. الشارقة ومن خلال خريطة تظهر أحياء بغداد، يتبين وجود منطقة ضمن أحياء بغداد تسمى (شارجة). الخان وليس بعيداً عن تلك المناطق، وبالتحديد في الشمال من بغداد يذكر سموه ، ومن خلال متابعة إحدى الخرائط أن هناك منطقة تسمى (خان السويدية) نسبة إلى السويدي. سجن الدرعية واستدعي سلطان بن صقر للدرعية فما سبب الدعوة؟ قام آل سعود بابتعاث قضاة إلى رأس الخيمة، على أن يقوموا بأمور القضاء والحكم فيها، وكان سلطان بن صقر قد رفض هذا ومن ثم قيل له، عليك الذهاب للدرعية، للتفاهم مع الإمام سعود بن عبدالعزيز، ووصل وقد تم حجزه في القلعة وطلبوا من الآخرين العودة، وبقي من حين وصوله إلى فترة عودته 6 أشهر. حكم الدعوة السلفية وفي أثناء ذلك استشعر الإنجليز خطر أنصار الدعوة السلفية بعد توليهم حكم رأس الخيمة، وإدارة شؤونها، عملوا على شن الحملة الأولى سنة 1809، بينما كان الشيخ سلطان بن صقر يعمل على حشد البدو في الصحراء للهجوم على رأس الخيمة، وما كاد يصل إليها حتى وجد بأن رأس الخيمة واقعة تحت ضرب الإنجليز، ولكن لم يصمد الإنجليز طويلاً كون المقاومة كانت شديدة. سلطان بن صقر والمرازيق وكان الشيخ سلطان بن صقر يخطط لعمل إنزال في رأس الخيمة، وانتقل إلى لنجة ومنها قام بالاتفاق مع المرازيق، وهم يسكنون الحليلة في رأس الخيمة، وتقع الحليلة بالقرب من شمال الرمس، وأتت السفن لتقوم بعملية الإنزال بالقرب من سواحل رأس الخيمة، وعند الحليلة، وكان حسن بن رحمه واتباعه على علم بذلك، واستعد للتصدي لذلك الإنزال، ووقعت مذبحة كبيرة. وكانت تلك المحاولة الأولى لسلطان بن صقر لدخول رأس الخيمة، ولكنها لم تكن ناجحة. سلطان بن صقر يحكم الشارقة في عام 1814، قام سلطان بن صقر بإنزال أتباعه المسلحين في الشارقة، ولم يجدوا أي مقاومة، وكانت الشارقة محصنة بجدار يحيطها وأبراج منتشرة حولها، وطوال فترة حكمة وفي بدايتها كان هادئاً غير مكترث بما يدور في رأس الخيمة، حتى أعد الإنجليز حملتهم الثانية على رأس الخيمة في عام 1809 عاد الإنجليز- من حملتهم الفاشلة على رأس الخيمة- إلى قشم، لبناء قاعدة لهم، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء طويلاً بسبب انتشار الحمى وخشوا على جنودهم منها، حيث فتكت بعدد منهم، فسحبوا أنفسهم، ولم تكن حملتهم تلك احتلالاً لرأس الخيمة وإنما لحرق سفنها. وفي عام 1820 عادوا مجدداً لتأسيس قاعدة لهم ، وكان قد اقترح فكرة وجود قاعدة (جون مالكولم)، وحددوا لها منطقة (باسيدوه). معاهدة 1820 المريبة هذه المعاهدة كتبتها زوجة طومسن القائد البريطاني في رأس الخيمة وهي من أصل أرمني ومن سكان سوريا، ونلاحظ كلمة (رشمه) والتي يستخدمها أرمن الشام بدلاً من كلمة وقّعه، فرضها البريطانيون وفرضوا شروطها وهي المعاهدة المريبة. وتتوالى التوقيعات على المعاهدة، فنجد حسن بن رحمة وقضيب بن أحمد مع وجود الأختام، وهنا نرى كتبه شخبوط بيده، كتبه زايد بن سيف بن زعل عن محمد ، وكان وصياً على حاكم دبي، ونرى كذلك كتبه سلطان بن صقر بيده،..كما وقع عبدالجليل الوكيل في الشارقة، عن عبدالله بن أحمد وسلمان بن أحمد من آل خليفة حكام البحرين. والذي يهمنا هنا سلطان بن صقر، فنجده وقع عن القواسم بشكل عام، وإذ تتبعنا بنود المعاهدة فهناك الشرط الخامس يقول(إن مراكب العرب المصالحين كلهم بأيديهم قرطاس مرشوم بخط أميرهم فيه اسم المركب وطوله وعرضه وكم يحمل من كاره). وأضاف الإنجليز «ويصدق على توقيع الأمير الوكيل البريطاني، وبذلك لا يكون الأمر للأمير، وهذا لم يضمن المعاهدة. اجتماع الطماشةفي عام 1825 اعترض شيوخ المناطق على هذا الشرط وعلى الجزء الذي لم تتضمنه المعاهدة أساساً وإنما أضافها البريطانيون. وقدموا إلى الشارقة فقام الإنجليز بتجهيز الساحة التي أمام حصن الشارقة بنصب خيام الشيوخ، تلك المناطق واتباعهم وأقاموا لهم الولائم، وأصبحت الشارقة(طماشة)، وهي الحفلة بها أكل وشرب، وهي كلمة تركمانية، ولم يخلوا المشهد من وجود السلاح عند الجانب البريطاني حتى لا يظهر تصرف مريب أو غير مرغوب فيه. رسالة أمير نجدأراد السعوديون عودة الدعوة مرة أخرى، ولديهم امتداد على الخليج والهند، وكانت الرسائل التي بعثت للحكام الآخرين جاءت بشكل مباشر(نريدكم معنا)، ولكن سلطان بن صقر كان يريدون منه أسطوله البحري. وكان تركي بن عبد الله في رسائله يمدح سلطان بن صقر، قائلاً: سلطان شخصية أنا وهو ، ويعبر في رسالته متحدثا عن نفسه وعن سلطان بن صقر «الذي يفدونا ويزورنا». ترميم حصن البريمي ويقول سموه: عندما طلب من سلطان بن صقر ترميم حصن البريمي ذهب واستعان بقوة الشويهيين، من بني كعب من بلدة شويهه، ونقلهم ووضعهم في البريمي ولكن إمام مسقط سعيد بن سلطان، وبعد أن وصله الشيخ محمد بن سالم الشامسي زعيم الشوامس في البريمي، محتجاً على ما فعل سلطان بن صقر تم إجباره من قبل الإمام والإنجليز على هدم الحصن ونقل العسكر منه. ولم يكن باستطاعة سلطان بن صقر هدم الحصن، لأنه لآل سعود، وإنما تركه وأخذ معه الشويهيين وجاء بهم إلى الشارقة، لأنه إذا تركهم في بلدتهم لتكالبوا عليهم وذبحوهم، وتم إسكانهم بداخل سور الشارقة إلى الشرق من حصنها، وهي المنطقة التي تسمى الشويهيين في وقتنا الراهن. بيت الوكالة في الشارقةويضيف سموه: إن سلطان بن صقر كان متواجداً في الشارقة وهم ينظرون إليها نظرة غير نظرتهم لرأس الخيمة ، لأن رأس الخيمة فُرّغت، ليس بها أحد غير البدو في الصحراء والمزارعين وكانت البلد ضعيفة خالية مضروبة والقوة البحرية انتهت، لكن الشارقة ومنذ البداية تجد في مراسلاتهم ( وبالأخص الشارقة) يكررونها كثيراً، لأن سلطان بن صقر وأهالي الشارقة لم يُضربوا من الإنجليز، شوكتهم كانت في مكانها. نهاية الشيخ الكبيرويواصل سموه قائلاً: حكم سلطان بن صقر بن راشد خلال الفترة من 1803-1866 أي لفترة امتدت لـ 63 سنة، وقيل إن عمره وصل 115 عاماً ، وبعد أن رجع من الدرعية قلب ظهر المجن وحاول أن يبتعد. وكان سلطان بن صقر قد كون علاقة مع الإنجليز، في هذه الفترة، وخلال عام 1815 وطد العلاقة معهم وهو سياسي محنك، لذلك تجد في جميع الاتفاقيات أن كل الشيوخ كانوا يوافقون على ما جاء فيها لكنه غير موافق. ويقول سموه: وصفته في الكتاب بأنه عنيد، وأحياناً أتقمص دوره وكأني أعيش في الــ 1800ـ ويزداد إعجابي به عندما وجدت الناس يعودون إليه وهم من كانوا يعادونه ويتآمرون عليه في السابق وقد سامحهم وعفا عنهم، وزاد طوعاً وعفواً والتزاماً، كان صدره نظيف لا يحمل غلاً، ولم ينتقم رغم ما مر به من قتل أبنائه وأحفاده وسجن وهروب، هو شخصية يعتد بها. سفن تسرق وأخرى تحرق كان اتهام الإنجليز للقواسم بأنهم وراء كل حادث على السفن في عرض البحر، له سببان رئيسيان الأول تقليل عدد السفن كونهم تجاراً وتحجيم تجارتهم ومنعهم من الذهاب للغوص وحصار البلد وإفلاسهم وكسر هيبتهم، الثاني تحجيم سلطة سلطان بن صقر، وكانت كل الحوادث غير حقيقية والاتهام باطل رغم دفع سلطان بن صقر لكافة الغرامات التي ترتبت عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©