الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أسماء عديدة مرشحة للفوز بجائزة نوبل للأدب والأضواء تتجه إلى القارة الآسيوية

10 أكتوبر 2012
مريم جمعة فرج (دبي)- بينما يُنتظر الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للأدب غداً الخميس، تكتب مجلة “صالون” الأدبية تحت عنوان “ترقب جائزة نوبل”.. “سيتسنى لنا أن نعرف في وقت ما من هذا اليوم، ما إذا كان سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة “نوبل للأدب” حيث من الممكن أن تعلن الأكاديمية السويدية عن ذلك في هذا اليوم، أو تلزم الصمت، ما يعني توقع الإعلان عن الفائز بتاريخ الثامن عشر من اكتوبر الجاري” وحسب المجلة، فإن هذا التاريخ لابد وأن تكون له أهمية بالغة، حيث إن أي تأخير ربما أشار إلى صعوبة الاختيار، في حين أن الإعلان يوم الحادي عشر من أكتوبر سيعنى سهولة الإجماع على اسم الفائز، ما يوحي كذلك إلى اختيار أقل إثارة للجدل”. المجلة التي تستند إلى مصادر عدة منها موقع مؤسسة “لادبروكس” اللندنية، ليست الجهة الوحيدة المعنية بالجائزة العالمية، في الوقت الذي تنشعل فيه الأوساط الثقافية العالمية بالتفكير في الفائز بهذه الجائزة التي تبلغ قيمتها لهذا العام ثمانية ملايين كرونة، أي ما يعادل 744000 جنيه استرليني.. فمن هو الفائز بجائزة نوبل للأدب؟ وبانتظار اللحظات الحاسمة، يرتفع سقف التكهنات، وتتصدر أسماء مثل الروائي الياباني “هاروكي موراكامي” واسطورة القصة القصيرة الروائي الأيرلندي “وليم تريفور” صفحات “الجاردين” الثقافية البريطانية. في حين تأتي أسماء كل من الكاتب الصيني “مو يان” 1955، وهو مؤلف رواية وقصص قصيرة ذات مضمون سياسي اجتماعي يجمع الواقعية الاشتراكية والواقعية السحرية. ومن أهم أعمال هذا المؤلف الروائية “مطر يتساقط فوق ليلة ربيعية” سنة 1981 و”رواية الموت والحياة يبليانني” 2008، و”أرجوحة الكلب”. والشاعر والمفكر السوري “أدونيس” 1930، وهو من المرشحين لجائزة نوبل الذين تصدرت أسماؤهم القائمة بقوة في العديد من المرات، منذ 1988. ينظر إلى أدونيس في الوطن العربي وخارجه باعتباره أحد أهم من أرسو دعائم منهج شعري إبداعي جديد في حركة الشعر العربي. ومن مؤلفاته الشعرية “أغاني مهيار الدمشقي” 1988، “أبجدية ثانية” 1994، “أول الجسد آخؤ البحر” 2003، “وراق يبيع كتب النجوم” 2008. كذلك يطرح اسم الروائي الألباني “إسماعيل كاداريه” 1936، الذي يتردد اسمه في قائمة الترشيحات على مدار مايربو على العقدين. كادريه مؤلف عدد من الأعمال الروائية المهمة، منها روايات “جنرال الجيش الميت” 1963 والجسر”1978 و”ربيع ألبانيا “سنة 1991. وربما تذكر متابعو الجائزة العالمية الأولى اسم الكاتب الروائي والمسرحي والقصصي المجري “بيتر ناداس” 1942، مؤلف روايات “نهاية قصة عائلية” 1998 و”الحب” 2000. تأتي هذه الأسماء، بالإضافة إلى عدد من الأسماء المألوفة في المنافسة على الجائزة على نحو متكرر منهم الأميركي “دون دليلو، 1936 المنتمي لتيار الواقعية المفرطة ومؤلف روايات “أميركا”1971 و”ضجيج أبيض” 1985 و”النقطة أوميجا” 2010 و”كوزموبولس” 2003. والروائية الكندية “مارجريت أتوود” الفائزة بجائزة “مان بوكر” لسنة 2000. أتوود مؤلفة أعمال روايئة منها “نساء للأكل” 1969 و”عين القطة” 1988 و”أسطورة بينلوب” 2005، هذه الرواية نالت إشادة عدد من النقاد. هاروكي موراكامي على الرغم من أن اسمه تردد في منافسات العام الفائت، إلا انه بات يتصدر قائمة المراهنات لهذا العام، خاصة على صفحات موقع لادبروكس والصحف البريطانية، كما ظل العام الماضي ينافس اسم الكاتب والشاعر السويدي “توماس ترانسترومر”. ولدى فوزموراكامي بالجائزة سيلحق بمواطنه “كنزابورو أوي” الحائز الجائزة عام 1994. صدرت لموراكامي العديد من الأعمال الروائية أهمها “اسمع صوت أغنية الريح” 1987 و”جنوب الحدود غرب الشمس” سنة 2009 و” كافكا على الشاطئ” سنة 2002. يعد الكاتب والروائي الأيرلندي وليم تريفور 84 عاماً، الحائز لقب “فارس”في احتفال أقيم في عام 2002 أهم كتاب القصة القصيرة، الذين مازالوا على قيد الحياة، سواء كان ذلك في بريطانيا أو على مستوى العالم. من أهم أعماله مجموعة “قاعة الرقص الرومانسية” 1972 وترجمها إلى العربية فاضل السلطاني سنة 1998 و”الماضي البعيد” 1979 و روايتي “الحب والصيف” 2009 و”خداع في كاناستا”. منذ حصول الروائية الأميركية “توني موريسون” على جائزة نوبل في عام 1993 لم تمنح هذه الجائزة لكاتب أميركي، ما عزاه البعض إلى أسباب سياسية. إلا أن قائمة الترشيحات لهذا العام تضمنت عدداً من الأسماء الأميركية المهمة منها الكاتب والروائي الأميركي اليهودي “فيليب روث” 1933 مؤلف “الكاتب الشبح” 1979 و”درس تشريح” 1986 و”مسرح السبت” 1995 و”إله الانتقام”2011. كذلك يأتي اسم الروائي “دون ديليلو” وهو كاتب وروائي معروف عالمياً، إلى جانب الشاعرة والروائية والكاتبة “جويس كارول أوتيس” 1938 مؤلفة “فتاة سوداء، فتاة بيضاء” 2000 و”منتصف العمر” 2001، و”الحيوانات” 2001 . كما تشتمل قائمة الكتاب الأميركيين على مؤلف الأغاني “بوب ديلان” و الروائي “توماس بينشون” 1937 الذي عرف عنه عزوفه عن الأضواء. ونشر باكورة أعماله في السبعينيات، ومن أعماله المهمة “روية” فينلاند “1990 و”ميزون وديكسون” 1997. وعلى الرغم من أن خريطة المراهنات تبدو ضبابية إلى حد ما، إلا أن الأضواء تتجه إلى القارة الآسيوية، وتشير التوقعات إلى احتمال فوز أي من الكاتبين، الياباني موراكامي والصيني مو يان. فيما تميل تكهنات البعض في ستوكهولم، إلى احتمال ذهابها إلى أحد كتاب القارة الأميركية الشمالية. المهم، قبل ساعات من الإعلان عنها، يبقى السؤال: من هو الفائز بجائزة نوبل لعام 2012 ؟.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©