أبوظبي (وام) - وقعت “الأنصاري للصرافة” و”مؤسسة بيل وميليندا جيتس للأعمال الخيرية” مذكرة تفاهم لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال، والعلاج والوقاية من الأمراض في المناطق المدارية المهملة، عبر المساهمة مناصفة بمبلغ 10 ملايين دولار لهذا الغرض على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقام كل من بيل جيتس الرئيس المشارك لـ”مؤسسة بيل وميليندا جيتس للأعمال الخيرية”، ومحمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة شركة “الأنصاري للصرافة”، بالتوقيع على المذكرة في أبوظبي أمس.
وذكر الجانبان في بيان صحفي، أنه تمت المساهمة في هذه المرحلة بمبلغ مبدئي قدره 4 ملايين دولار لدعم أنشطة القضاء على شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، ومعالجة الأمراض المدارية المهملة في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، وستتم إدارة التمويل الموجه للقضاء على شلل الأطفال من خلال المبادرة العالمية للقضاء على هذا المرض، وتخصيص المبلغ المبدئي من أجل تحسين جودة التطعيم، مما سيساهم في تحقيق أهداف المبادرة للقضاء على هذا المرض.
ولفت الجانبان في بيان مشترك إلى أن التمويل الخاص بالأمراض المدارية المهملة ستتم إدارته من خلال صندوق “ذي إيند”، أول صندوق في العالم يخصص من قبل الجهات المانحة من القطاع الخاص للأمراض المدارية المهملة، وذلك لعلاج حوالي 12 مليون شخص على مستوى العالم، بما في ذلك ثلاثة ملايين من أطفال المدارس في مالي، خصوصاً أن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص من أفقر الأفراد في العالم، بما في ذلك 500 مليون طفل، مؤكدين أنه مع توافر اللقاح اللازم للأشخاص المصابين بالمرض فإن الحملة ستساعد الملايين على العيش حياه صحية، وبالإضافة إلى تخفيض مستوى الفقر.
وقال بيل جيتس، إن الشراكة التي تم التوقيع عليها مثال للتركيز على استراتيجيات المؤسسة للعمل الخيري، والتي ستؤثر على حياة العائلات في أفقر مناطق العالم.
من جانبه، رحب محمد علي الأنصاري بالتعاون مع “مؤسسة بيل وميليندا جيتس” في المشروع الذي سيستفيـد منه ملايين الناس ومئات المجتمعات حول العالم، وقال إن المذكرة تعد امتداداً لالتزام “الأنصاري للصرافة” بالمسؤولية الاجتماعيـة التي تعتبرها جـزءاً لا يتجـزأ من نمـوذج أعمـالها، لأنـها تسمح لها ولعملائها وشركائها تقدير قيمة الخدمات الأساسية التي تقدمها.
عدد اليوم
