الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المواد الأولية تضمن مطابخ تقاوم الضغط

المواد الأولية تضمن مطابخ تقاوم الضغط
15 أكتوبر 2015 22:30
خولة علي (دبي) في ظل تنامي قطع الإنشاءات الصناعية، والثورة التكنولوجية الهائلة التي أثمرت تقنيات وخامات أثبتت قوتها وصمودها أمام مؤثرات الطبيعة، كالحرارة والرطوبة، أصبح اختيار مطبخ بمواصفات جيدة أكثر سهولة. محطة مهمة يقول علاء الدين نسب، المدير التنفيذي لـ «إتلياكو لصناعة المطابخ»: «إن المطبخ ليس مجرد فراغ عادي، إنما محطة مهمة لا بد من إعطائها حقها في التصميم، وجودة التنفيذ للظهور بشكل يجعله أكثر حيوية، بالإضافة إلى مراعاة اشتراطات السلامة والحماية التي لا بد أن تتوافر في المكان». ويضيف أن المواد الأولية المستخدمة في صناعة وحدات المطابخ، في تطور مستمر من البلاستيك إلى الألمنيوم الذي أخذ دوراً بارزاً وفعالاً في صناعة وحدات أثاث المطبخ، حيث دفع العاملين في هذه المجالات إلى ابتكار تصميمات تتماشى مع الآفاق الحديثة التي أحدثتها التكنولوجيا في مجالات الحياة المختلفة، كإخراج قطع خالصة أو إضافتها إلى خامات أخرى كالأخشاب الطبيعية أو الصناعية لتحقق الجودة والتميز في المنتج». وحول آلية العمل لديهم، يقول نسب: «نستورد المواد الأولية التي تدخل في صناعة المطابخ، كوحدات الخزائن الخارجية والداخلية، والإكسسوارات الملحقة بها كالفواصل، ومقابض الأبواب، من أوروبا، ثم نقوم بالتصميم والتنفيذ في المصنع المحلي لـ «إتلياكو»، ما يساعدنا على طرح منتجات ذات مقاييس عالمية، وفي الوقت نفسه بأسعار منافسة». مقاييس ومواصفات ويؤكد أن اختيار النوعية الجيدة من الخامات، سيحقق نتائج مبهرة، وسيقدم مطابخ قادرة على تحمل ضغط العمل لسنوات طويلة. بالإضافة إلى سهولة استخدام وحداته. وعن المواصفات التي يجب مراعاتها في تصميم المطابخ، يقول نسب: «نركز بشكل خاص على صناعة وحدات الخزائن والأبواب من نوعية خشب مغطاة بمادة حققت ثورة في صناعة البلاستيك، عن طريق الكبس الحراري القوي، بحيث لا تتأثر بالعوامل البيئية المحيطة، مثل تغير درجات الحرارة والرطوبة في المطبخ، إلى جانب أنها سهلة التنظيف، ويكفي أن تـُمسح بماء دافئ وصابون، كما أنها مضادة للخدش»، مشيراً إلى توافر عشرات الألوان منها ما يشبه قشرة الخشب الطبيعية، ومنها الألوان المطفية واللامعة. وحول المقاييس التي يراعونها في تصميم وحدات المطابخ، يقول نسب: «نراعي أن تكون عالية التخزين، ومصممة بأنظمة سهلة الاستخدام، من حيث الفواصل المستخدمة بتقنية الهيدروليك في غلق الأبواب، وظهور السلال إلى الخارج، خاصة في الزوايا والأركان التي يصعب الوصول لها، ما يسهل تناول الأغراض»، مضيفاً أنه قبل الشروع في انتقاء المطبخ الملائم لا بد من مراعاة أماكن الفتحات والأبواب عند توزيع وحداته، ومعرفة الأجهزة الموجودة فيه لتحديد أماكنها ونظام توزيعها، حتى تؤدي عملها على أكمل وجه. انتقاء الخامات وحول الخامات المستخدمة في صنع المطابخ، يقول: «نفضل الاستعاضة عن الرخام الطبيعي بالصناعي لأنه لا يتأثر بالحرارة والأحماض والمواد المنظفة، كما إنه يأتي بطيف واسع من الألوان، بخلاف الرخام والجرانيت الطبيعي». ويتابع: «هناك عديد من خامات إنشاء المطابخ، التي نراعي فيها أن تكون معالجة جيداً حتى لا تتلف من الاستعمال الدائم والمتكرر. ولمحبي الأخشاب يفضل استخدام الأخشاب التي تتميز بالقوة والصلابة وتتحمل الرطوبة ودرجات الحرارة، كما يجب أن تعالج جيداً حتى لا تكون عرضة للحشرات». ويقول نسب «لا بد من تأمين موضعين في المطبخ، يؤثران على عمر وحداته، وهما محطة الجلي ومحطة الطهي. إذ لا بد من وضع عوازل توفر لهما الحماية المطلقة، من حرارة الفرن، أو حدوث عطب ما أسفل المغسلة ونزول الماء داخل الوحدة ما قد يؤثر عليها مع الوقت، ومن الضروري تغطيتها بعوازل من الألمنيوم للحفاظ عليها»، مضيفاً: «نشدد على ضرورة ترك مسافة بين الجدار وخزائن المطبخ بمقدار خمس سنتيمترات أولاً للتهوية، وثانياً لحماية الخزائن من ضغط الجدار، بالإضافة إلى ضرورة وضع الفرن على منصة حجرية، بحيث تكون أعلى من سطح الأرض، لحمايتها عند تنظيف أرضية المطبخ». سهولة العمل لتوفير سهولة العمل في المطبخ، يقول علاء الدين نسب، المدير التنفيذي «إتلياكو لصناعة المطابخ»: «إنه «لابد أن تجزأ وحداته بناءً على نوعية النشاط، فمحطة العمليات عادة ما تكون قريبة من الفرن، ولا بد أن تضم متطلبات المنطقة من مواد وأوانٍ، وغيرها، ومحطة أخرى لعملية تخزين الأطعمة، ونقطة أخرى لتجهيز الطعام أو تناوله. وبناءً على تلك المستويات يمكن أن نحقق مزيداً من التنظيم والترتيب في المطابخ. ونجعله أكثر مرونة وسهولة عند مزاولة النشاط فيه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©