الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مجلس إدارة «اتصالات» يقترح توزيع 40 فلساً أرباحاً نقدية عن النصف الثاني

مجلس إدارة «اتصالات» يقترح توزيع 40 فلساً أرباحاً نقدية عن النصف الثاني
10 مارس 2016 23:48
اقترح مجلس إدارة «مجموعة اتصالات» توزيع أرباح بقيمة 40 فلساً لكل سهم عن النصف الثاني من 2015، ليبلغ إجمالي توزيع الأرباح النقدية 80 فلساً للسنة كاملة، ويمثل توزيع أرباح بنسبة 84%. وكانت الإيرادات الموحدة لـ «مجموعة اتصالات» العام الماضي بلغت 51,7 مليار درهم بزيادة 7%، ووصلت الأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 2,6 مليار درهم حسب بيان للمجموعة أمس. من جهة أخرى، تقدم أحمد جلفار إلى مجلس الإدارة بطلب استقالة من منصبه كرئيس تنفيذي لـ«مجموعة اتصالات» لأسباب شخصية، وقبل المجلس الاستقالة، وعُين المهندس حاتم دويدار رئيساً تنفيذياً لـ «مجموعة اتصالات» بالإنابة. وتقدم رئيس مجلس إدارة «اتصالات» عيسى السويدي بجزيل الشكر والتقدير لأحمد جلفار على كل الجهود التي بذلها، والإنجازات التي حققها لـ «مجموعة اتصالات» خلال فترة ترؤسه لها، التي أسهمت في تعزيز مكانتها، كما توجه أعضاء مجلس الإدارة بالشكر لجلفار، متمنين له التوفيق في المستقبل. وبناء عليه، تم تعيين المهندس حاتم دويدار رئيساً تنفيذياً للمجموعة بالإنابة. وقال الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة اتصالات» بالإنابة المهندس حاتم دويدار، «أود بداية أن أشكر السيد أحمد جلفار على الجهود والإنجازات التي قدمها لـ «مجموعة اتصالات» بالشكل الذي أسهم في تعزيز مكانتها في قطاع الاتصالات الإقليمي والعالمي، كما وأشكر مجلس الإدارة على ثقته بترشيحي لتولي أعمال هذا المنصب خلال هذه الفترة المهمة، وسأعمل جاهداً خلال الثلاثة أشهر القادمة مع مجلس الإدارة على تعزيز أداء وإعادة هيكلة المجموعة للوصول بها إلى أعلى مستويات الأداء». وأضاف «يمر العالم اليوم بمرحلة سريعة التطور والتقدم، حيث يمكننا القول، إننا نعيش ثورة رقمية يلعب فيها الهاتف المتحرك دوراً محورياً ،بعد أن أصبح ضروريا في مختلف تفاصيل حياتنا اليومية. وهذه التطورات وضعت صناعة الاتصالات في قلب هذا التطور، انطلاقاً من كونه الممكن لهذا المستقبل، إلا أن الاستفادة من هذا المستقبل تتطلب منا أن نكون اليوم في مقدمة وطليعة هذا التقدم، ولن يكون بإمكاننا اليوم إدراك الفرص التي أمامنا إلا من خلال الاستثمار في الحلول المبتكرة التي من شأنها أن توفر مصادر جديدة لإيرادات وبيئة أعمال الغد. لن يتحقق النمو في المستقبل إلا من خلال تقديم الحلول المبتكرة، التي تساعد الحكومات، وقطاع الأعمال، والأفراد على تعظيم الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا، والتي تلبي حاجات ومتطلبات اليوم وغداً». وتابع أن «مستقبل صناعة الاتصالات العالمي يزخر بالعديد من الفرص والتحديات. وسواء كان مواكبة واستفادة من التقنيات الجديدة، أو تحدي إصلاح الإطار التنظيمي الذي عفا عليه الزمن في بعض الأسواق، أو التعامل مع بعض المعطيات السوقية المعقدة، فإن «اتصالات» تمتلك المؤهلات الكافية التي تمكنها من تحويل الفرص التي يقدمها التحول الرقمي إلى واقع ملموس. وكنتيجة للمشروعات الكثيرة والعملاقة التي قامت بها اتصالات، طيلة 4 عقود، فإننا نمتلك المقومات والمهارات التي تمكننا من تقديم قيمة حقيقية للعصر الرقمي، كما مكنتنا هذه المشروعات والخبرات أيضاً من تعزيز مكانتنا كشريك فعال قادر على دفع عجلة النمو الاقتصادي داخل الأسواق التي نعمل بها». وأكد «إنني على ثقة بأن الأساس القوي، والأداء المتميز مضافاً إليه خبرتنا الطويلة، مقومات من شأنها أن تضمن مواصلة «اتصالات» تقديم قيمة مضافة لمساهميها ولعملائها، وقد تم تعزيز هذه الثقة من خلال دعم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم والمستمر، ومن خلال دعم مساهمينا جنباً إلى جنب مع ولاء الملايين من مستخدمينا. وليس لدى أدنى شك في أننا قادرون على القيام بمهامنا، لاسيما تلك المتعلقة بالحفاظ على سجل كبير من النجاح، السمة المميزة التي رافقت «اتصالات» طيلة سنوات عملها التي تمتد لأكثر من أربعة عقود». وقال رئيس مجلس إدارة «اتصالات» عيسى السويدي، لقد «نجحنا في أن نجعل 2015 عاماً اخر في سلسلة إنجازات ’اتصالات‘ الطويلة، حيث استطعنا هذا العام تعزيز مكانتنا كمشغل رائد في الأسواق الناشئة التي نعمل بها. ونحن على ثقة في أن نمو الإيرادات، والحفاظ على أداء قوي رغم التحديات التي يواجها قطاع الاتصالات، إنما هي مؤشرات على أننا مستمرون في تحقيق مصلحة وفائدة مساهمينا ومستخدمينا على حد سواء. وفي الوقت الذي تستعد فيه «اتصالات» للدخول في عقدها الخامس، فإننا ندرك تماماً الفرص التي سيوفرها التحول الرقمي الذي بدأت معالمه في التبلور والظهور، ونتيجة لخبرتنا واستثماراتنا في الابتكار، فإن «اتصالات» تمتلك اليوم جميع المؤهلات التي تمكنها من التقدم والانتقال من نجاح إلى آخر». وواصلت «اتصالات» العام الماضي نهجها في ملاحقة أحدث التطورات التكنولوجية. فعلى الصعيد التقني، تتعاون المجموعة حاليا مع شركاء دوليين لإطلاق برامج بحث وتطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الهاتف المتحرك 5G. وتجري تجارب خاصة بتطوير تكنولوجيا أحادي الناقل المتقدمة بسرعة 400 جيجابت في الثانية، كما أعلنت عن شراكة استراتيجية لتطوير الحلول اللازمة لتوفير خدمات الاتصال الآلي بين الأجهزة، وإنترنت الأشياء في الأسواق، وأطلقت أول منصة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة بإدارة وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء. كما أبرمت «اتصالات» شراكة لتقديم خدمة «موبايل كاشير» كنقطة بيع عبر الهاتف المتحرك للشركات في الإمارات، وستمكّن الخدمة الجديدة شركات التجزئة من قبول المدفوعات مباشرة على هواتفها المتحركة المتصلة بشكل آمن إلى قارئ بطاقات عن طريق البلوتوث. تقدير عالمي فازت «اتصالات» العام الماضي بجائزتين مرموقتين من جوائز الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة GSMA، وأفضل «مشغل للعام» خلال مؤتمر TMT. 167 مليون مشترك بنهاية العام الماضي أبوظبي (الاتحاد) وصل إجمالي عدد مشتركي «مجموعة اتصالات» في 31 ديسمبر 2015 إلى 167 مليون مشترك. وفي الإمارات، زادت قاعدة المشتركين الفاعلين لتصل في الربع الرابع من عام 2015 إلى 11,6 مليون مشترك، وبزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 6%. أما بالنسبة لاتصالات المغرب«ماروك تيليكوم»، فقد وصل عدد المشتركين في 31 ديسمبر 2015 إلى 50,8 مليون مشترك، وبنمو سنوي وصلت نسبته إلى 26%. كما واصل مؤشر عدد المشتركين في نيجيريا ارتفاعه بنمو سنوي 5%، ليصل عدد المشتركين في نهاية ديسمبر 2015 إلى 22.2 مليون مشترك. الإيرادات أبوظبي (الاتحاد) وصلت إيرادات «مجموعة اتصالات» الموحدة خلال الربع الرابع من العام 2015 إلى 12,7 مليار درهم، في حين زادت الإيرادات الموحدة للسنة الكاملة بنسبة 7% لتصل إلى 51,7 مليار درهم. أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد وصلت الإيرادات في الربع الرابع إلى 6,9 مليار درهم، في حين زادت الإيرادات الموحدة للسنة الكاملة بنسبة 6% لتصل إلى 28,8 مليار درهم. كما وصلت الإيرادات الموحدة لاتصالات المغرب في الربع الرابع من عام 2015 إلى 3,1 مليار درهم، بنسبة نمو سنوية وصلت إلى 6%. شكوك حول قدرة «أوبك» على خفض إنتاج الخام قبل أميركا وروسيا عواصم (رويترز) قالت شركة فاكتس جلوبال انرجي (إف.جي.بي)، المتخصصة في استشارات الطاقة، أمس، إنه من المستبعد أن تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض الإنتاج لدعم الأسعار قبل أن ترى خفضا للإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا والعراق. وارتفع النفط نحو خمسين بالمئة من أدنى مستوياته في 12 عاما الذي سجله قبل أقل من شهرين بعد تعهد السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا بتجميد الإمدادات عند مستويات يناير الماضي، إذا تعاون الآخرون. والولايات المتحدة وروسيا والعراق ضمن أكبر خمس دول منتجة للنفط في العالم. وقال فيريدون فيشاراكي، من شركة إف.جي.بي في مناسبة نظمتها تومسون رويترز، «يعلم الجميع أن في وقت ما سيتعين خفض الإنتاج، لكن هذا لم يحن أوانه بعد، ومن المستبعد بدرجة كبيرة أن يحدث في المستقبل القريب». وأضاف «ما يريدون تحقيقه هو رؤية خفض الإنتاج في عدة مناطق. والأهم من وجهة نظري هو رؤية بعض التخفيضات في الإنتاج في الولايات المتحدة، وروسيا، ورؤية التزام من العراقيين أيضا بالحد من زيادة الإنتاج». وذكر فيشاراكي أن من المتوقع أن يؤدي نزول أسعار النفط إلى خفض الإنتاج في الولايات المتحدة بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا في العام الحالي. وبالنسبة لروسيا، قال «لا أرى أي مجال لتحرك مدروس، لكن قد يؤدي وضع الاقتصاد ومعدلات الخفض التي نراها في حقول متعددة إلى خفض الإنتاج في نهاية المطاف بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف برميل يوميا». وأشار إلى أن العراق ليس لديه حوافز تذكر لخفض الإنتاج، في حين يدرس الإيرانيون توقيت إنتاج 500 ألف برميل إضافية يوميا لتجنب الدخول في نزاع مع السعوديين. ومن المتوقع أن ينخفض فائض إنتاج النفط العالمي في العام الحالي بفعل تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة وروسيا، وفي ظل توقعات بأن يظل نمو الطلب قويا عند 1.3 مليون برميل يوميا. وبحلول نهاية عام 2016، تتوقع شركة الاستشارات أن تنخفض مخزونات النفط 50% عن مستواها في بداية العام. وقال فيشاراكي «من الصعب تخيل نزول السعر عن 50 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2016». ونُقل عن مسؤول عراقي قوله يوم الأربعاء إن أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم داخل وخارج (أوبك) تخطط للاجتماع في روسيا يوم 20 مارس الماضي. لكن وزارة الطاقة الروسية قالت إنه لم يتم تحديد موعد أو مكان انعقاد هذا الاجتماع حتى الآن. من ناحية أخرى، أكدت قازاخستان أمس، أنه لا نية لديها لتجميد مستوى إنتاج النفط الذي اقترحته مجموعة من كبار المنتجين بل إنها بدلا من ذلك سترفع الإنتاج لهدفها الأصلي البالغ 77 مليون طن سنويا، إذا ظل سعر النفط فوق 40 دولارا للبرميل. كما لمح وزير الطاقة فلاديمير شكولنيك إلى أن بلاده - وهي أكبر منتج للنفط بعد روسيا بين الجمهوريات السوفيتية السابقة - لم تتلق دعوة للمشاركة في اجتماع مزمع لمنتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها لمناقشة تجميد مستويات الإنتاج. وقال للصحفيين «إذا تلقينا دعوة سنشارك (في الاجتماع)». وقازاخستان ليست عضواً في (أوبك). وحددت حكومة قازاخستان في ميزانيتها في نوفمبر الماضي هدف الإنتاج عند 77 مليون طن من النفط سنويا في 2016، على افتراض بلوغ متوسط سعر النفط 40 دولارا للبرميل، لكنها خفضت المستوى المستهدف إلى 74 مليون طن في الشهر الماضي مع اقتراب خام برنت من 30 دولارا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©