أبوظبي (الاتحاد)
نبهت دراسة اجتماعية إلى أن التعاون بين الزوجين يجعل الأسرة أكثر تماسكاً وقوة، ويمنحها النشاط والحيوية والحب والمودة، موضحة أن ذلك يتخذ أشكالاً عدة، منها معاونة الرجل زوجته في أعمال المنزل، رغم أن هناك من ينظر إلى هذا الأمر «نظرة العيب»، ويعده نقصاً في شخصية الرجل، وهناك من يؤيد بحكم أن هذا النوع من الرجال يفعل ذلك ،على سبيل مساعدة زوجته لتقوية أواصر المحبة بينهما، وفي المقابل هناك نساء يرفضن مساعدة الزوج وتدخله في أمور المنزل.وتؤكد فاطمة إسماعيل «موظفة» أن مساعدة الرجل لزوجته لا تعد انتقاصاً أو تقليلاً من شأنه، بل تزيد حبها واحترامها، وسيكون ردة الفعل ترضية هذا الزوج وحسن معاملته في إطار أسري مبين على الشراكة بين الزوجين والتعاون بينهما، لكن لا يعنى هذا أن تعتمد المرأة اعتماداً كلياً على الزوج في كل أمور حياتها، والقيام بدلاً عنها بالمهام المنزلية أمام أهلة أو أبنائه، وتجد الزوجة تخرج وتتسوق وتجلس لتشاهد التلفاز بينما هو منشغل بأمور البيت.
واجب
![]() |
|
![]() |
ويستشهد خميس مبارك «موظف» بالتعاليم الدينية التي تدعو إلى التعاون بين أفراد العائلة والمساهمة في أعمال المنزل، وألا تترك الأعمال كلها على كاهل المرأة.. وقال: أتعاون مع العائلة في أعمال البيت، لكن في حدود المعقول والمسموح واعتبر هذا الأمر واجباً على الزوج، ليترك أثراً طيباً في نفس زوجته، ويحث أبناءه على المساعدة في البيت.
![]() |
|
![]() |