عائلة منفذ مجزرة فينندن تنفي خضوعه لعلاج نفسي

نفى والدا الشاب الألماني تيم كيه مرتكب مذبحة المدرسة المتوسطة في بلدة فينندن في جنوب ألمانيا ما تردد مؤخراً حول خضوع ابنيهما للعلاج النفسي· وقال محامي الوالدين في تصريحات لمجلة ''فوكوس'' الألمانية في موقعها على شبكة الإنترنت ''إن والدي الشاب ينفيان كافة المعلومات التي نشرت عن ابنيهما إلى الآن والمتعلقة بخضوعه للعلاج النفسي''· وأكد أن تيم الذي أثار حالة من الذهول التام في ألمانيا بعد واقعة إطلاقه النيران عشوائياً على إحدى مدارس بلدة فينندن القريبة من مدينة شتوتجارت لم يسبق له أن ذهب إلى عيادة نفسية مطلقاً· وجاء ذلك رداً على ما أعلنته الشرطة حول أن تيم كان يعالج نفسياً من الاكتئاب غير أنه لم يكمل علاجه· وذكر المحامي أنه تم العثور على مرمى للتدريب على إطلاق النيران في قبو منزل الأسرة· بينما لا يزال الغموض يحيط بالدافع وراء ارتكاب الجريمة خاصة أنه كان طالباً عادياً· وكان كيه اقتحم الأربعاء الماضي مدرسة ''ألبرت فيل'' المتوسطة وأطلق النار عشوائياً داخل فصلين دراسيين وقتل على الفور تسعة طلاب بالإضافة إلى ثلاث معلمات وثلاثة من المارة أثناء هروبه وأصاب العديد من الأشخاص والطلبة بجروح مختلفة قبل أن ينتحر بإطلاق الرصاص على رأسه· من جـــهته، ذكر تــــقرير لمجــــلة ''دير شبيجل'' التي تصدر غداً الاثنين أن الشاب لعب مساء الثلاثاء الماضي على جهاز الكمبيوتر الخاص به لعبة ''فار كراي ''2 وذلك لأكثر من ساعتين· وأضافت أن مرتكب المذبحة خزن أيضا بعض ألعاب الرماية على جهاز الكمبيوتر مثل ''كونتر ستريك''، وأبدى اهتمامه أيضا بالبحث في شبكة الانترنت عن تفاصيل المذابح التي وقعت في المدارس· واعترف والد الشاب بأن ابنه رافقه ثلاث مرات على الأقل في الذهاب لنادي الرماية وآخرها قبل ثلاثة أسابيع·