القاهرة (الاتحاد)
تشتكي أمهات من المتاعب التي يسببها الطفل قبل الخلود إلى النوم، لأن السرير بالنسبة له دليل قاطع على اضطراره للانفصال عن والديه، وعن ألعابه، والبقاء وحيداً. والأطفال بشكل عام يكرهون الوحدة، ويبحثون عن كل الأسباب التي تدفع أهلهم إلى ملازمتهم.
وهناك 15 ملاحظة يمكن أن تنصح الأمهات بها، حتى يخلد أطفالهن إلى النوم بسهولة وراحة ومن دون متاعب:
1. حدّدي موعدا ثابتا للنوم ولا تقومي بتغييره. فعلى الأطفال الخلود إلى النوم باكراً.
2. نبّهي طفلك إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة، فالأطفال لا يحبون القرارات المفاجئة التي تنقلهم من حال لأخرى.
3. يجب أن يكون الوقت الذي يسبق النوم «وقتاً هادئاً»، فقبل الانتقال إلى وضعية الهدوء للنوم، لابد للطفل من تفجير ما بقي لديه من طاقة، كقليل من اللعب والرّكض في غرفة النوم.
4. يرجع لك الاختيار فيما يخص خطوات الروتين اليومي للنوم. هناك نمط معروف وهو إعطاء الطفل حماماً دافئاً، ثم ارتداء ملابس النوم، ثم قراءة قصة وبعدها احتضان الطفل ووضعه في سريره.
5. يصبح طفلك أكثر استرخاءً إذا كان يستطيع توقع ما الذي سيحصل، فكلما كان مسترخياً كان من السهل أن يخلد للنوم.
6. يجب أن يمتنع الأهل عن أن يظهروا للطفل أننا سنتخلّص منه بنومه حتى وإن كنّا متعبين أو في عجلة من أمرنا، وذلك لأن إعطاء الطفل هذا الشعور يجعله يواجهنا بمقاومة النوم بكل ما أوتي من قوة.
7. يجب عدم ربط النوم بالعقاب، فيحاول الطفل التمرد على هذا العقاب عبر رفض النوم. ولا ترسل الطفل إلى النوم المبكّر كعقوبة له، لأن ذلك يؤدّي إلى أن يقرن الذهاب إلى النوم بالوقت المعتاد وبين العقوبة.
8. ينبغي على الوالدين اتّخاذ موقف موحّد وحازم أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يؤدي إلى اعتياد الطفل عدم الانتظام في مواعيد النوم.
9. اهتمي بما يحبه طفلك قبل وقت النوم، مثل ترك الباب مفتوحاً قليلاً، وجود إضاءة جانبية أو شرب القليل من الماء، أو اختيار بطّانيته المفضلة أو لعبة محشوّة لأخذها إلى السرير، مع ضرورة التّأكّد من عدم وجود خطر الاختناق.
10. يعد وقت النوم فرصة رائعة لك لقضاء وقت للحديث مع طفلك، فيمكنك مثلاً الحديث عن الأشياء التي فعلها طفلك خلال اليوم، والأشياء التي تنويان القيام بها في اليوم التّالي.
11. يجب أن ينام طفلك في غرفته الخاصة، إذا كان ذلك غير ممكن فيجب أن يكون لديه سريره الخاص ينام فيه، ولا تدعي طفلك ينام في سريرك أو في غرفة الجلوس.
12. على الأهل اتباع نهج وخطوات معينة لتعويد الطفل أن ينام لوحده وبشكل مستقل. تبدأ بتخفيف الإضاءة في غرفة الطفل وتدفئتها إذا ما كانت باردة ومن ثم عليهم مرافقته إلى سريره وتغطيته والتربيت على كتفيه وظهره أثناء تواجده في السرير والتحدث إليه بصوت هادئ.
13. اتركي غرفة طفلك بهدوء لكن بحزم. قبليه وودعيه قائلة: «سأتركك الآن، تصبح على خير، أراك صباحاً». أو بأي تعابير مشابهة، وانصرفي عنه ولا تعودي إليه إلا في الحالات الطارئة. أما إذا احتجّ على ذلك بالصياح والغضب والبكاء، فأقنعيه بهدوء وحنان بأهمية النوم وفائدته، وبلّغيه بأنّك تتوقّعين منه الاسترخاء والنّوم. لا تتنازلي عن ذهابه إلى السرير، حتى لو لم يرد النوم فورا، لأنّ الأطفال يحتاجون إلى قرابة نصف ساعة أو أقل حتّى يستغرقوا في النّوم.
14.لا تنسي مكافأته في اليوم التالي إن لم يعذبك قبل نومه. واقرئي معه سورة الفاتحة والمعوذتين.
15. من الضّروري إشعار الطفل بأن غرفة النوم مكان يحلو التواجد فيه وليس مجرد مكان يُترك فيه وقت النوم، فاحرصي على انتقاء ما يساعد طفلك على الهدوء والاسترخاء، وتأكدي من إنهاء الروتين في غرفة نوم طفلك.
عدد اليوم
