الفجيرة (وام) - عقدت بلدية الفجيرة، متمثلة في إدارة الخدمات العامة والبيئة، قسم حماية البيئة، اجتماعاً لبحث نتائج الدراسة المتخصصة التي أجرتها عن الأسماك الموجودة في متنزه وادي الوريعة الوطني، بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للبلدية.
وتهدف الدراسة للتعرف إلى طبيعة الأسماك الموجودة في منطقة وادي الوريعة، خاصة أسماك البريمي، والتي كانت في السابق تنتشر على طول الساحل الشرقي لدولة الإمارات، والتي ينحصر وجودها حالياً فقط في منطقة وادي الوريعة، وبالتحديد في وادي اللشيمة، ووادي السودة، ووادي ساحة.
وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أهمية الدراسات العلمية، ودورها في فهم النظام البيئي الفريد من نوعه في متنزه الوريعة، وانعكاساته على الخطة الإدارية للمتنزه، من أجل ضمان استدامته، كما أشاد في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها القائمون على المتنزه في نشر الوعي البيئي، خاصة فئة طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الشراكات المتميزة في المجال العلمي على المستوى المحلي والإقليمي، ودورها الفعال في تبادل الخبرات”.
وعبر الأفخم عن تفاؤله بالخطة المستقبلية لتطوير متنزه الوريعة ليصبح مقصداً للسياحة البيئية، ومثالاً يحتذى به في مجال الحفاظ على البيئة، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
عدد اليوم
