الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المنتدى الاقتصادي العالمي يبحث تحقيق النمو وإيجاد فرص العمل بالعالم العربي

المنتدى الاقتصادي العالمي يبحث تحقيق النمو وإيجاد فرص العمل بالعالم العربي
23 أكتوبر 2011 10:34
يناقش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت في الاردن “النمو الاقتصادي وايجاد فرص العمل في العالم العربي” إدارة الموارد والتنمية وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية والنهوض بالمرأة والشباب والعلاقات بين الولايات المتحدة والعرب. ودعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الى ايجاد “استراتيجيات” تلبي حاجة شعوب المنطقة العربية، مؤكدا ان “الاصلاح السياسي هو اصلاح اقتصادي في ذات الوقت”. وقال الملك عبد الله في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت (50 كلم غرب عمان) ان “اجتماعاتكم هنا تركز على مجال ينطوي على حاجة ملحة، وهي النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل. ومن الصعب أن تجدوا اهتماما لدى شعوبنا أكبر من اهتمامها بهذين المطلبين، خصوصا بين الشباب الذين يشكلون أغلبية سكان المنطقة”. واضاف ان “احداث هذا العام فتحت الطريق امام التغير الايجابي لكنها ادت في العديد من الاماكن الى اختلالات اقتصادية مؤلمة”. وتابع “لذا هناك حاجة ماسة الى استراتيجيات تغطي كافة جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية وصناعة السياسات والحياة الاجتماعية والقيم الثقافية”، مشيرا الى ان “منطقتنا تقف اليوم امام بوابات المستقبل”. وتحدث الملك عبدالله عن اربعة بوابات اولها “الكرامة (...) التي نعبر منها لتعزيز الاحترام الذي تستحقه شعوبنا والى حصولهم على حقوقهم بلا استثناء” و”بوابة الفرص الاقتصادية التي يستحقها الملايين من ابناء شعوبنا” و”بوابة الديموقراطية ليس فقط كبنية سياسية ولكن كأسلوب حياة” و”بوابة السلام والعدل التي تفتح الباب للخروج من الازمة الاقليمية”. واكد ان “هناك حاجة ماسة للتمهيد والاعداد لإيجاد 85 مليون فرصة عمل جديدة تحتاجها المنطقة قريبا”. ورأى ان “بوابات المستقبل العربي لا تغني واحدة عن الأخرى, اذ يجب أن نمر عبرها جميعا. فالكرامة والفرص والديمقراطية والسلام والعدل لا يمكن الفصل بينها، ولتحقيق التقدم في مجال واحد يجب علينا التقدم في جميع المجالات”. وقال ان “الاصلاح السياسي هو اصلاح اقتصادي في ذات الوقت. فلكي تتشجع الشركات على الاستثمار والتوسع بثقة، فانها تحتاج إلى ميدان مستقر واضح المعالم وقابل للتنبؤ، وتحتاج إلى الشفافية ونظام مساءلة وسيادة القانون وأساس منيع ومستقر لحياة سياسية يشارك الجميع فيها”. وبحسب المنظمين، يشارك في المنتدى الذي يبحث في “النمو الاقتصادي وايجاد فرص العمل في العالم العربي” اكثر من الف شخصية من اكثر من خمسين دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات. ويركز برنامج عمل المنتدى الذي يستمر يومين على اربعة محاور رئيسية تشمل “شروط الاستقرار ونمو الاقتصاد الكلي والتوظيف والتعليم وريادة الاعمال”. وبحسب بيان صادر عن المنتدى فانه يأتي “في ظل التحولات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي، وحالة الانكماش الاقتصادي على المستوى العالمي، والحاجة المتجددة لصانعي القرار في المنطقة لمعالجة الوضع الاقتصادي”. ويناقش خلال اعمال المنتدى مواضيع تشمل “ادارة الموارد والتنمية وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعيـة والنهوض بالمرأة والشباب والعلاقات بين الولايات المتحدة والعرب”. ويشارك في المنتدى العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيـس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني ورئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل. ويعقد المنتدى للمرة السادسة في الاردن منذ 2003، وعقد آخر لقاء في مايو 2009.
المصدر: الشونة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©